كيف تسهم مبادرة خفض الأسعار بمواجهة معدلات التضخم؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراره بتخفيض أسعار عدد من السلع بحلول يوم السبت المقبل، قائلاً: «سنتخذ قرارات بتعليق عدد من الرسوم والجمارك على بعض مستلزمات الإنتاج لمدة 6 شهور، لنضمن انخفاض الأسعار واستقرار في سلع منتجات معينة».
الشرقاوي: توجيهات رئيس مجلس الوزراء تعكس حالة اصطفاف وطنيمن جانبه، قال الدكتور يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، إن التوجيهات التي وجه بها رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الحكومة والسلاسل التجارية مؤخراً، تعكس وجود حالة من الاصطفاف الوطني التي اجتمع فيها مجهودات القطاع العام مع القطاع الخاص، من أجل توفير سلع استراتيجية بأسعار مناسبة للجميع.
وتمنى «الشرقاوي»، في تصريح لـ«الوطن»، أن ينضم المواطن إلى ما تصدره الحكومة من قرارات من شأنها توفير السلع بأسعار مناسبة للجميع وفي المتناول، كما يجب على المواطن أن يقلل من نسب شرائه للسلع من الأسواق المختلفة، حيث أنه في حال انضم المواطن لذلك الاصطفاف الوطني فسينعكس ذلك على الأداء وسيساهم في مواجهة التضخم بنسب ملحوظة تنعكس على الأسعار، وتصب في صالح الأسر المتوسطة.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الحكومة اتفقت مع السلاسل التجارية من أجل السيطرة على أسعار السلع الأساسية في الأسواق، حيث تبذل الدولة مجهودات جبارة من أجل توفير السلع لكبار التجار عبر تيسيرات ائتمانية أو جمركية، أو غيرها العديد من الطرق والوسائل اللوجيستيه التي يمكن من خلالها تنفيذ تلك التوجيهات، شريطة ألتزام الطرف الآخر بهامش ربح مناسب ومتفق عليه لتحقيق الهدف المرجو وهو صالح المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي خبير اقتصادي مجهودات القطاع العام السلع الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
الحويج: نرفض وصفة صندوق النقد لحل الأزمة الاقتصادية
أكد وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة، محمد الحويج، خلال مؤتمر صحفي، رفض الحكومة لوصفة صندوق النقد الدولي لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد، معتبرًا أنها غير مجدية وتزيد الشعوب فقرًا.
وشدد الحويج على اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الأسعار خلال شهر رمضان المقبل، بما في ذلك تشكيل لجنة بالتعاون مع الحرس البلدي لمتابعة الأسعار وإلزام التجار ببيع السلع الأساسية المنتجة محليًا بسعر التكلفة، مع الإشارة إلى وجود مخزون استراتيجي يكفي لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأشار الوزير إلى محاولات مخابرات أجنبية استغلال المناسبات كرمضان عبر مضاربين لإرباك الاقتصاد الليبي، مع صعوبة السيطرة على أسعار اللحوم الحمراء بسبب نقص الأعلاف، مؤكدًا السعي لتوريد اللحوم البيضاء من الخارج لتلبية الطلب.
وأضاف أن لجنة مشتركة مع المصرف المركزي تعمل حاليًا على ضبط أولويات الاستيراد والتركيز على السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء.
وفيما يتعلق بدعم السلع، أكد الحويج أن الدعم يجب أن يكون غير نقدي لتجنب التضخم، عبر منح بطاقات شراء للفئات الهشة، لاسيما وأن 1.7 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر العالمي.
وأوضح أن تهريب الوقود محدود، بينما يتم تهريب النفط الخام بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا، مشيرًا إلى إمكانية رفع الدعم عن الكهرباء لترشيد الاستهلاك.
ودعا إلى إصلاح الاقتصاد الليبي من خلال تنويع مصادر الدخل، اعتماد ميزانية موحدة، تقليل الإنفاق، تحريك دور المصارف، وتشجيع الاستثمار والصناعات الوطنية لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام.