إسرائيل تغلق حقل غاز "تمار" الرئيسي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أوعزت إسرائيل بإغلاق حقل الغاز الرئيسي "تمار"، والذي تديره شركة "شيفرون" بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد اندلاع أعمال العنف.
إقرأ المزيد ارتفاع أسعار النفط في ظل التوتر في منطقة الشرق الأوسطوقالت شركة "شيفرون" في بيان اليوم الاثنين: "أولويتنا القصوى هي سلامة موظفينا والمجتمعات التي نعمل فيها والبيئة ومنشآتنا"، وأشارت إلى أنها لا تزال تزود العملاء في إسرائيل والمنطقة من حقل آخر للغاز وهو "ليفياثان".
قد يؤدي توقف حقل "تمار" إلى انخفاض الشحنات أو حتى تأخيرها، بعد أن خططت مصر لاستئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا الشهر قبل حلول فصل الشتاء الأوروبي.
وأدت اكتشافات الغاز في إسرائيل خلال العقدين الماضيين إلى تحويلها إلى دولة مصدرة للوقود الأزرق، وتذهب بعض الإمدادات إلى مصر، ومنها إلى أوروبا، التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي القادم عبر الأنابيب.
وفي أغسطس الماضي، قالت إسرائيل إنها ستصدر المزيد من الغاز من حقل "تمار" إلى مصر مع تعزيز العلاقات مع جارتها، ويخيم عدم اليقين على هذه الخطط مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" من قطاع غزة على إسرائيل يوم السبت الماضي.
ويقع حقل "تمار" البحري على بعد 24 كيلومترا غرب عسقلان، شمال قطاع غزة، ويتم استخراج الغاز في الحقل من 6 آبار، ويتراوح إنتاج كل واحد منها ما بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب يوميا، وفقا لشركة "شيفرون".
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
أكد عبد الفتاج دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال المتحدث باسم حركة فتح ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح، مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.
القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرقوتابع المتحدث باسم حركة فتح، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.