حمل الكاتب البريطاني، سيمون تيسدال، في مقال له نشرته الجارديان، بنيامين نتنياهو مسؤولية الصراع الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ووصوله إلى هذا المستوى المدمر. 

أكد مقال الجارديان أن بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن التوترات والانقسامات المتصاعدة. وأشار إلي أن نتنياهو فشل فشلا ذريعا، وأنه يتحمل مسؤولية العدد غير المسبوق من الضحايا.

طالب الكاتب البريطاني، سيمون تيسدال، نتنياهو أذا كانت لديه أي نزاهة أو حس بالمسؤولية، بأن يقدم استقالته على الفور.

أسرد الكاتب البريطاني، الدور الحاسم الذي لعبه بنيامين نتنياهو في الأزمة الحالية، وتاريخه الحافل بالخوف والمواجهة، وتداعيات قيادته على كل من إسرائيل والمنطقة ككل. 

يناقش أيضًا الحاجة الملحة لتغيير القيادة والمشاركة الدولية لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

قال الكاتب أن مسيرة نتنياهو السياسية اتسمت بسياسات أدت إلى تفاقم التوترات في المنطقة. وكان رد فعله على الأعمال الأخيرة للمقاومة هو الوعد بمزيد من العنف والتصعيد. وهذا النهج ليس عقلانيا ولا إنسانيا ولا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

يدرك العديد من الإسرائيليين العواقب السلبية المترتبة على زعامة نتنياهو. وهم يدركون أن سياسات حكومته، مثل الضم ونزع الملكية، تجاهلت وجود الفلسطينيين وحقوقهم، مما جعل انفجار الغضب الفلسطيني أمرًا لا مفر منه. 

قد يحاول نتنياهو إلقاء اللوم على المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين، لكن رئيس الوزراء في نهاية المطاف هو الذي يتحمل المسؤولية عن الأمن.

تجري مباحثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية لمعالجة هذه الأزمة. ويرى البعض أن تغيير القيادة في مثل هذه اللحظة من شأنه أن يشير إلى الضعف، ولكن ضم نتنياهو سيكون ضاراً وفقا لما ناقشه الكاتب في مقاله. لقد أصبح عبئا على إسرائيل وإحراجا لحلفائها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الإسرائيليين والفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

تقليل وقت الجلوس يمنع تفاقم آلام الظهر

أشارت تجربة جديدة إلى أن تقليل وقت الجلوس ساعة واحدة قد يكون وسيلة سهلة ومجانية لمنع تفاقم آلام الظهر. وقال الباحثون إن الوقوف والحد من الجلوس مفيد، بشكل خاص لمن لديهم زيادة الوزن، وليسوا نشطين بدنياً.

وأجرى فريق من جامعة توركو في فنلندا تجربة لمدة 6 أشهر للتحقيق فيما إذا كان تقليل وقت الجلوس يمكن أن يحسن آلام الظهر، ويؤثر على خصائص عضلية معينة.

وبحسب "ستادي فايندز"، شملت الدراسة 64 شخصاً أعمارهم بين 40 و65 عاماً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ويستوفون معايير متلازمة التمثيل الغذائي؛ وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

وطُلب من نصف المشاركين تقليل وقت جلوسهم اليومي بساعة واحدة، بينما استمر النصف الآخر في روتينهم المعتاد.

وتم تشجيع مجموعة التدخل على استبدال الجلوس بالوقوف أو ممارسة نشاط بدني خفيف، أو نشاط بدني متوسط ​​إلى قوي. وارتدوا أجهزة قياس التسارع طوال الدراسة لتتبع تحركاتهم، وتلقوا أهدافاً شخصية من خلال تطبيق جوال.

وأظهرت التجربة أن شدة آلام الظهر ظلت مستقرة في المجموعة التي جلست أقل، بينما زادت بشكل ملحوظ في مجموعة التحكم على مدى فترة الـ 6 أشهر.

ويعني هذا أن تقليل وقت عدم النشاط (مثل الجلوس على الأريكة) يساعد في منع آلام الظهر المزمنة من التفاقم.

مقالات مشابهة

  • ‎الفيفا يرد على طلب الاتحاد الفلسطيني بإيقاف إسرائيل
  • تقليل وقت الجلوس يمنع تفاقم آلام الظهر
  • موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني: ستارمر سمح بـ100 رحلة تجسسية فوق غزة لدعم “إسرائيل”
  • بوريس جونسون يفشي سرا خطيرا كتمته بريطانيا عن بنيامين نتنياهو
  • النفط يرتفع مع تفاقم توترات الشرق الأوسط
  • ماذا فعل الهجوم الإيراني على إسرائيل في نتنياهو؟.. «بدا مرعوبًا»
  • أحمد المسلماني: أفعال نتنياهو تهدد بقاء إسرائيل (فيديو)
  • وزير الدفاع البريطاني: قوات بريطانيا دعمت إسرائيل خلال هجوم إيران
  • الهجوم الإيراني على إسرائيل.. الحرس الثوري: «الوعد الصادق 2» يأتي انتقامًا لـ«نصر الله وهنية ونيلفروشان».. الاحتلال يتوعد إيران.. وخبراء: سيناريو الحرب الشاملة أصبح وشيكًا
  • رئيس الوزراء البريطاني يبحث تصاعد الأوضاع بالشرق الأوسط مع نتنياهو وماكرون وشولتس