مقتل وإصابة العشرات من قوات الأمن الكردية بقصف تركي في شمال سوريا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا اليوم الاثنين بأن 29 عضوا من قوى الأساييش (قوى الأمن) قتلوا وأصيب 28 آخرون بجروح جراء قصف جوي تركي لأكاديمية للأمن قرب بلدة ديريك.
قالت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في بيان لها إن القوات التركية استهدفت ليلة أمس الأحد عدة نقاط في ديريك ورميلان ومن ضمنها أكاديمية مكافحة المخدرات التي تعمل على مدار الساعة.
وأضاف البيان أن الضربة التركية أصابت أيضا مواقع نفط ومناطق مدنية بينها مشاريع زراعية في ريف الدرباسية مما أدى إلى إصابة عدد من العمال بجروح.
وأشار البيان إلى أن هجمات الأمس واليوم أسفرت عن مقتل 29 عضوا من قوات مكافحة المخدرات، وإصابة 28 آخرين بجروح إصابات عدد منهم خطرة.
▪️Turkey bombed most of the towns on the border last night.#Derik countryside was targeted heavily.
▪️Derik hospital was calling for blood.
▪️an Asayish post was targeted.
▪️serious damages on oil refineries.
▪️17 sites were bombed during few hours. pic.twitter.com/uxKHcmXj7e
ونددت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" بالهجمات التركية وكذلك "الصمت الدولي المرافق" الذي اعتبرته "دعما مباشر لتركيا بعدوانها ضد شعبنا"، وأكدت التزامها "بحماية شعبنا ومكتسباته، وبحقنا في الدفاع المشروع دون المساس".
وأعلنت "الإدارة الذاتية" عن حداد عام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا القصف التركي.
وكانت الدفاع التركية أعلنت أمس الأحد عن تدمير"6 مواقع للإرهابيين" في عملية جوية شنتها على شمال سوريا مساء الأحد، موضحة أن من بين المواقع المستهدفة "منشأة نفطية ومخابئ، يعتقد أنها كانت تحتضن إرهابيين يحملون صفات قيادية"، حسب وكالة الأناضول.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الأكراد الأكراد في سوريا الجيش التركي طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية الإسبانية تثمن مجهودات المغرب وتقدم حصيلة يوم الأحد
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
ثمنت وزارة الداخلية الإسبانية مساء أمس الأحد "الجهود الكبيرة" التي بذلها المغرب على طول الحدود مع مدينة سبتة المحتلة لمنع دخول جحافل المهاجرين غير النظاميين، مؤكدة أن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية كانت سببا في عدم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى الثغر المحتل طوال يوم الأحد.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن مصادر من وزارة الداخلية قولها أن التعاون مع قوات الأمن المغربية مثمر ومستمر، حيث أسهم "العمل الاستثنائي" الذي قامت به خلال الأيام الأخيرة في "السيطرة على الوضع".
وأوضحت المصادر أن الحضور الأمني المكثف على الجانبين ساهم في إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية التي تمت استجابة لدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ليلة وصباح شهدا توتراً في المنطقة الحدودية.
وأفادت المصادر ذاتها أن مجموعات من المهاجرين، يقدر عددهم بين 300 و400 شخص، تفرقت في الساعات الأخيرة من اليوم في المناطق القريبة من الثغر المحتل، مشيرة إلى أن قوات الحرس المدني الاسباني لاتزال منتشرة في المنطقة ضمن خطة أمنية محكمة.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أنه وعلى الرغم من أن إحدى نقاط السياج مع المغرب عرفت محاولة للاقتحام، إلا أنها لم تنجح بفضل وجود قوات الحرس المدني الإسباني وعناصر الأمن المغربي، مجددة تأكيدها أنه "لم يتم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى سبتة المحتلة خلال يوم الأحد".
وختمت الوزارة بالقول إن جميع نقاط التماس تخضع لرقابة صارمة من قبل قوات الأمن الإسبانية، وأن المغرب يلتزم بضمان العودة الفورية لكل من يحاول عبور السياج الفاصل، وفقاً للقوانين المعمول بها.