"أحرونوت": حدث أمني في منطقة شاطئ زيكيم والسلطات تطلب أمر مهم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بوقوع حدث أمني في منطقة شاطئ زيكيم شمال غزة، مضيفة أن السلطات المحلية طلبت من المستوطنين البقاء داخل المنازل وإغلاقها على أنفسهم.
كما تشير الأنباء الواردة إلى وقوع اشتباكات عنيفة جدا في مواقع عسكرية إسرائيلية داخل منطقة زيكيم.
وبحسب وسائل إعلام، تنفذ المقاومة الفلسطينية عملية تسلل جديدة تجاه موقع صوفا الإسرائيلي العسكري.
هذا وأعلنت كتائب القسام، أنها وجهت ضربة صاروخية بـ 90 صاروخا لمستوطنة "سديروت" ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وأطلقت "حماس" فجر السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدس الشرقية صاروخ السلطات المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني اشتباكات عنيفة المقاومة الفلسطينية كتائب القسام يديعوت أحرونوت سديروت
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."
وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.