هدر (15) ملياراً بتجاوز على أراضي الدولة في المثنى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، الاثنين، أنها نفَّذت عمليَّات ضبطٍ لهدر المال العام، وتجاوز على الأراضي العائدة للدولة في المثنى، مشيرةً إلى هدر (15,462,935,750) مليار دينارٍ.
وذكر بيان للدائرة، ورد لـ السومرية نيوز، أن "فريق عمل مكتب تحقيق المثنى انتقل إلى الإدارة العامَّة والمحليَّة في ديوان المُحافظة؛ للتحرّي عن التجاوزات الحاصلة من قبل معملي سمنت على الأراضي العائدة للدولة (مقالع)، مُبيّنةً ضبط نسخٍ من محاضر الكشوفات الخاصَّة بالتجاوزات على مقالع حجر الكلس والأطيان، لافتةً إلى أنَّ قيمة الكميَّات المُتجاوز عليها التي شكلت هدراً في المال العام بلغت (13,694,860,150) مليار دينارٍ".
وأضافت أنَّه "تمَّ تحديد قيمة المبالغ استناداً إلى تدقيق محاضر الكشوفات المُثبتة من قبل لجنة التجاوزات المُشتركة بين المُحافظة وهيئة المسح الجيولوجيّ المُقترنة بمصادقة مُحافظ المثنى، لافتةً إلى عدم اتخاذ وزارة الماليَّة وهيئة المسح الجيولوجي أيّ إجراءاتٍ بخصوص استرجاع المبالغ المذكورة من أصحاب معامل السمنت، فضلاً عن عدم اتخاذ الإجراءات القانونيَّـة؛ لمُحاسبة المُتجاوزين على الأراضي".
وتابعت الدائرة أنَّه "تمَّ رصد قيام مُديريَّة بلديَّة السماوة بتقدير قيمة عقارٍ مبرمٍ عليه عقد مساطحة لمصلحة أحد الأشخاص بأقلَّ من السعر الحقيقيّ للأسعار السائدة، مُوضحةً أنَّ لجنة التثمين قامت بتقدير قيمة الإيجار السنوي للعقار بمبلغ (4,250,000) ملايين دينار فقط، مبينةً أنَّ التقرير الفني لشعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب بيَّن أنَّ قيمة الهدر في المال العام حسب التقدير الحقيقي للعقار في العقد المبرم لمُدَّة (25) سنةً بلغت (1,768,075,600) ملياراً وسبعمائةٍ وثمانية وستين مليون دينار".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اللامي يبحث مع الوائلي أهمية مكافحة الفساد وتعزيز الدور الرقابي في هيئة المنافذ
بغداد اليوم -
استقبل رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء الدكتور عمر عدنان الوائلي ، اليوم الخميس ، في مقر الهيأة رئيس هيئة النزاهة الاتحادية الدكتور محمد علي مفتن اللامي.
وبحث اللقاء أهمية التعاون والتنسيق والتكامل بين هيأة المنافذ وهيئة النزاهة، والعمل على تنفيذ البرنامج الحكومي و تنفيذ توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة في مكافحة الفساد وتعزيز الدور الرقابي.
وأكد الوائلي، ان تفعيل البرنامج الحكومي لمكافحة الفساد يتطلب توحيد الجهود والافكار والرؤى والإجراءات بين جميع الجهات الرقابية والتشريعية والقضائية والتنفيذية من أجل بلورة صيغة عمل مشتركة تهدف إلى حماية المال العام وغلق منابع الفساد باشكاله كافة.
ومن جانبه، ابدى اللامي استعداده لتعزيز التعاون المشترك لاسيما فيما يخص تبادل المعلومات وتنسيق العمل بين الطرفين والذي سينعكس بشكل ايجابي على تحقيق ألاهداف المرجوة في استئصال الفساد، ووقف هدر المال العام، وتحقيق الشفافية والنزاهة في كافة مؤسسات الدولة.