صرح المهندس عمرو جزارين رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة المسئولة عن مشروع تطوير الأهرامات بأن ما يحدث في هذه المنطقة يدعو للفخر مشيرا إلى أن دعم الدولة المصرية وراء هذه الانجازات العملاقة. 

السياحة والآثار تشارك في المؤتمر الثاني والعشرين لعلم المصريات والبرديات بإيطاليا للعام الرابع على التوالي.

. "مسلم" رئيسا للجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بالشيوخ

وشدد جزارين خلال كلمته بقمة صوت مصر المنعقدة بمنتجع سوما باي بالبحر الأحمر تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة البحر الأحمر، وبالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women،علي أن القيام بتطوير هذه المنطقة منذ 2018 يعكس دعم القيادة السياسية للقطاع الخاص باعتباره عامل أساسي لتحقيق التنمية الشاملة، مشيراً إن الرئيس السيسي يستهدف تحويل منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير إلى عاصمة العالم السياحية فمنطقة الأهرامات هي أكبر كنز أثري للدولة المصرية.

خطة التطوير تسير وفق رؤية طموحة تستهدف تحقيق تنمية مستدامة

وقال جزارين إن خطة التطوير تسير وفق رؤية طموحة تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لمنطقة الزيارات بأهرامات الجيزة، مؤكدا أن الشركة انتهت من الأعمال الإنشائية لتطوير المنطقة ومع بدء التشغيل الكامل ستتحول إلى منطقة زيارات عالمية.

 

وأوضح جزارين أنه تم تطوير مركز استقبال الزائرين  تصميمه وتهيئته وفقًا لأحدث النظم العالمية مع مراعاة البعد التاريخي والأثري لمنطقة الأهرامات مشيرا إلي أن الهدف منه هو تجهيز السائح لزيارة منطقة الأهرامات، حيث يضم المبنى قصصًا للملوك معلقة على الحوائط، وجداريات تتضمن شرحا وافيا للمنطقة، فضلا عن دور سينما لعرض فيلم وثائقي للسائحين عن قصة بناء الأهرامات بصوت عالم الآثار المصري دكتور زاهي حواس والممثل العالمي كيفن كوستنر، وهو الأمر الذي يقدم نبذة عن الحضارة المصرية ومنطقة الأهرامات بشكل أكثر من رائع.

 

ومن جانبه أوضح المغامر ورائد الأعمال عمر سمرة خلال كلمته بالقمة أن السياحة البيئية تعد هي مستقبل السياحة في مصر والعالم، إذ تلعب دورًا هامًا في تعزيز التنافسية وزيادة الإيرادات وحماية الأماكن السياحية والطبيعية، وهذا ما أدى إلى نموها المستمر على مدار الأربع عقود الماضية. لذا من الضروري أن تتخذ مصر إجراءات سريعة من أجل التغلب على الشكل التقليدي للسياحة.

 

وأوضح سمرة أن سياحة الشواطئ تمثل ٨٠% والسياحة التاريخية ٢٠%، على الرغم أن مصر لديها ثلثي آثار العالم، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تعزيز التنوع والابتكار لتقليل العبء الخفي الناتج عن السياحة من حيث التأثير على البيئة والمجتمعات، وذلك من خلال تطوير استراتيجيات السياحة لتدعم الاستدامة، وتطوير نظم وإطار قانوني يدعم الشركات الصغيرة والناشئة للترويج للسياحة البيئية والتنمية المستدامة، وتوجيه عائدات السياحة الحالية لتطوير الأماكن السياحية البيئية.

 

وتستهدف "القمة" في نسختها الثامنة، حيث تم إطلاق أخر نسختين أونلاين خلال الجائحة، الترويج للسياحة المصرية، وتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية عالمية، وإبراز الصورة الإيجابية للدولة المصرية أمام العالم، ودعم الاقتصاد القومي من خلال التنمية السياحية، فضلًا عن تعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، فيما تسلط الضوء أيضًا على الإنجازات التي حققتها مصر، وما يمكن تحقيقه في السنوات المقبلة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صرح عمرو جزارين رئيس مجلس الإدارة مشروع تطوير الاهرامات يدعو للفخر دعم الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • الرنجة والكعك تجذب المصريين والسياح بفنادق الغردقة السياحية في عيد الفطر
  • برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • مصر للطيران تسير 92 رحلة إلى المطارات السياحية خلال أيام العيد
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • مدينة تحت الأهرامات .. اكتشاف خطير أم مجرد وهم؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على الاستثمار في العنصر البشري عصب العملية الإنتاجية
  • قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال