أوبك+ ترفع توقعاتها حول الطلب العالمي على النفط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
رفعت منظمة أوبك رفعت توقعاتها حول الطلب العالمي على النفط خلال عام 2045.
وبحسب تقرير المنظمة السنوي، من المتوقع أن يبلغ الإنتاج حوالي 116 مليون برميل يوميًا من 99.6 مليون برميل يوميًا في 2022 مقارنة بـ 109.8 مليون برميل يوميًا في توقعات سابقة للمنظمة، وفق التقرير.
وفي الأثناء.. قررت مجموعة أوبك بلس موصلة تقييم الأوضاع بسوق النفط العالمية، للتعامل مع تطورات السوق واتخاذ إجراءات إضافية.
المجموعة؛ وفي بيانٍ أكد التزام الدول الأعضاء خفض إمدادات النفط حتى نهاية العام 2024، حسب البيان.
وفي وقتٍ سابق.. انخفض إنتاج دول أوبك من النفط، خلال شهر يوليو الماضي بواقع 27.79 مليون برميل يومياً في المتوسط.
وبحسب أحدث تقرير للمنظمة، بلغ حجم الانخفاض 900 ألف برميل يومياً، وهو أكبر انخفاض منذ 2020
وفي وقتٍ سابق.. توقعت منظمة أوبك بلس ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بمختلف أنواعها 23 في المائة حتى عام 2045.
الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط، أوبك، هيثم الغيص، الثلاثاء، قال ضمن كلمته في مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا، إن الدعوات للحد من المشاريع النفطية الجديدة أو وقف تمويلها غير واقعية وغير حكيمة، مشيرًا على الحاجة الملحة لاستخدام التكنولوجيا لمعالجة انبعاثات الوقود الأحفوري المستمرة، وفق قوله.
وتابع: من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة كبيرة تبلغ 23 في المائة في الفترة حتى عام 2045، مما يعني أننا سنحتاج إلى جميع أشكال الطاقة
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار
#سواليف
هبطت #أسعار_النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول ( #أوبك ) إلى #خفض_الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من #النفط و #الغاز في أول أسبوع له في السلطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام #برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق الجمعة، وفق وكالة رويترز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
مقالات ذات صلة إهانة واستسلام.. ردود فعل إسرائيلية على عودة النازحين بغزة 2025/01/27وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف ’أوبك’ عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
ولم ترد “أوبك” وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى “غولدمان ساكس” إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار إلى :مواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة: “نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج”.
لكنّ محللي “جي بي مورغان” قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع “أفراماكس” على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة إن “تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة، ما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة”.