مجلس الأمة الجزائري يندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلن مجلس الأمة الجزائري، عن متابعته ببالغ القلق تجدد “العدوان الصهيوني الغاشم” على الفلسطينيين” في قطاع غزة.. مستنكرا “استمرار النفاق الدولي والكيل بمكيالين مع قضيتهم العادلة”.
وقال مكتب مجلس الأمة في بيان له أمس الأحد: إن قطاع غزة “أمسى مسرحا لهوان دولي مخجل أمام غطرسة استعمارية متزايدة.
وأعرب المجلس عن تنديده الشديد بهذه الاعتداءات المشينة، واستنكاره استمرار النفاق الدولي الذي يكيل بمكيالين في تعامله مع القضية الفلسطينية العادلة عبر التماطل المقصود والانحياز المفضوح، والتبرير المُخزي للدموية الصهيونية وجرائمها ضد الإنسانية، بحسب البيان.
وتابع مجلس الأمة الجزائري في بيانه: “إنّ مكتب مجلس الأمة، يحيّي صمود وتماسك ووحدة الشعب الفلسطيني، في مواجهته للبطش الاستيطاني الصهيوني الممنهج.. ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاهه عبر حمايته وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف المجلس بالهيئات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، بالعمل على فرض احترام المواثيق الأممية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الاعلان العالمي لحقوق الانسان، من خلال وضع حد لاحتقار المحتل الصهيوني للشرعية الدولية”.
كما دعا البرلمانيين في كافة أنحاء العالم لمساندة الشعب الفلسطيني، والتضامن معه والدفاع عن قضيته العادلة في كافة المنابر البرلمانية الإقليمية والدولية، تجسيدا لرسالة البرلمانات، وتحقيقا للمقاصد النبيلة للدبلوماسية البرلمانية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني الأعنف على سوريا
يمانيون../
استشهد مدنيون وأُصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة “طرطوس”، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، حَيثُ سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وفي التفاصيل؛ واصل الاحتلال الصهيوني، صباح الاثنين، عدوانه على سوريا، مستهدفًا موقعًا عسكريًّا في بادية “البوكمال، في محافظة دير الزور”، شرقي البلاد.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الذي استهدف عددًا من المواقع ومستودعات الذخيرة في “ريف طرطوس” الشرقي، فجر الاثنين، متحدثةً عن “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة.
وأفَادت مصادر ميدانية في سوريا بأن غارات الاحتلال استهدفت أكثر من 5 مواقع عسكرية من “دير الزور إلى ريف طرطوس وريف دمشق”، واندلاع حرائق في غابات بلدة “مرسحين” التابعة لمنطقة “دريكيش في ريف طرطوس” غربي سوريا جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف في الساعات الماضية 12 موقعًا لرادارات ودفاعات جوية ومستودعات أسلحة استراتيجية، مؤكّـدةً أن الانفجارات استمرت في “ريف طرطوس” لساعات، من مستودعات للصواريخ الاستراتيجية السورية.
بَرًّا، وبحسب وسائل إعلامية، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في “ريف القنيطرة”، ودخلت قرى جديدةً، واحتلت عددًا منها في محافظة “درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير، التابعتين لريف دمشق”.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فَــإنَّها سيطرت أَيْـضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في “حوض اليرموك”، وأنها تواصل توسعها في الجنوب السوري من عدة محاور.
وأكّـدت المصادر أنها تتوسع بعمق 26 كلم من سفوح “جبل الشيخ في عمق ريف دمشق الجنوبي على امتداد الحدود مع لبنان”، وأن التوسع الإسرائيلي من الجهة الشرقية للجولان السوري المحتلّ “وصل إلى نحو 12 كلم في محافظة القنيطرة وريفها الشرقي”.
إلى ذلك، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق بيانًا تنصح فيه رعاياها بمغادرة سوريا فورًا، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلّبًا ومستغرقًا للتنبؤ.
وأكّـدت السفارة، التي أغلقت أبوابها منذ عام 2012م، عدم قدرتها على تقديم أية خدمات قنصلية روتينية أَو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا.
وبحسب بيان السفارة “على أُولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة” الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون للانتقال إليه.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق أعلنت عام 2012م، إغلاق سفارتها وسحب كُـلّ الموظفين بمن فيهم السفير الأمريكي “روبرت فورد”، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي شهدتها البلاد.