«إرادة جيل» يشيد بضبط الداخلية توكيلات مزورة لصالح مرشح محتمل للرئاسة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أشاد اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل بجهود وزارة الداخلية في القبض على 8 أشخاص خلال تحرير توكيلات مزورة لصالح مرشح محتمل للرئاسة، بحوزتهم 596 توكيلا وتأكيدها التعامل بحسم مع المخالفين للضوابط القانونية للانتخابات.
وقال محسن الفحام في تصريحات لـ«الوطن» إنه يجب على جميع المرشحين أن يلتزموا بالقواعد الانتخابية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتحلي بالخلق الرفيع وعدم نشر الأكاذيب أو الادعاءات التي من شأنها زعزعة الرأي العام وإثارة البلبلة.
وشدد نائب رئيس حزب إرادة جيل على ضرورة التصدي بكل حزم للمخالفين، وتطبيق الإجراءات القانونية ضدهم حال ارتكابهم أي واقعة مخالفة.
وبسؤاله عن محاولة أحد المرشحين الرئاسيين لمغازلة جماعة الإخوان قال نائب رئيس حزب إرادة جيل، إن عودة الجماعة المحظور وهم خرافي خاصة أنها فقدت رصيدها الشعبي بالشارع والذي كانت تعتمد عليه خلال السنوات الماضية.
وكانت وزارة الداخلية أكدت على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل الهيئة الوطنية للانتخابات الإنتخابات الرئاسية وزارة الداخلية إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.
وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.
والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.
واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.
وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".
وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.
وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.