أن تحقق المعاملات الإلكترونية التي تم إنجازها خلال الربع الثاني من العام 2023، عبر البوابة الإلكترونية «استثمر بسهولة» زيادة بنسبة 187.675 بالمائة فإن ذلك يعد مؤشرا على جاذبية بيئة الاستثمار في سلطنة عمان مثلما يؤشر أيضا على نجاح منظومة التسهيل والتحفيز في إجراء المعاملات الخاصة بالاستثمار.
ووفقا لما اعلنته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار فإن عدد المعاملات الإلكترونية التي تم إنجازها خلال الربع الثاني من العام 2023، عبر «استثمر بسهولة» وصل إلى 187 ألفا و775 معاملة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022م البالغ عدد المعاملات خلالها 159 ألفا و968 معاملة.
والتنوع في كيفية إجراء هذه المعاملات يوضح حجم التيسير والتسهيل في الإجراءات إذ إن المعاملات يمكن إنجازها من خلال المكاتب الأمامية بالوزارة أو عبر الإدارات والمديريات التابعة للوزارة أو عبر الخدمة الذاتية أو عبر المناطق الحرة (صحار ـ الدقم ـ المزيونة) أو من خلال مكاتب المحاماة أو مكاتب سند.
وتستمر سلطنة عمان في تحفيز وجذب الاستثمار من خلال آليات متعددة منها تحويل جميع الخدمات التي تقدمها إلى خدمات إلكترونية استكمالا للجهود التي تقوم بها الحكومة في التحول الرقمي الشامل وتعزيز بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان، وتسهيل إجراءات بدء الأعمال التجارية لتشجيع المستثمرين على إقامة مختلف المشروعات التي ترفد الاقتصاد الوطني.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نسب إنجاز متقدمة.. هذه الطرقات والمشاريع التي ستفُك الخناق عن العاصمة
كشف مدير تطوير المنشآت الأساسية للطرق بوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية اسماعيل رابحي. أن مشاريع شبكة الطرق التي يجري إنجازها لتخفيف الضغط المروري بالجزائر العاصمة تشهد تقدما ملحوظا في نسب الإنجاز.
وأضاف رابحي، في حوار لـ”وأج”، أن البرنامج القطاعي قيد الإنجاز بالعاصمة يهدف لتخفيف الضغط المروري من خلال توسيع شبكة الطرقات وصيانتها. حيث تعرف المشاريع قيد الإنجاز تقدما ملحوظا. وبعضها دخل مراحله الأخيرة.
وأشار رابحي، إلى أن إستراتيجية القطاع ترتكز على ثلاث مستويات للتدخل وهي: إستكمال إنجاز شبكة الطرق الأساسية من خلال ربط كل الطرقات لضمان توزيع الكثافة المرورية وتقديم خيارات متعددة للمستعملين. إزالة النقاط السوداء، إضافة إلى توسيع محاور الطرقات في المناطق ذات الكثافة السكانية والأقطاب الحضرية.
وكشف صالحي، عن المشاريع المندرجة بالمستوى الأول على وجه الخصوص إلى إنجاز مخرج مركز الردم التقني لحميسي، والتفاف إقامة الدولة بزرالدة عن طريق ازدواجية الطريق الوطني رقم 67 والطريق الولائي رقم 212. وهو ما سيسمح بربط الطريق الاجتنابي الجنوبي على مستوى مازفران بالطريق الوطني رقم 1 على مستوى تسالة المرجة لبلوغ بوفاريك (ولاية البليدة). ويشهد المشروع تقدما محسوسا حيث فاقت نسبة الإنجاز 87 بالمائة.
كما تعرف أشغال انجاز كل من طريق العناصر، والمحول بين بلديتي السحاولة وبئر خادم الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 01 و63، والطريق الاجتنابي لمدينة السحاولة مع ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 بدرارية تقدما ملحوظا. حيث ستشكل هذه الشبكة الطرقية المرتبطة ببعضها البعض محورا رئيسيا يربط بين المناطق الشرقية والغربية.
ومن خلال هذا المحور، الذي ينتظر استكماله خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة. سيتم الربط بين الطريق الدائري الجنوبي على مستوى عين النعجة والطريق الوطني رقم 1 عند بئر خادم. وكذا الربط بين الطريق الاجتنابي لسحاولة بالطريق الوطني رقم 63 لبلوغ الطريق الولائي رقم 111 بدرارية.
كما أشار رابحي إلى مشروع انجاز الطريق الرابط بين محول 5 جويلية وخرايسية, على مستوى الطريق الاجتنابي الثاني على مسافة 10 كلم. والذي من شأنه تخفيف الضغط المروري على بلديات العاشور، درارية، بابا احسن وخرايسية. حيث بلغت نسبة إنجازه 85 بالمائة. ومن المنتظر أن يتم تسليم الشطر الأول والثاني منه مع بداية 2025.
يضاف الى ذلك، مشروع انجاز ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين الشراقة وعين البنيان والممتد على مسافة 7ر4 كلم والذي من شأنه تسهيل حركة السير لمستعملي هذا المحور الطرقي الهام الذي بلغت نسبة إنجازه 93 بالمائة ومن المنتظر تسليمه كاملا بنهاية السنة الجارية وذلك بعد استكمال الاشغال الثانوية به.