حمل الكاتب البريطاني، سيمون تيسدال، في مقال له نشرته الجارديان، بنيامين نتنياهو مسؤولية الصراع الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ووصوله إلى هذا المستوى المدمر. 

أكد مقال الجارديان أن بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن التوترات والانقسامات المتصاعدة. وأشار إلي أن نتنياهو فشل فشلا ذريعا، وأنه يتحمل مسؤولية العدد غير المسبوق من الضحايا.

طالب الكاتب البريطاني، سيمون تيسدال، نتنياهو أذا كانت لديه أي نزاهة أو حس بالمسؤولية، بأن يقدم استقالته على الفور.

أسرد الكاتب البريطاني، الدور الحاسم الذي لعبه بنيامين نتنياهو في الأزمة الحالية، وتاريخه الحافل بالخوف والمواجهة، وتداعيات قيادته على كل من إسرائيل والمنطقة ككل. 

يناقش أيضًا الحاجة الملحة لتغيير القيادة والمشاركة الدولية لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

قال الكاتب أن مسيرة نتنياهو السياسية اتسمت بسياسات أدت إلى تفاقم التوترات في المنطقة. وكان رد فعله على الأعمال الأخيرة للمقاومة هو الوعد بمزيد من العنف والتصعيد. وهذا النهج ليس عقلانيا ولا إنسانيا ولا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

يدرك العديد من الإسرائيليين العواقب السلبية المترتبة على زعامة نتنياهو. وهم يدركون أن سياسات حكومته، مثل الضم ونزع الملكية، تجاهلت وجود الفلسطينيين وحقوقهم، مما جعل انفجار الغضب الفلسطيني أمرًا لا مفر منه. 

قد يحاول نتنياهو إلقاء اللوم على المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين، لكن رئيس الوزراء في نهاية المطاف هو الذي يتحمل المسؤولية عن الأمن.

تجري مباحثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية لمعالجة هذه الأزمة. ويرى البعض أن تغيير القيادة في مثل هذه اللحظة من شأنه أن يشير إلى الضعف، ولكن ضم نتنياهو سيكون ضاراً وفقا لما ناقشه الكاتب في مقاله. لقد أصبح عبئا على إسرائيل وإحراجا لحلفائها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الإسرائيليين والفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف وحماس تواصل رفضه
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي
  • ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني
  • لجنة أممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني.. الأطفال يواجهون خطر الموت
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني.. الأطفال يواجهون خطر الموت