يمانيون../

شهدت الضفة الغربية 314 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية، منذ بداية عملية “طوفان الأقصى، واندلعت مواجهات في 114 نقطة، وأسفرت العمليات عن وقوع 4 إصابات بصفوف العدو.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” في بيان صحفي، تنفيذ 84 عملية إطلاق نار، ومحاولتي دهس، ومحاولتي طعن، وتفجير 8 عبوات ناسفة، إلى جانب إلقاء 25 زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وإحراق وتحطيم 6 مواقع عسكرية.

وتصدي الشبان الثائر لـ8 اعتداءات للمستوطنين، وأحرقوا وحطموا مركبتين عسكريتين، فيما اندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في 160 نقطة، وسجلت 17 مظاهرة.

وتأتي المواجهات وعمليات إطلاق النار في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدًا كبيرًا منذ الأمس، استجابةً لدعوة كتائب القسام بدعم عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت فجر السبت، وأوقعت مئات القتلى والجرحى والأسرى في صفوف العدو.

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 560 شهيد، في ظل تواصل القصف العنيف الذي لم يتوقف منذ ساعات الليل.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قصفها لمستوطنات ومدن الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التالي، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات المسلحة مع قوات العدو في مستوطنات غلاف غزة، ضمن معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة فجر السبت الماضي.

# كيان العدو الصهيوني#طوفان الأقصى#عملية طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةالضفة الغربية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”

د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي

مما لا شك فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في السابع من أُكتوبر من عام 2023م قد حقّقت مكتسباتٍ عديدةً على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي وكذلك على المستوى الدولي.

فعلى المستوى الفلسطيني أعادت هذه المعركة للمقاومة المسلحة دورَها في الساحة وزخمها الشعبي.

وعلى المستوى العربي تمت عرقلة سير عجلة التطبيع التي كانت قد بدأت منذ التطبيع المصري مع الكيان الصهيوني وتوسعت في فترة ترمب السابقة واستمرت في عهد بايدن، وكانت كثيرٌ من الدول العربية تنتظر أن تلتحق السعوديّة بركب المطبِّعين فيلتحقون بها وكانت على وشك القيام بذلك.

وكذلك كشفت معركة “طوفان الأقصى” حجمَ التغلغل الصهيوني بين النخب السياسية والثقافية العربية والتي كانت تعمل على جَرِّ الأُمَّــة إلى جانب المطبِّعين، فقد كانت تصول وتجول في معظم القنوات العربية الرسمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيع وتقديم العدوّ الصهيوني كحَمَلٍ وديع يحب العرب وعلى العرب أن يتجاوبوا معه، وخلال الحرب انكشف كذبُ وتدليس تلك النخب بعد أن رأى العالم الجرائم الصهيونية في حق سكان غزة، وتم إعادة القضية الفلسطينية إلى أذهان الأُمَّــة العربية والإسلامية.

وأما على المستوى الدولي نجحت معركة “طوفان الأقصى” في التأثير على الرأي العام العالمي من خلال الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الكثير من المؤثرين العالميين مع القضية الفلسطينية، ومن خلال مواكبة وسائل الإعلام للأحداث في غزة ونقلها لما يجري بشكل مباشر؛ ونتيجةً لتلك التأثيرات خرجت المظاهراتُ في معظم المدن الأُورُوبية والأمريكية؛ دعماً للفلسطينيين في غزة، وتحَرّك طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية في مظاهرات واعتصامات وقوفاً مع سكان غزة، واعتبر البعض تلك التحَرُّكات التي استمرت حتى توقفت الحرب بداية لتغيير الرأي العام العالمي نحو القضية الفلسطينية.

ولكن يجب أن نعيَ أن العدوّ الصهيوني -بدعم من أمريكا وأُورُوبا- يعمل منذ عشرات السنيين على تثبيت كيانه في الأراضي العربية الفلسطينية، ولن يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من المكاسب التي حقّقتها معركة “طوفان الأقصى”، وسيعمل بكل إمْكَانياته وقدراته الفائقة على إعادة السردية الصهيونية إلى الأذهان؛ ولذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تقفَ إلى جوار المقاومة الفلسطينية للمحافظة على تلك المكاسب وتطويرها بكافة الطرق المتاحة، ولا تنتظر أيَّ تحَرّك من النظام العربي الرسمي الذي يقفُ إلى جانب العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة رغم الإهانات التي يتلقاها.

مقالات مشابهة

  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • مستوطنون يقتحمون مقام يوسف.. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية
  • جرافات الاحتلال تهدم عددا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • جرافات الاحتلال تهدم عددًا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية