تتواصل في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، الوقفات والمسيرات الشعبية الداعمة لمعركة "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، والتي اقتحمت فيها عشرات المواقع والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

 

وتواصل المؤسسات الفلسطينية، والمجموعات الشبابية، توزيع الحلوى ابتهاجا ببطولات المقاومة الفلسطينية، ولا زالت الإذاعات المتجولة في شوارع المخيمات والتجمّعات الفلسطينية تجول على وقع الأناشيد الوطنية الداعمة للمقاومة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة قدس برس الفلسطينية.

 

وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات، على أن "رد المقاومة الفلسطينية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين هو رد طبيعي، ويعبر عن ضمير كل فلسطيني وعربي بالتحرر من نير الإحتلال الصهيوني"، وأكدوا على أن "التحركات التي تجري اليوم في لبنان هي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، وتؤكد على وحدة الساحات ووحدة المصير، وأن ما يجري يخص اللاجئين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني في كل مكان".

 

وشددوا على أن"الشعب الفلسطيني في كل أماكنه لا سيما في لبنان يقف وقفة قوية، وأيضَا يعلن بلحظة ما وعلى استعداد أن يكون جزءً من المعركة إذا اقتضى الأمر ذلك، وهو مرهون بالتطورات ولكن لا يمكن أن نترك شعبنا في غزة لوحده"، وفي مدينة صور جنوب لبنان، شهدت "ثانوية دير ياسين" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم (البص) للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور(جنوب لبنان)، فعالية طلابية وطنية داعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وقال رئيس "إتحاد المعلمين" في لبنان، ومدير الثانوية، الأستاذ فتح شريف، إن "طلاب ثانوية "دير ياسين" نفّذوا وقفة داعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية وارتدوا جميعاً الكوفية الفلسطينية".

 

وأشار شريف في تصريح لـ"قدس برس" إلى أن الكلمات التي ألقاها الطلاب "دعت أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف بحزم ضد الإجرام الصهيوني بحق أهل قطاع غزة".

 

ودعا شريف، جميع المؤسسات التعليمية في الدول العربية والإسلامية إلى "توعية الأجيال بأن التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي هو جريمة أخلاقية وإنسانية ودينية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين

قالت الرئاسة الفلسطينية، إن أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الحوثي يستنكر تصريحات أمريكا بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين
  • إبراهيم عيسى: حماس سحقت غزة وجلبت الدمار للمقاومة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
  • مهرجان الفن الفلسطيني في نيروبي.. الفن أداة للمقاومة والصمود
  • فلسطينيو الخارج: دعوة ترامب لتهجير أهل غزة نهج استعماري مرفوض