وزير الخارجية يلتقي الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي على هامش الاجتماع الخليجي الأوروبي بمسقط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح صباح اليوم الاثنين مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش أعمال الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الاتحاد الأوروبي في دورته الـ27 التي تنعقد اليوم وغدا في العاصمة العمانية مسقط.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي إن اللقاء تناول مجمل العلاقات الصداقة التاريخية الوثيقة التي تربط دولة الكويت والاتحاد الأوروبي وأطر تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين في مختلف المجالات الحيوية والهامة وفي مقدمتها دعم الخطوات المتخذة في ملف الإعفاء الكامل لمواطني دولة الكويت من تأشيرة الشنغن والدفع بالاستثمارات المباشرة بين الجانبين ورفع ميزان التبادل التجاري بينهما إلى أعلى المستويات.
كما تم خلال اللقاء بحث التطورات الراهنة في المنطقة لاسيما التداعيات المتعلقة بقرار المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق القاضي بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله والمغالطات التاريخية التي تضمنها وإلغاء جمهورية العراق لبروتوكول المبادلة الأمني في خور عبدالله مع دولة الكويت الموقع في عام 2008.
وقد تم بحث الأحداث الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذا الإطار ومناقشة الجهود الدولية الرامية لوقف التصعيد الدائر وصون الأرواح وتكثيف ودعم المساعي السياسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر كونا الوسومالاتحاد الأوروبي وزير الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
يمن مونيتور/ رويترز
قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.
والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية