سلطنة عمان الـ 6 عربيا و الـ 65 دوليا فـي مؤشر التنمية البريدية «2IPD» لعام 2023
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
تقدمت سلطنة عمان 25 مركزاً في مؤشر التنمية البريدية (2IPD) لعام 2023 لتكون بذلك الـ 6 عربيا و الـ 65 دوليا. جاء ذلك ضمن المؤشر السنوي الذي يصدره الاتحاد البريدي العالمي لقياس التقدم والتطوير في قطاع البريد ويتضمن أربع ركائز أساسية وهي الموثوقية والوصول بالإضافة إلى الارتباط والمرونة.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للبريد نشرت هيئة تنظيم الاتصالات نتائج استطلاع قياس الرضا عن الخدمات البريدية لعام 2022، التي أجرته الهيئة على عينة بلغت 7225 شخصا، حيث أشارت النتائج ان نسبة الرضا العام عن الخدمات البريدية بلغت 78%.
وأشار الاستطلاع إن 75.8% استخدموا الخدمات البريدية من إجمالي المشاركين في الاستطلاع، وأن 97% استلموا طرود بريدية لسلع تم شراؤها محليا أو دوليا. وتصدرت الملابس والأحذية وملحقاتها نوعية البعائث الأكثر استلاما من المنتفعين بنسبة 31% تليها الأجهزة الإلكترونية بنسبة 29% ثم الوثائق والمستندات بنسبة 10%.
وعن مدى معرفة المنتفع بحقوقه وآلية تقديم الشكاوى، فقد بلغت نسبة المنتفعين الذين سبق لهم التقدم بشكوى ضد مقدم خدمة بريدية 8.3%، شكلت 35% منها بسبب تأخير في التوصيل، و24% بسبب فقد البعيثة، و10% بسبب تقاضي مبلغ مالي لخدمات غير متفق عليها.
ويهدف الاستطلاع إلى معرفة الرضا العام عن جودة الخدمات البريدية المقدمة، والتعرف على التحديات التي تواجه مقدمي الخدمة والمنتفعين، ومدى وعي المنتفع بحقوقه وآلية تقديم الشكاوى.
يذكر أن الهيئة قامت بنشر نتائج الاستبيان تزامنا مع اليوم العالمي للبريد والذي يوافق التاسع من أكتوبر من كل عام، حيث نشرت عبر منصاتها الإلكترونية عدد من الرسائل التوعوية، استهدفت المنتفعين لحماية حقوقهم وتعريفهم بمسؤولياتهم. ونشر إحصاءات وبيانات متنوعة عن القطاع.
وتعمل الهيئة على مراجعة اللوائح التنظيمية، لمواكبة تطور القطاع، ولضمان بيئة تنافسية، والحصول على جودة مميزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخدمات البریدیة
إقرأ أيضاً:
أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.
وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.
وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.