50 شهيدا في غارة للاحتلال على سوق شعبي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وكالات:
قال مدير الإسعاف في غزة، اليوم الاثنين، إنّ القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع أوقع أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على القطاع، عن تدمير عدد من المساجد والمدارس منذ بدء العدوان يوم السبت الماضي.
وبحسب قناة الميادين فأن الاحتلال قصف 10 مساجد في إطار تجديد حصاره على غزة وتسعير الغارات ضد القطاع.
وقال إن مسجد السوسي في مخيم الشاطئ بغزة، تمّ قصفه من دون سابق إنذار، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأعلنت الميادين عن وصول عشرات الإصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي، عقب استهداف مسجد السوسي.
https://x.com/hassaneslayeh/status/1711316061755232410?s=20
بالتزامن، قال مسؤول حكومي في غزة، إن “الجيش” الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.
ولفت مراسلنا إلى أن القصف الأعنف منذ بداية العدوان، شهده قطاع غزة اليوم، قائلاً إن الاحتلال “يقصف غزة على نحو هيستيري عبر إطلاق عشرات الصواريخ في آن واحد”.
وبالتزامن، أصدرت كتائب القسام بياناً، أعلنت فيه قصف القدس المحتلة، برشقة صاروخية رداً على قصف البيوت المدنية في غزة.
من جهتها،أشارت مراسلة الميادين إلى أنّ صاروخاً سقط على الشارع رقم 1 الواصل بين “تل أبيب” والقدس المحتلة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صاروخاً سقط في منطقة خالية في “تل أبيب”، وسط حالة من الهلع في مطار “بن غوريون”. كما دوّت صافرات الإنذار في القدس و”غوش دان”.
كذلك، قال مراسل الميادين، إنّ “الجيش” يستهدف منازل غزة بالفوسفور الأبيض، المحرّم دولياً.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي فی غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الدبلوماسية المصرية كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن محنة الأشقاء في غزة، برغم قسوتها ومرارتها، كشفت عن حقائق كانت غائبة عن المشهد العالمي طيلة سنوات، إذ برهنت على أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية بالمنطقة.
وقال، إن مصر لن تدخر جهدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال محنته التي لن ينساها التاريخ، بعدما طُبقت عليه سياسة التجويع انتقاماً من اعتراضه على انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حولت غزة قبل الحرب إلى سجن كبير، ودمرت بنيتها التحتية بالكامل بعد أحداث السابع من أكتوبر.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأضاف «أبو الفتوح»، في بيان له، أن مصر كانت لها الحصة الأكبر في حجم المساعدات المارة إلى غزة، فقد اصطفت القوافل الإنسانية أمام معبر رفح، ورابطت حتى نجحت الضغوط المصرية في نفاذ هذه المساعدات للداخل بعدما عطل الاحتلال العمل بالمعبر، حتى يزيد من حالة الحصار على المدنيين مخترقاً كل الاتفاقيات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان، إلا أن الدبلوماسية المصرية حققت انتصارا تاريخيا بعدما كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، ودحضت كافة الأكاذيب والمزاعم حول غلق المعبر بل ونجحت في تمرير شاحنات الإغاثة التي كانت محملة بمختلف الاحتياجات الأساسية للمعيشة في أجواء الحرب والقصف المستمرة.
المساعدات المصرية إلى قطاع غزةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر استحوذت على أغلب المساعدات الإنسانية التى دخلت إلى قطاع غزة، من إجمالى قرابة 50 دولة أرسلت مساعدات إنسانية إلى القطاع، فقد حرصت على تمرير المساعدات جواً وبراً، بعدما تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية الواصلة لمصر عبر الجو لصالح أهل غزة، نظراً لقربه من معبر رفح البرى ومعبر كرم أبوسالم.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن دور الدولة المصرية لن يقتصر على إنفاذ المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى، ومعبر كرم أبوسالم فقط، ولكن الإسقاط الجوى للمساعدات الغذائية والإنسانية فى المناطق التى يصعب الوصول إليها بسبب العمليات الإسرائيلية التى أعاقت انتقال المساعدات برياً، أو اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات، قد لعب دوراً في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية على كافة المستويات، لحشد الدعم الدولى الداعم للأشقاء، ومنع تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لأهالى الضفة الغربية وقطاع غزة.