ضابط إسرائيلي يحمل عددا من أوسمة الشجاعة بين قتلى طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بينما يتوالى الكشف عن أسماء القتلى من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية "طوفان الأقصى" تباعا، ظهر اسم ضابط بحرية يوصف بأنه حائز على "أكبر عدد من أوسمة الشجاعة".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيليّة، فإن من بين القتلى العسكريين الضابط إيلي جينسبيرج، ضابط البحرية الإسرائيلية الذي "حاز أكبر عدد من أوسمة الشجاعة، لمشاركته في عدد غير محصور من العمليات".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كشفت عن هويات نحو 50 عسكريا، من ضباط وجنود، قتلوا خلال العملية، ونشرت أسماءهم وصورهم، كما نشر جهاز الأمن (الشاباك) أسماء خمسة من عناصره قتلوا أيضا.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن معظم القتلى من لواء غولاني والكوماندوز والاستخبارات والمظليين والجبهة الداخلية، وأنه تم إبلاغ عائلاتهم.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن من بين القتلى قائد لواء ناحل، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد كتيبة تكشوف، وقائد كتيبة الاتصالات، إضافة إلى قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.
كما نشرت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أسماء 30 ضابطا وعنصرا قالت إنهم قتلوا السبت في العملية والاشتباكات اللاحقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "بعد يوم من القتال المليء بالمعارك التي وقف فيها ضباط الشرطة وجنود حرس الحدود وجنود الجيش بشراسة في جبهة المعركة ضد العدو، نعلن ببالغ الحزن والأسى عن مقتل 30 شرطيا".
وأضافت: "من بين القتلى قائد محطة الشرطة في رهط (جنوب) ج. دافيدوف، وقائد فرقة يوآف في المنطقة الجنوبية أمين أوخوندوف، ومنسق تحقيقات محطة شرطة سديروت (جنوب) مئير أبيرجيل".
وأشارت إلى مقتل ضباط وعناصر في الوحدة الخاصة لمكافحة "الإرهاب"، ورقيب أول من الوحدة السرية للمنطقة العسكرية الجنوبية.
كما قتل يتسحاق بازوكا شفيلي، قائد محطة سيغف شالوم في المنطقة الجنوبية، و"مارتن كوزميكساكس"، مسؤول مديرية تنسيق عمليات الإنقاذ، و"شلومو موشيه إيل"، ضابط الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب، ونسيم لوجسي، نائب قائد وحدة الاعتداء الريفي في الشرطة العسكرية الجنوبية.
وتم إحصاء أكثر من 800 قتيل إسرائيلي في عملية "طوفان الأقصى" حتى الآن، بينهم العشرات من العسكريين والشرطة وعناصر الاستخبارات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي إسرائيل فلسطين حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المقاومة هى الحل
بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية فى غزة والحرب على لبنان بات من المؤكد أن الميدان واستنزاف العدو هو الرادع الوحيد لمجرم الحرب نتنياهو وزمرة اليمين المتطرف فى إسرائيل.. فشل المنظومة الدولية وعصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية فى الضغط على مجرم الحرب نتانياهو والصهاينة فى إسرائيل يؤكد أن العالم بأسره فى قبضة إسرائيل.. وحتى بعد طلب المدعى العام بالجنائية الدولية فى مايو الماضى بإصدار قرارات توقيف لمجرمى الحرب نتنياهو ووزير دفاعه جالانت لمحاكماتهما على جرائم الحرب فى غزة، تأخر القرار بعدما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستستبدل أحد قضاتها لأسباب صحية، فى تحرك سوف يؤدى إلى تأجيل قرار بشأن طلب ممثلى الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وجالانت.. من يظن أن هناك رادع لنيتنياهو خلاف المقاومة والميدان فهو واهم أو متواطئ مع الكيان الصهوينى.. مازال نتنياهو يردد أنه سيغير وضع المنطقة وينقلها إلى شرق أوسط جديد.. لو عدنا إلى الوراء سنجد أن ما يردده نتنياهو الآن وما يدعمه الداعمين للكيان الصهوينى فى حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة والقضاء على المقاومة فى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن بداية لتنفيذ المخطط لإنهاء القضية الفلسطينية والتى كان السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ هو الرصاصة الأخيرة لإفشال هذه الخطط التى كانت تعمل عليه أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط الجديد.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتهويد الأراضى الفلسطينية بالمستوطنات.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى أوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتجاهل حل الدولتين.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى قضى على بناء تحالف عسكرى عربى إسرائيلي برعاية أمريكية لدمج إسرائيل بالمنطقة.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان فرملة لهيمنة إسرائيل على دول الشرق الاوسط بالترغيب والترهيب بحجة حمايتها من إيران.. آخر قرار لدولة الكيان المحتل بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتى تشكلت من عام ١٩٤٩ هو نهاية أى أمل فى حل الدولتين وكما قال نتنياهو، وجود الأونروا هو تخليد للقضية الفلسطينية.. «الأونروا» كانت شريان حياة للفلسطينيين.. أليس هذا كافيا على أن المقاومة والميدان بعد حالة العجز العربى والإسلامى والصمت والتواطؤ الدولى هى الحل.. المقاومة هى من أفشلت المشروع الصهيونى ووقفة وإعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد على الرغم من المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق المدنيين فى فلسطين ولبنان.. المقاومة ودعمها بكل الوسائل هى الحل وخلاف ذلك هو هراء.
[email protected]