أكد المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد دخل في مرحلة جديدة  نعيشها الآن بعد تقديم أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، قائلا: “سوف أدعو الهيئة العليا أولًا سوف نتكلم عن تفاصيل الحملة  الانتخابية وسوف أقوم بتكليف أمين الصندوق بالتواصلةمع لراغبين التبرع من أعضاء الحزب والهيئة العليا، وتكليف السكرتير العام، بالتواصل مع  المشاركين في الحملة الانتخابية”.

وأضاف "يمامه"، أن بالنسبة للبرنامج فنحن نتوجه للمصريين ومسألة ترشحي تجاوزت دخولي الانتخابات، وهو استحقاق دستوري والتزام وفقًا لنص المادة الخامسة من الدستور، للتداول السلمي للسلطة من خلال مشاركة الأحزاب، مؤكدا على أنه يعلم صعوبات الحياة الاقتصادية، وأن مصر في أزمة، متسائلا: “لكن لها حل؟ نعم لها حل”.

وتابع: “المسألة لحل الأزمة الاقتصادية وجميع حلول المشاكل، وما هو سبب الأزمة الاقتصادية، ولماذا يوجد أزمة ولم تحل في رأيي أن هذا حدث نظرًا لوجود سوء إدارة، وبإذن الله هناك رؤية لإنقاذ مصر، وهناك بنود ونصوص في الدستور،  مع الحديث عن الإدارة المحلية وهي الضلع الثالث في السلطة التنفيذية، ولكنها لم تفعل خلال سنوات من 2014-2024 فالسلطة التنفيذية مثلث أضلاعه ثلاثة وهي  الحكومة ورئيس الجمهورية، والإدارة المحلية، ولذلك هي ضلع أساسي”.

وأشار، إلى أنه سيعمل على المراقبة الشعبية على أعمال الإدارة، وهناك عشر سنوات دون النظر لتفعيل دورها، وللأسف هناك نصوص كثيرة في الدستور لم تفعل، وهذا مرتبط بالاستثمار ومرتبط بالمناخ لأن التصنيف الإئتماني انخفض من)(B) إلى (C) وهذا يعني أن الضمان لأصحاب القروض، في الاستثمار يقلق وأن البلد ضعيفة ماليًا ومصر تحتاج لإدارة أخرى وسياسة أخرى، ولا نشكك في النوايا ونقول أنها حسنة ولكن، ونحن نحتاج إلى علاج آخر لمنظومة أخرى تصلح من حال البلد وقرار جريء ووقفة جريئة، وتضامن شعبي.

وأردف: أما بالنسبة لبرنامجي الانتخابي سوف أقوم بشرحه بالتفصيل بعد انتهاء موعد طعون الترشح لأسباب سياسية، وقانونية، وهذه بلدنا جميعًا وعلينا أن نحافظ عليها ونحميها، ونحن لا نطلق شعارات مثل " الأمل... والإسلام هو الحل" وغيرها من المفردات الفارغة من مضمونها ولا بد من وجود برنامج واضح.

واستطرد: “هذه الشعارات من الممكن أن تؤثر على البسطاء لكنها لا تأتي بحلول، وأعد المصريين جميعا بتقديم حلول جذرية لمشاكل مصر وطرح برنامج شامل سوف أعرضه عقب غلق باب الترشيح”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبد السند يمامة حزب الوفد أحزاب انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة الرئيس ترامب للتخلص من موظفي إدارة بايدن.. طرد أكثر من 1000 شخص| عاجل

في خطوة جديدة ضمن برنامجه السياسي المثير، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط لتطهير أكثر من 1000 من المعينين من قبل الرئيس السابق، جو بايدن في إدارته الجديدة.

ويأتي ذلك ضمن جهود ترامب لتطبيق أجندة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» والتي تتضمن العديد من القرارات المثيرة التي تهدف إلى تغيير هيكل الولايات المتحدة.

تفاصيل طرد موظفين بايدن

في منشور على منصة «Truth Social»، تحدث ترامب عن خططه لبدء عملية تطهير واسعة النطاق، قائلاً: «لم ينته يومنا الأول في البيت الأبيض بعد! يقوم مكتب شؤون الموظفين الرئاسي الخاص بي بتحديد وإزالة أكثر من 1000 من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة، الذين لا يتماشىون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

كما أعلن ترامب في منشوره أن ذلك بمثابة «إشعار رسمي بالفصل لهؤلاء الأفراد الأربعة»، وهم: «خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني للبنية التحتية، وبريان هوك من مركز ويلسون للعلماء، وكيشا لانس بوتومز من مجلس التصدير الرئاسي - أنت مطرود!».

وأضاف أن المزيد من طرد الموظفين ستأتي قريبًا.

أجندة ترامب و«الدولة العميقة»

يعتبر قرار ترامب بإزالة عدد كبير من موظفي إدارة بايدن واستبدالهم بأفراد موالين له، كجزء من خطط تهدف إلى «تصريف المستنقع» و«تدمير الدولة العميقة»، وهي مفاهيم أساسية في أجندته «MAGA» التي تعني جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. 

بإلاضافة إلى ذلك، وقع ترامب على مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح الكفاءة الحكومية، بالإضافة إلى خفض الميزانية الفيدرالية، كما تم الإعلان عن تجميد توظيف الموظفين المدنيين الفيدراليين وذلك بهدف تقليص الحجم الكبير للحكومة الأمريكية. وتعكس هذه الخطوة رؤية ترامب التي تستهدف تعزيز نفوذه داخل البيت الأبيض وإبعاد أي شخص يمكن أن يعارضه.

من هم المطرودين من الإدارة الجديدة؟

من بين الشخصيات الذي أعلنه ترامب، كان الجنرال مارك ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال ولاية بايدن، اتهمه ترامب بالتواصل مع الصين خلال الأشهر الأخيرة من ولايته الأولى، كما اقترح ترامب أن ميلي يستحق الإعدام، بحسب مجلة «Newsweek» الأمريكية.

ويعتبر ميلي من أبرز المنتقدين لترامب، حيث وصفه بأنه «ديكتاتور متمني» و«فاشي حتى النخاع». أما براين هوك، الذي كان يشغل منصب مبعوث ترامب الخاص إلى إيران خلال فترة ولايته الأولى، وكان حليفًا سابقًا له، لم تتضح الأسباب وراء طرده.

مقالات مشابهة

  • روبيو يؤكد التزام إدارة ترامب بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الهند ومعالجة قضايا الهجرة
  • الأداء مقابل العمل: قاعدة أساسية في إدارة الموارد البشرية .. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب كان واثقا من قدرته على الترشح والفوز مرة أخرى بالرئاسة الأمريكية
  • تفاصيل خطة الرئيس ترامب للتخلص من موظفي إدارة بايدن.. طرد أكثر من 1000 شخص| عاجل
  • أول تعليق من وزير مالية الاحتلال علي قرار ترامب بشأن مستوطنين
  • أمريكية تتفاجأ بأنها متوفَّاة رسمياً وهي على قيد الحياة .. فيديو
  • وزير الاقتصاد: السعودية قوة عالمية.. ونتطلع للتعاون مع إدارة ترمب
  • عبد السند يمامة يسحب قرار فصل البدوي من حزب الوفد
  • تعزيز الوعي بترشيد استخدام الموارد المائية.. ندوة بالتعاون بين بني سويف ووزارة الري
  • وكيل الشيوخ: تعزيز مكانة مصر السياحية يسهم في زيادة الموارد الاقتصادية