أكد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، أن الإمارات تعد أحد النماذج الرائدة والناجحة في تحقيق التوازن الدقيق بين تلبية احتياجات الطاقة العالمية الحالية والمستقبلية والاستثمار فيها مع الحرص الكامل على ضمان حماية البيئة.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخو منه، قال سهيل المزروعي،  إن "الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي أطلقت استراتيجية متكاملة وموحدة للطاقة حتى 2050، التي تم تحديثها بحيث حُددت الأهداف لـ2030 والطموحات لـ2050 للوصول إلى الحياد المناخي، بما يتواءم مع إعلان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأن يكون 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار "اليوم للغد"".

 
ولفت إلى أن "الإمارات شهدت استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، الأمر الذي أسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتقليل اعتماد الدولة على الوقود الأحفوري وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون، كما حققت الإمارات مراكز الصدارة على مستوى العالم والمنطقة في العديد من المؤشرات التي ترصد زيادة السعة التشغيلية لمحطات الطاقة المتجددة والنظيفة، وإنتاج الطاقة الشمسية".
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية، أن "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين تعد ضمن مبادرات ومشاريع الدولة للاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة، ودعم الجهود العالمية لتعزيز الاستدامة البيئية، كما أنها تمثل أداة حاسمة لتحقيق مستهدفات الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتحقيق متطلبات اتفاقية باريس للمناخ"، مشيراً إلى أن الدولة تمتلك 7 مشاريع استراتيجية لإنتاج الهيدروجين، في حين بلغ عدد المشاريع الصديقة للبيئة في الدولة الحالية والجاري إنشاؤها 13 مشروعاً.
ووصف المزروعي مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي COP28 الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، بالمنصة العالمية الحيوية لصناعة القرار في قضايا المناخ والبيئة، مشيراً إلى أن "الإمارات بما تملكه من تاريخ حافل من الالتزام بالاستدامة وحماية البيئة ستلعب دوراً محورياً في صناعة هذا القرار العالمي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: بيان 3 يوليو كان حدثا محوريا في تاريخ مصر الحديث

أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن بيان 3 يوليو 2013 حدثًا محوريًا في تاريخ مصر الحديث، عندما أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، عن خارطة طريق جديدة للبلاد بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن البيان جاء استجابة لمطالب الملايين من المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع في ثورة 30 يونيو 2013، معبرين عن رفضهم للسياسات التي تبنتها الجماعة الإرهابية الحاكمة آنذاك.

بيان 3 يوليو استجاب لمطالب جموع المواطنين

وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الثلاثاء، إن بيان 3 يوليو 2013 كان بمثابة إعلان إنقاذ مصر من حالة التوتر السياسي والاستقطاب الحاد التي شهدته الدولة المصرية بعد وصول جماعة الإرهاب إلى رئاسة البلاد في يونيو 2012، حيث شهدت البلاد انقسامات حادة بين القوى السياسية المختلفة، واحتجاجات شعبية واسعة ضد سياسات الجماعة وحكومة المرشد التي فشلت في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وتبنت سياسات استبدادية.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن يوم 30 يونيو 2013 شهد خروج ملايين المصريين إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة، مطالبين برحيل المرشد وجماعته من الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجاءت هذه الاحتجاجات نتيجة لتراكم الإحباط من أداء الحكومة وسياساتها، وعلى الفور استجابت القوات المسلحة لمطالب الشعب ما أدى إلى بيان 3 يوليو العظيم قولًا وفعلًا، مؤكدًا أن هذا البيان أدى إلى حالة من الاستقرار السياسي النسبي في هذا التوقيت ترتب عليه ما نحن بصدده الآن من استقرار تام.

بيان 3 يوليو رسم خارطة الطريق للنهوض السياسي والاقتصادي لمصر

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن بيان 3 يوليو لم تقتصر مهامه فقط على الجانب السياسي، بل امتد إلى الملفات الاقتصادية، حيث شهدت مصر إصلاحات اقتصادية كبيرة بعد البيان، وتم تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي، وأطلقت الحكومة العديد من المشاريع القومية الكبرى، مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات البنية التحتية مثل الطرق والكباري، وهذه الإصلاحات ساهمت في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك زيادة معدلات النمو وانخفاض البطالة.

وتابع أن أحد أكبر التحديات التي واجهت مصر بعد بيان 3 يوليو كان مكافحة الإرهاب، إذ شنت القوات المسلحة والشرطة عمليات واسعة النطاق للقضاء على الجماعات الإرهابية، خاصة في شبه جزيرة سيناء، وتم تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وبفضل هذه الجهود تراجعت معدلات الهجمات الإرهابية بشكل كبير، واستعادت الدولة السيطرة على المناطق التي كانت تخضع لنفوذ الجماعات المتطرفة.

استقرار سياسي واقتصادي في مصر

واختتم: بعد مرور أكثر من عقد على بيان 3 يوليو 2013، يمكن القول إن هذا البيان كان نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث نجحت مصر في تحقيق استقرار سياسي وتنفيذ إصلاحات اقتصادية كبيرة، والتصدي بفعالية للإرهاب، ورغم التحديات المستمرة، ويمثل بيان 3 يوليو 2013 رمزًا لإرادة الشعب المصري في التغيير والسعي نحو مستقبل أفضل، وتظل تطلعات المصريين كبيرة، ولكن بفضل الإرادة القوية والتعاون بين مختلف فئات المجتمع يمكن لمصر أن تحقق المزيد من التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • تنظيم الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2-3 أكتوبر 2024
  • ملفات مهمة أمام وزير الزراعة.. أبرزها مواجهة تغير المناخ وتوفير الأسمدة
  • فنلندا: الصين يمكنها أن تلعب دورا مهما في إقناع روسيا بإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • حزب المصريين: بيان 3 يوليو كان حدثا محوريا في تاريخ مصر الحديث
  • أحمد فيصل علي بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة
  • "التخطيط": الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود في مجال توطين صناعة الهيدروجين الأخضر
  • «الأوراق المالية» تطلق مشروع تنظيم الطرح الخاص لسندات الدين والصكوك
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي