اختفاء طالبين تنزانيين في إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحاول سفارة تنزانيا في إسرائيل، تتبع مكان وجود طالبين تنزانيين، قيل إنهما مفقودان في المنطقة الإسرائيلية التي تعرضت لهجوم هجوم حماس في نهاية الأسبوع.
وقال كالو، السفير أليكس، في تصريحات لـ" بي بي سي"، إن بعثته كانت على اتصال بنحو 350 تنزانيا في جميع أنحاء البلاد، معظمهم من الطلاب.
وأضاف "نحن نفهم أن هناك طالبين مفقودين في جنوب إسرائيل حيث الوضع ليس على ما يرام، كان الاثنان في فترة تدريبهما لمتابعة دراسات الأعمال الزراعية».
"نعتقد أن الاثنين بخير ونأمل في الحصول عليهما بأمان، السفارة هي أيضا عن كثب مراقبة الوضع من أجل سلامة الجميع».
ويعيش حوالي 350 تنزانيا في إسرائيل بينهم حوالي 260 طالبا يتابعون برامج زراعية، وفقا للسفارة.
واصلت اليوم المقاومة الفلسطينية ضرباتها الموجعة للاحتلال الإسرائيلى فى إطار عملية طوفان الأقصى التى امتدت لتشمل الداخل الفلسطينى المحتل خاصة فى القدس والحدود الشمالية مع لبنان وتبنى حزب الله استهداف 3 مواقع إسرائيلية فى مزارع شبعا. واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل عدد من قيادات حماس فى قطاع غزة منهم محمود الزهار ونزار عوض الله وغازى حمد وصلاح البردويل وإسماعيل برهوم.
أعلنت حركة حماس أن طوفان الأقصى المفاجئ على إسرائيل سيشتد ويتمدد ليشمل الضفة ولبنان فيما يعقد مجلس الأمن الدولى جلسة طارئة لبحث العنف فى الشرق الأوسط،
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين والقتلى الإسرائيليين، من جراء الاشتباكات المتواصلة والهجمات المتبادلة بين الطرفين منذ بدء عملية طوفان الأقصى السبت الماضى، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء فى غزة ارتفعت إلى 370 شهيداً من بينهم 20 طفلاً.
فيما بلغ عدد المصابين قرابة الـ2200 وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600 قتيل، بينهم عيدو يهوشواع قائد فرقة التدريب فى القوات الجوية الخاصة.
يوناثان تسور قائد كتيبة وحدة استطلاع ناحال وقائد شرطة رهط، غيار دويدوف وقائد كتيبة الاتصالات الإسرائيلية 481 المقدم سحر مخلوف.
وظهر مخلوف فى مقطع فيديو نشرته حماس خلال سيطرتها على القاعدة، حيث كان ساقطاً أرضاً والدم يتدفق من رأسه خلال الهجوم على مستوطنات محيط غزة. وأكثر من 2000 مصاب، وفقدان وأسر 750 من الضباط والمستوطنين،.
وأكدت مصادر إسرائيلية ان عدد القتلى الفعلى بغلاف غزة كبير ومؤلم جداً وسيرتفع قريبا وقالت وسائل الإعلام إنه حتى الآن يتم انتشال وجمع الجثث من منطقة الحفلة التى كانت بـ«غلاف غزة»، ومن مناطق أخرى.
وأوضحت (القناة 12) الإسرائيلية ان «عدد القتلى كبير ومؤلم جدا، وسيرتفع قريباً».
كما قالت إن الاحتلال الإسرائيلى عثر على عشرات الجثث للمستوطنين فى أحد حقول «غلاف غزة» حيث كان يقام حفل هناك.
وأعلنت حركة حماس، عودة مسلحيها إلى قطاع غزة، بعد سيطرتهم على قاعدة «رعيم» العسكرية الإسرائيلية.
ونشر الجناح العسكرى للحركة مقطع فيديو، يظهر مشاهد من سيطرة مسلحيها على قاعدة «رعيم» العسكرية، ثم عودتهم إلى قطاع غزة.
وقاعدة «رعيم» هى مقر فرقة غزة فى القوات الإسرائيلية، وقالت حماس إن مقاتليها «نفذوا المهام التى أوكلت لهم».
ووثق الفيديو عمليات لتبادل إطلاق النار وسقوط قتلى من الجانب الإسرائيلى، ثم شوهد المقاومون الفلسطينيون وهم يعودون بسلام.
وقال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام «تمكنت قيادة القسام خلال الساعات الماضية من استبدال بعض القوات فى مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات تسلل جديدة لإسناد المجاهدين بالعتاد والأفراد على عدة محاور وأكد أن عملية طوفان الأقصى مستمرة دفاعاً عن الأقصى والأسرى.
وأشار إلى أن أعداد الأسرى الإسرائيليين أكثر مما أعلنه رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو بأضعاف مضاعفة وهم موجودون بكل المحاور فى قطاع غزة، وسيجرى عليهم ما يجرى على أهالى قطاع غزة، وحذرهم من خطأ التقدير.
وقال ان الاحتلال يواجه ازمة تاريخية وتهديد غزة وشعبها لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة، والجيش الإسرائيلى تساقط كالجراد أمام مقاتلينا.
واعترفت قوات الاحتلال باختراق المسلحين الفلسطينيين لـ3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود، هى معبر إيريز الحدودى وقاعدة زيكيم ومقر فرقة غزة فى رعيم. وجاءت السيطرة على «رعيم» ضمن عملية «طوفان الأقصى» التى تنفذها حركة حماس منذ صباح السبت، وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى الداخل المحتل.
وأكدت تقارير محلية استمرار محاولات التسلل من جانب المقاومين الفلسطينيين.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأن كل الأماكن التى تنتشر فيها حماس وتختبئ وتعمل فيها سنحولها إلى ركام.
وأعلن متحدث باسم الاحتلال أنه سيخلى سكان مستوطنات غلاف غزة خلال الساعات المقبلة.
وقال المتحدث دانيل هغارى فى مؤتمر صحفى لكشف آخر تطورات هجوم حماس على إسرائيل المستمر إن «مهمتنا خلال الساعات الـ24 المقبلة هى إجلاء جميع سكان غلاف غزة».
وأكد أن القتال مستمر «لإنقاذ الرهائن» الذين يحتجزهم المسلحون الفلسطينيون.
وأضاف: هناك عشرات آلاف من الجنود المقاتلين، سنصل إلى كل تجمع حتى نقتل كل إرهابى فى إسرائيل.
وقال هغارى إن اشتباكات عنيفة تدور فى موقع كفار عزة العسكرى مع الفلسطينيين أعلن، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، نزوح أكثر من 20 ألف فلسطينى فى قطاع غزة فى ظل تعرضه لهجمات إسرائيلية لليوم الثانى.
وأوضح المستشار الإعلامى فى «أونروا» عدنان أبوحسنة، بأن 20300 فلسطينى نزحوا إلى مدارس الوكالة فى قطاع غزة منذ السبت الماضى.
وقال أبوحسنة إن 44 مدرسة تابعة لأونروا، منها 28 مدرسة مجهزة للإيواء استقبلت النازحين من مختلف محافظات قطاع غزة غالبيتهم فى شمال وجنوب القطاع، متوقعاً زيادة أعدادهم خلال الساعات المقبلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه تم تدمير 13 مبنى سكنياً بشكل كامل، و1210 وحدات سكنية تعرضت لهدم جزئى، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنزانيا خلال الساعات طوفان الأقصى فى قطاع غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.