شهيد لقمة العيش.. ميكب أرتست تنهي حياة ممرض تحت عجلات سيارتها بالخانكة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شهدت مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، حادثًا مأساويًا حيث أنهت سيدة "ميكب أرتست"، حياة ممرض تحت عجلات سيارتها، أثناء تعليمها السواقة، ولقي مصرعه إثر إصابته بكسر بالرقبة ونزيف داخلي بالمخ، بمنطقة شارع المستشفى دائرة قسم شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك خلال سير الممرض بالدراجةالنارية الخاصة به، ومحاولته تخطي السيارة اصطدم بها وسقط أرضا وحدثت إصابته، جرى نقل الجثة لمستشفى الخانكة المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، وسماع شهادة شهود الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ من مستشفى الخانكة المركزي باستقبال جثة مصاب بكسر بالرقبة ونزيف داخلي بالمخ، جراء حادث تصادم.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين وقوع حادث تصادم بين دراجة نارية كان يقودها "عبد الرحمن إ ح"، 20 سنة، ممرض ، مصاب بكسر بالرقبة ونزيف داخلي بالمخ، وسيارة ملاكي بشارع المستشفى، وذلك حال محاولة المتوفي تخطي السيارة من الجانب الأيمن اصطدم بها واختلت عجلة القيادة بيده وسقط أرضا وحدثت إصابته.
جرى نقل الجثة لمستشفى الخانكة المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
إصابة 4 اشخاص في مشاجرة بسبب لهو الأطفال بشبرا الخيمةوفي واقعة أخرى، شهدت منطقة عزبة رستم دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، حدوث مشاجرة بين طرفين، وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص من كلا الطرفين، بجروح قطعية بالجسم ونزيف بالمخ لأحدهم، بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، جرى نقل المصابين لمستشفى ناصر العام لتلقى العلاج، وتصرح لـ3 منهم بالخروج وحجز الثالث وتحويله لأحد المستشفيات بالقاهرة لخطورة حالته.
وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط طرفى المشاجرة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت السماع لأقوالهم، وموالاة الاستعلام عن حالة المصاب بالمستشفى.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من عمليات النجدة، يفيد ورود بلاغ من الأهالى بحدوث مشاجرة بين طرفين بمنطقة عزبة رستم دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، وحدوث إصابات.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين طرفين بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، تطورت لمشاجرة بين الطرفين، وتدخل ذوى كل منهم للدفاع عنه، وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص من كلا الطرفين بجروح قطعية بمناطق متفرقة بالجسم، وإصابة أحدهم بنزيف داخلى بالمخ.
جرى نقل المصابين لمستشفى ناصر العام لتلقى العلاج، وتصرح لـ3 منهم بالخروج وحجز الثالث وتحويله لأحد المستشفيات بالقاهرة لخطورة حالته، وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط طرفى المشاجرة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مدينة الخانكة قسم شرطة الخانكة عبد الرحمن إ ح وتولت النیابة التحقیق وتحرر محضر بالواقعة قسم شرطة جرى نقل
إقرأ أيضاً:
لا يمكن العيش بأقل من 900 دولار شهريًا!
كتبت" النهار": في بلد يتآكله الانهيار الاقتصادي وتنهشه الأزمات المتلاحقة منذ عام 2019، يقف الاتحاد العمالي العام على خط النار، محاولًا الحفاظ على الحد الأدنى من حقوق العمال.يرد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في حديث خاص إلى "النهار" على هذه الاتهامات بالتأكيد أن عمله يجري "ضمن فن الممكن"، مع مراعاة واقع المؤسسات اللبنانية.
يشدد الأسمر على أن مفاوضات رفع الحد الأدنى للأجر لا تزال تراوح مكانها، رغم إصراره على أن "الراتب المقبول يجب أن لا يقل عن 900 دولار، وهو رقم يستند إلى دراسات علمية أُجريت أخيرًا. أما في العاصمة، فيُقدَّر الحد الأدنى للعيش الكريم بأكثر من 1200 دولار شهريًا، نتيجة الغلاء الفاحش وكلفة الإيجارات". مع ذلك، تصطدم هذه الأرقام برفض قاطع من الهيئات الاقتصادية التي تدّعي عدم القدرة على الدفع، رغم أنها استفادت من الدعم الحكومي، من قروض على سعر صرف 1500 ليرة، ومن منصة صيرفة، ومن سياسات نقدية لم تَصب في مصلحة العمال.
ويشير إلى أن "الزيادات التي حصلت في القطاع الخاص منذ بداية الأزمة لم تكن عادلة ولا شاملة، واقتصرت بمعظمها على بعض موظفي الشركات الكبرى أو المراكز الإدارية، بينما تُركت الغالبية من العمال في المصانع، والزراعة، وسائقي النقل، والمياومين، من دون أي تصحيح يلحظ حجم الكارثة التي يعيشونها". ويضيف: "هناك اليوم من لا يزال يتقاضى أقل من خمسة ملايين ليرة شهريًا، وهو مبلغ لا يكفي حتى لكلفة التنقل اليومي".
في الختام، يدعو الأسمر إلى واقعية جديدة في مقاربة ملف الأجور، "ترتكز على العدالة لا على الشعارات"، مؤكداً أن "غياب الدولة عن مسؤولياتها وتهرّب أصحاب العمل من التصريح الحقيقي، يُهدّدان ما تبقى من الضمان الاجتماعي ومن كرامة العمل في لبنان". وهو إذ يعترف بصعوبة المرحلة، يؤكد أن "النضال سيستمر، ضمن حدود الممكن، لحماية ما تبقى من الحقوق، في انتظار أن تستفيق الدولة وتعود إلى دورها الحقيقي في حماية الفئات الأكثر هشاشة".
مواضيع ذات صلة بالليرة.. كم تحتاج العائلة اللبنانية شهرياً للعيش؟ Lebanon 24 بالليرة.. كم تحتاج العائلة اللبنانية شهرياً للعيش؟