كتلة الحوار: مصر كانت وستظل دائمًا الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أشاد مصطفى جعفر سالمان عضو مؤسس كتلة الحوار، وعضو أمناء مجلس الشباب المصري، بالتحركات المصرية والاتصالات التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الجانب الأوروبي والأمريكى والعربي لاقرارالتهدئة ووقف التصعيد ضد قطاع غزة، حيث وجه الرئيس السيسى فور وقوع الاشتباكات بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين، وأجرى سامح شكرى وزير الخارجية العديد من المشاورات مع دولا أوروبية وعربية وآسيوية، مؤكدا ضرورة الوصول إلى حل لوقف العنف والتصعيد محذرا من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
وأكد عضو أمناء مجلس الشباب المصري، في تصريحات صحفية له اليوم، أن موقف مصر ثابت منذ عقود بدعم القضية الفلسطينية، وإرساء السلام في الشرق الأوسط والحفاظ على هدوء المنطقة، مشيرا إلى مصر كانت وستظل دائما الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ولم تتأخر أبدا في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه، وكانت دائما تحث المجتمع الدولى على مطالبة الاحتلال بوقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل،والكف عن الأعمال الاستفزازية ضده، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، في إطار رؤية مصر الواضحة والحاسمة لحل تلك القضية التي استمرت عقودا والتى تتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها حل الدولتين باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الوطنى الفلسطيني، وهو ما يضمن سلاما دائما وعدم إشتعال الحرب مرة أخرى.
وطالب سالمان، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بضبط النفس، حتى لا يسقط ضحايا أبرياء، وأن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.
وأشار إلى أنه لابد من الاستجابة الدولية لدعوات مصر في احتواء الموقف والتعامل الدولي مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، ويكون الأولوية ضم من الإجراءات ما يحمى الحقوق الفلسطينية، وفى مقدمتها حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، إذ تنظر مصر لوجود خطورة بالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التى يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى جعفر سالمان كتلة الحوار الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وصول شحنة مساعدات مصرية لسوريا.. خبراء: مصر الداعم الأول للأشقاء العرب ودورها محوري بالمنطقة
وصلت أمس السبت، أول طائرة شحن مدنية تابعة لشركة مصر للطيران محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الإغاثية والأدوية والأغذية المقدمة من الهلال الأحمر المصري للهلال الأحمر العربي السوري.
مصر الداعم الأول والأكبر للأشقاء العربوقالت وزارة الخارجية في بيان لها السبت، إن تقديم المساعدات الإغاثية من الشعب المصري إلى الشعب السوري يأتي في إطار الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق وتأكيدًا على الوقوف بجانبه، في ظل الروابط الشعبية التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وكان في استقبال شحنة المساعدات القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق.
وتأتي تلك الخطوة استكمالًا لدور مصر الداعم للشعب السوري الشقيق على مدار السنوات الماضية، ولا سيما في ظل استضافتها أعداد كبيرة من أبناء الشعب السوري الشقيق في مصر وتوفير كافة الخدمات الأساسية لأبناء الجالية السورية في مصر.
في هذا الصدد قال أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي لا أحد يستطيع أن ينكر دور مصر في دعم الأشقاء عبر كل الأزمات، لذلك ستظل مصر الداعم الأول والأكبر للأشقاء العرب، وهو ما اتضح جليًا خلال الأزمات الراهنة سواء في تعاملها مع القضية الفلسطينية ووقوفها في وجه مخطط تهجير الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم، وصولا لإرسال مساعدات إنسانية وغذائية لكل الدول التي بها أزمات وصراعات، وكذلك توظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لخدمة الحل وإنهاء هذه الأزمات المتعددة في كل المحافل الدولية وعبر الدبلوماسية الرئاسية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " والأهم، - في ظنى - أن الدبلوماسية المصرية وتوجهات مصر قائمة على ثوابت تعتمد على النزاهة والشرف ودعم الأشقاء دون التدخل في الشئون الداخلية، لذلك تلقى مصر دائما ترحابا كبيرا ودورها بات محوريا لا غنى عنه في ظل التنافس العالمى على مقدرات المنطقة، من خلال تعزيز الأزمات والاستثمار في الصراعات.
وتابع: وبالتالي قيام مصر بدعم الأشقاء في سوريا من خلال إرسال مساعدات إنسانية، ومن خلال حرصها على وحدة وسيادة الدولة السورية يأتي من هذا المنطلق وتلك التواجه، وهو حرصها الدائم على أن يكون الحل في سوريا يأتي عبر المسار السياسى والحوار السورى السورى الذى يحافظ على وطنية الدولة ووحدة سيادتها، خاصة أن مصر وسوريا تربطهما علاقات تاريخية ورابط من المحبة والإخاء.
دور مصر المحوري في دعم الأشقاء العربفي هذا قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن مساعدات مصر لشعب سوريا تأكيد على الدور المصري في دعم كل الأشقاء حيث إنها لا تبخل أبدًا على الاشقاء ، مشيرًا إلى أن مصر وسوريا كانتا في يوم من الأيام دولة واحدة حيث الجمهورية العربية المتحدة وبالتالي سوريا دائمًا في قلب مصر وفي استراتيجية مصر وهي جزء لا يتجزأ من الامن القومي المصري والحدود الحيوية للدولة المصرية والعلاقات الاستراتيجية الهامة .
واضاف البرديسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد" دور مصر المحوري والفعال في دعم العرب واضح بالفعل ومستمر ومحوري وأساسي في دعم كل الاشقاء العرب وفي حلحلة كل الملفات الاقليمية حيث الملف السوري ،اليمني، الليبي، السوداني، واللبناني.
وتابع: أما عن السيناريوهات المتوقعة في سوريا خلال الفترة القادمة فهي متوقفة في إشراك كل السوريين ، وهل بالفعل هناك رغبة حقيقية في تأكيد الدستور وتفعيل القانون في أن تبني سوريا مؤسساتها الوطنية وأن يكون الأمر معتمد على فكرة أن الكل سوري ومشارك في بناء الدولة وفي التواجد في هذه المؤسسات لا على أساس طائفي ولا ديني ولا عرقي وإنما على أساس المواطنة السورية وأن الكل سوري.