شاب فلسطيني يرفع الأذان فوق أنقاض أحد المساجد..فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس المحتلة
في مشهد مؤثر، قام شاب فلسطيني برفع الأذان في وقته من فوق أنقاض أحد المساجد، الذي تم تدميره جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وكان نحو 50 فلسيطينا استشهدوا اليوم الأثنين، فيما أصيب نحو 100 بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة السوق المركزي، في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن الأطقم الطبية انتشلت ٥٠ شهيدًا، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لمنطقة سكنية مكتظة بالسكان، وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وبلغت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي٥٦٠ شهيدًا، ونحو ٢٩٠٠ جريح، بينهم أطفال ونساء.
يذكر أن المملكة تؤكد رفضها استهداف المدنيين بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف هناك.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-92.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بمجرد وصولهم.. العائدون لشمال غزة يشرعون ببناء خيامهم على أنقاض منازلهم
لم يتعرف بعض العائدين إلى مدينة جباليا شمالي قطاع غزة على بيوتهم لفرط ما لحق بها من دمار، وحتى من وصلوا لم يجدوا من القديم كله إلا أنقاضا فوق أنقاض.
التقت الجزيرة عددا ممن وصلوا إلى شمال القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال اليوم الاثنين، وقد شرعوا في إنشاء بيوت من بقايا أخشاب بيوتهم المهدمة.
ودمر الاحتلال خلال حربه على غزة ما يصل إلى 80% من المباني، وكان الشمال صاحب نصيب الأسد من الدمار إذ تعرض لعملية تدمير واسعة وممنهجة خلال 100 يوم الأخيرة من الحرب.
وكان الاحتلال يهدف لإخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة الاستيطان فيها ضمن ما عرف بـ"خطة الجنرالات"، وهو ما دفعه إلى تسويتها بالأرض تماما.
تخييم على أنقاض البيوت
ووفقا لأحد العائدين، فإن المشكلة ليست فقط في دمار البيوت بل في الكلفة والإمكانات الكبيرة التي يتطلبها رفع أنقاضها تمهيدا لبنائها.
ونصب العائدون خياما مؤقتة، وقالوا إنهم سيعيدون تعمير هذه البيوت بشكل أفضل مما كانت عليه وإنهم سيعيدون الكرّة لو جاء الاحتلال وهدمها مرة أخرى.
ولا يظهر السكان أي نية للتخلي عن أرضهم التي قطعوا ما بين 10 و20 كيلومترا سيرا على الأقدام عائدين إليها في مشهد دفع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير إلى وصفه بأنه "إهانة لإسرائيل".
إعلانورغم صعوبة المشهد وندرة الإمكانات وفداحة الخسارة، فإن النازح محمد المدهون أكد للجزيرة أنهم سيخيمون إلى جوار بيوتهم لحين بنائها مجددا، وقال إنهم لن يرحلوا إلى أي مكان آخر حتى لو سمح لهم بالخروج من القطاع.
والتقت الجزيرة أحد النازحين الذين رفضوا مغادرة الشمال وليس مغادرة غزة كلها، وقد أكد أنه شرع بتعمير المكان حتى يشجع بقية النازحين على العودة سريعا.
وقال نازح آخر إنهم يستعينون على هذا الوضع بالأمل، مضيفا أن "الأسرى المحكومين بالسجن مدى الحياة يقضون أكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال ولا يفقدون الأمل في الحرية، فهل نفقد نحن الأمل بعد 15 شهرا من الحرب؟".
العودة سيرا على الأقدام
وبدءا من السابعة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال القطاع رجالا وركبانا بعد نزوح استمر 15 شهرا بسبب الحرب التي استهدفت إبادتهم تماما.
كذلك بدأ الآلاف المرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله، وقد بدأت مركبات تحمل نازحين وأغراضهم بالمرور من المحور عبر شارع صلاح الدين، بعد خضوعها لتفتيش أمني.
ومنذ ساعات الصباح، اصطفت مئات المركبات على شارع صلاح الدين بانتظار مرورها إلى الشمال، حيث كان مقررا بدء عبورها في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش)، لكن الأمر تأخر حتى وصول الفريق الفني المختص بالتفتيش.
وتخضع المركبات التي تمر عبر المحور من شارع صلاح الدين لتفتيش أمني بجهاز "إكس ريه" (X-RAY)، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.