عبور مقاتلين من لبنان بعد تفجير السياج الحدودي وإصابات بين جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، إن تبادلا لإطلاق النار اندلع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحين فجروا السياج الحدودي مع لبنان.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نجاح أربعة مقاتلين من التسلل من الجانب اللبناني، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة قرب قرية عرب العرامشة، فيما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن اثنين من المسلحين قُتلا خلال المواجهات.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قتل عددا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان.
وقال في بيان: "قوات تابعة للجيش الإسرائيلي قتلت عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "يواصل الجنود عمليات التمشيط، كما وتشن المروحيات حاليًا الغارات في المنطقة".
ولم يوضح البيان عدد الأشخاص الذين قتلوا.
وأعلنت القناة العبرية 12 إصابة 3 جنود إسرائيليين في الاشتباك مع المسلحين الذين دخلوا من لبنان.
#عاجل: قناة 12: تمكن المسلحين على الحدود اللبنانية من تفجير السياج بقنبلة - عدد من المروحيات هرعت لمكان الحدث.
عاجل | القناة 14 العبرية: استشهاد اثنين من المتسللين من لبنان. pic.twitter.com/9GCJ7szdq3 — Issam (@Issamrimawi) October 9, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي لبنان لبنان فلسطين الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقترح خطة لتسريع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الخميس إن فرنسا أعدت اقتراحا يقضي بأن تحل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك القوات الفرنسية، محل جيش الاحتلال الإسرائيلي في نقاط رئيسية لضمان خروج تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير الجاري.
وقالت هيئة الإذاعة العبرية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير لسحب قواتها.
وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوما بريا ضد حزب الله اللبناني منذ أوائل أكتوبر.
وقال بارو للصحفيين بعد مؤتمر حول سوريا في باريس "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وتابع "الآن الأمر متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي".
وقال إن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وأشار إلى أن الأمر الآن متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي.