كتائب القسام تنشر مشاهد من اقتحام الكوماندوز البحري لقاعدة زيكيم العسكرية بحرا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الثورة نت/
نشرت “كتائب القسام” مشاهد اقتحام الكوماندوز البحري القسامي لقاعدة “زيكيم” العسكرية عبر البحر في اللحظات الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” وإجهازهم على عدد كبير من الجنود الصهاينة.
وأفادت وكالة سما الفلسطينية بأن الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري التابع لحركة المقاومة الإسلامية كان قد بث مقطع فيديو يظهر لحظات اقتحام مقاتلي الكتائب لقاعدة “رعيم” العسكرية التي كانت مقر القيادة الصهيونية لفرقة غزة.
وأظهر المقطع في بدايته استخدام مقاتلي القسام في عملية الاقتحام دراجات نارية وسيارات خاصة خلال عملية الاقتحام، ثم أظهر مقاتلين وهم يطلقون نيران أسلحتهم الرشاشة خلال تحركهم في ممرات القاعدة.
واحتوى المقطع كذلك على صور لجثث جنود صهاينة ملقاة في ممرات القاعدة ومبانيها المختلفة.
وانتهى المقطع بمشاهد تظهر المقاتلين الفلسطينيين وهم يعودون إلى قطاع غزة عقب إنهاء عملية الاقتحام مصحوبة بتعليق صوتي يؤكد نجاح عملية الاقتحام، والعودة بغنائم وأسرى.
وقاعدة “رعيم” تعرف باسم “مقر قيادة فرقة غزة” وهي قوة عسكرية كبيرة مكونة من جميع التشكيلات العسكرية الصهيونية وقريبة من قاعدة المدرعات، ومهمتها الأساسية تأمين كل الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى السودانية، وصولا إلى مستوطنة زيكيم داخل الكيان المحتل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دخل المستوطنون من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية، في تصعيد متكرر لانتهاكات حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث أعاقت دخول الفلسطينيين، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد، في محاولة لتفريغ الأقصى من المرابطين تزامنًا مع الاقتحامات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق تصعيد مستمر من قبل جماعات "الهيكل" المتطرفة، التي تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى وأداء طقوس دينية داخله، خاصة خلال المناسبات والأعياد اليهودية.
وقد حذرت مؤسسات فلسطينية من خطورة هذه الممارسات التي تهدف إلى فرض واقع تهويدي في المسجد الأقصى، وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وفي السياق ذاته أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اعتداء مستعمرون، فجر الخميس، على ممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، عقب اقتحامهم البلدة لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على منازل المواطنين وكسروا نوافذها وأبوابها.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة بشكل يومي من قوات الاحتلال والمستعمرين الذين ينتشرون في أحياء البلدة ويقتحمون المقامات لأداء طقوس تلمودية.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقارب 15 ألف مستعمر يخططون لاقتحام البلدة الليلة، لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات، وفق ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
وتعد بلدة كفل حارس موقعًا ذا أهمية دينية للمستوطنين، حيث يعتقدون بوجود مقامات دينية يهودية فيها، مما يجعلها هدفًا متكررًا لاقتحاماتهم. في المقابل، يرى الفلسطينيون في هذه الاقتحامات انتهاكًا صارخًا لقدسية المقامات الإسلامية واعتداءً على حقوقهم الدينية والثقافية.