"الصحفيين العرب": الاحتلال الإسرائيلي وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعا الاتحاد العام للصحفيين العرب المجتمع الدولي إلى النظر بعين العقل والحكمة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطين، مشيرا إلى أن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوي ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وقدم الاتحاد العام للصحفيين العرب خالص العزاء وصادق المواساة في شهداء فلسطين الأبية الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم.
وذكر الاتحاد أنه نتج عن العدوان الإسرائيلي بجانب الشهداء من الشعب الفلسطيني شهداء من الصحافة الفلسطينية ومنهم محمد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة" وإبراهيم لافي مصور وكالة "عين ميديا " يوم السبت الماضي خلال تغطيتهم للأحداث شرقي القطاع وتدمير بعض المؤسسات الإعلامية ومنها مقر صحيفة "الأيام" و"مؤسسة فضل شناعة" و"وكالة شهاب" و"إذاعة غزة" بداخل برج فلسطين.
وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب تضامنه مع الشعب الفلسطيني البطل والصحفيين الفلسطينيين، مطالبا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية كافة بضرورة ملاحقة مرتكبي جميع هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة وإدانة هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ووجه الاتحاد تحية لجهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي وشجاعتهم وتضحياتهم من أجل تحرير فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان، «بسبب التعنت الإسرائيلي في إدخال المساعدات إلى القطاع.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها».
وأوضح التقرير أنه مر عام ويزيد من العداون على قطاع غزة، باتت معه الحياة في القطاع شبه مستحيلة، فالقصف والدمار والجوع والحصار، هي أبرز ملامح حرب الإبادة الإسرائيلية على سكان غزة، ومع تواصل الحصار المفروض على القطاع، توالت التحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية، بينما تواصل معها تجاهل الاحتلال للمناشدات الدولية المتكررة بالسماح بإدخال المساعدات وإغاثة السكان.
ولفت التقرير إلى أنه بالحديث عن الإغاثة، فقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، أن ما يسمح الاحتلال بإدخاله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان.
وتابع التقرير: «إذن وباعتراف الأونروا، فإن أقل من عُشر ما يحتاجه السكان هو ما يتم إدخاله فقط، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة في الحصول على الخبز، حيث تم إغلاق معظم المخابز جنوبي القطاع بسبب عدم وجود الدقيق».
وأوضح التقرير أن الوكالة الأممية حذَّرت أيضا من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، مشيرة إلى أن الحصول على وجبة طعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.