حزب المصريين: نقف جميعًا ضد المتربصين لتشويه المشهد الديمقراطي للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ما قام به مجموعة من الأشخاص بنطاق عدة محافظات، بعد أن قاموا بتحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري، مؤكدًا أن الدولة المصرية أصبحت تتمتع بحراك سياسي وديمقراطي غير مسبوق ولا زال هناك أشخاص غير مسئولين يحاولون تشويه صورتها بـ ”خِسة“ و”نذالة“.
حق الديمقراطية المصرية والاستحقاق الدستوري
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الإثنين، إن ما قام به هؤلاء المأجورين جُرم كبير في حق الديمقراطية المصرية والاستحقاق الدستوري الذي نحن بصدده، مؤكدًا أن جميع القوى الوطنية ترفض هذا الفعل المشين الذي يحاول النيل من مسار الديمقراطية وتشويه صورتها فضلًا عن عرقلة مسيرة الدولة المصرية في طريقها إلى الجمهورية الجديدة التي قام أساسها على المصداقية والعمل الوطني الحقيقي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الأجندات الخارجية الممولة وأذرعها داخل مصر لن تنال من عزيمة وإرادة المصريين مجددًا ولن تستطيع أن تفرض كلمتها الحمقاء مرة ثانية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يأبى أن يعيش في ظلمات الجماعات الإرهابية مرة أخرى ومن يتبعها، حتى وإن كان مرشحًا محتملًا للرئاسة.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن من يريد بمصر خيرًا فنحن عونًا له ومن يريد بها شرًا فنحن اليد الذي ستبطش به، مشددًا على أن ما عاشته مصر قبل 2013 كان ماضِ أسود لن يعود مرة أخرى ولن يحيا أبناء مصر في فوضى وانعدام أمن واستقرار مرة ثانية، مصر ماضية بإذن الله وبقيادة الرئيس السيسي ووحدة أبنائها إلى مستقبل أفضل.
واختتم: نقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية ومن يريد بها خيرًا، ونقف احترامًا واجلالًا للدور الوطني الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ورجال الشرطة في الوقوف سدًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب المصري الأصيل وحقه في عُرس ديمقراطي كبير سيشهد العالم أجمع وكل المؤسسات الدولية على نزاهته، حتى إن لم يَهم الدولة المصرية شهادة العالم، لكن يكفينا فخرًا أن أبناء مصر من يقرروا مصيرهم ولا لأحد وصاية على ”أم الدنيا“.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».