رفضت الصين، الاثنين، الدعوات إلى إدانة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المواجهة العسكرية الراهنة مع إسرائيل، مؤكدة أن المخرج من هذا الصراع هو حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في تصريحات للصحفيين، إن "بكين تقف دائما مع العدالة والإنصاف، هي صديقة لكل من فلسطين وإسرائيل، وتتمنى بصدق أن يتمكن الجانبان من التعايش السلمي".

وبحسب صحيفة "جلوبال تايمز" المحلية، جاءت تصريحات ماو را على "أصوات تضغط على الصين لإدانة فلسطين"، ومنها بيان زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، الذي دعا بكين إلى إدانة هجوم حركة "حماس".

وقالت ماو: "تدين الصين جميع أعمال العنف وأي سلوك يضر بالمدنيين وتعارض تصعيد الوضع"، معربة عن "قلق بالغ" إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر.

وأضافت: "نعتقد أن المهمة الأكثر إلحاحا الآن هي التوصل إلى وقف لإطلاق نار واستعادة السلام"، مشددة على أمل بكين في أن "يتعاون المجتمع الدولي لتهدئة التوتر".
ماو أكدت أن "السبيل للخروج من الصراع هو استئناف محادثات السلام، وتنفيذ حل الدولتين، والدفع باتجاه حل سياسي للقضية الفلسطينية، والصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مناسبة".

طوفان الأقصى

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

ورد الجيش الإسرائيلي على هجوم "حماس" بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 560 فلسطينيا وإصابة 2900، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

بينما قُتل ما لا يقل عن 800 شخص وأصيب أكثر من 2400 آخرين في إسرائيل، بحسب هيئة البث الحكومية، فيما تفيد تقديرات، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000، وعدد الأسرى إلى أكثر من 150، بينهم ضباط برتب كبيرة.

اقرأ أيضاً

خيارات "إسرائيل" صعبة أمام "طوفان الأقصى" .. ماذا يعني؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصين فلسطين هجوم حماس إدانة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

‏حماس: إسرائيل تتعمّد تأخير وعرقلة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض

قالت حركة ‏حماس، إن إسرائيل تتعمّد تأخير وعرقلة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تقدم العزاء في استشهاد القائد الضيف ورفاقه
  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تزور مكتب حماس للعزاء في استشهاد الضيف ورفاقه
  • بكين : فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي غزة
  • بكين: فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي غزة
  • بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • فرنسا ترفض تصريحات ترامب وتؤكد انها انتهاك للقانون الدولي وزعزعة استقرار المنطقة
  • دروس طوفان الأقصى
  • ‏حماس: إسرائيل تتعمّد تأخير وعرقلة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض
  • إسرائيل ترفض استكمال مفاوضات الدوحة ومناقشة سيناريوهات «اليوم التالي» في غزة