جامعة حضرموت تناقش مع مكتب الدراسات والاستشارات الاقتصادية آليات الشراكة والتنسيق بين الجانبين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
استقبل نائب رئيس جامعة حضرموت الدكتور هادي الصبان، صباح اليوم برئاسة الجامعة بمدينة المكلا، المدير العام لمكتب الدراسات والاستشارات الاقتصادية والتطوير العقاري والخدمات اللوجستية الدكتور خالد العكبري.
وبحث اللقاء الذي حضره مديرو المراكز البحثية بالجامعة؛ آليات الشراكة والتنسيق بين جامعة حضرموت ومكتب الدراسات وإمكانات التعاون بين الجانبين لتقديم خدمات استراتيجية للمحافظة.
بدوره أعرب المدير العام للمكتب الدكتور العكبري عن سعادته لهذا اللقاء، مستعرضًا موجزًا من اهتمامات ومناشط المكتب الهادف إلى الاسهام في معالج المشكلات المتراكمة عبر دراسات جدوى للقطاعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من الخبرات لحل المشكلات بطرق حديثة ومبتكرة.
وأشار الدكتور العكبري إلى أن الشراكة تأتي بناءً على الدور الرئيس والمهم الذي تقوم به جامعة حضرموت من واقع الخدمات البحثية والدراسات العلمية والتدريب وخدمات المجتمع في جميع المجالات والتخصصات والاهتمام بتنمية الدراسات الأكاديمية، وتجسيدا للدور الذي تلعبه في تقديم خدمات مجتمعية ونشر الوعي وخدمة المجتمع.
وتبادل الجانبان ضرورة توفير قواعد البيانات وترابطها، وأهمية التدريب والتأهيل ومنهجيته وربطه بالمراكز البحثية والدراسات الاجتماعية، وتحسين القطاع المؤسسي، والأخذ بقدرات وكوادر الجامعة للخروج بمشاريع تخدم المحافظة، وإمكانية الترويج والتنسيق لخطط ومشاريع الجامعة.
وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من الخبرات العلمية لدى جامعة حضرموت في مختلف المجالات التي لها علاقة بنشاط المكتب وبما يخدم المجتمع، وتفعيل الدراسات الاقتصادية والإدارية بما يخدم التطوير المؤسسي وتحسين الاداء عن طريق المكتب، والعمل على وضع آلية لاستخدام قاعات الجامعة لخدمة المجتمع في مجالات التدريب والتأهيل وإقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل العلمية والمعارض التجارية.
من*محمد حقص.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة حضرموت
إقرأ أيضاً:
في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
نيويورك - اكدت الحكومة اليمنية، اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، ودعم تمكينها في سوق العمل، وتوسيع فرصها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين وصول النساء إلى التعليم والتدريب المهني، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، وتعزيز الأطر القانونية وتطوير آليات الدعم لضمان توفير بيئة آمنة تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها الفاعل في المجتمع، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية، أمام الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والذي القاه، الجمعة 14-3-2025 ، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وقال السفير السعدي في البيان " ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يبذلون جهوداً كبيرة، وعلى الرغم من كل التحديات القائمة بسبب هذا الصراع، لتمكين المرأة وحماية حقوقها الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسيا في بناء السلام والاستقرار واحداث التغيير والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".
ولفت الى ان الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة على جميع المستويات باعتبارها هدفاً رئيسياً ضمن أولوياتها، من خلال إشراك النساء في مواقع وضع السياسات وصنع القرار على المستويين التنفيذي والقضائي، بما يعزز حضورهن في الهيئات والمؤسسات القيادية، وشغل المرأة اليمنية للعديد من المناصب القيادية.
واضاف "نجتمع اليوم بعد ثلاثة عقود على اعتماد الإطار العالمي لتعزيز حقوق المرأة، والذي أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وقد كان التضامن الدولي ركيزة أساسية في هذا التقدم، مما يجعله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لدعم جهود تمكين النساء والفتيات، خاصة في الدول التي تواجه تحديات متعددة تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع".
واشار الى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات، لا سيّما في الدول التي تواجه أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة، حيث تأثرت المرأة اليمنية من تداعيات الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية والتي تدخل عامها الحادي عشر و تعاني النساء اليمنيات أوضاعاً مأساوية اقتصادية وإنسانية واجتماعية قاسية جراء استمرار هذا الصراع واستمرار ارتكاب المليشيات الحوثية لجرائمها الوحشية بحق مختلف فئات المجتمع اليمني، بما في ذلك النساء.
واكد ان المليشيات الحوثية عملت على تدمير كل الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية على مدى العقود الماضية، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية الأمر الذي فرض على المرأة واقعاً كارثيا..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية تواصل في مناطق سيطرتها ارتكاب الانتهاكات الجسمية، وجرائم الاختطاف، والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية وتلفيق التهم الكيدية وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وإقصائهن من الحياة العامة والقيام بدورهن الفاعل في بناء المجتمع وتنميته.
ودعت الحكومة اليمنية الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الدولية، إلى دعم جهودها في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني لضمان حصول النساء والفتيات على فرص تعليمية متكافئة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والنائية، والتركيز على تنمية مهاراتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي عبر تمويل المشاريع المستدامة. وتوفير الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية والحماية الاجتماعية للنساء والفتيات، ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنف لضمان مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وازدهاره.
Your browser does not support the video tag.