قديروف يسلم بوتين أرفع وسام شيشاني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تم تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوسام الحامل لاسم أحمد حجي قديروف وهو أرفع وسام لجمهورية الشيشان.
وذكر رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، على قناته في تيلغرام، أن الوسام يحمل الرقم 1 وتم توقيع المرسوم الخاص به في عام 2007.
إقرأ المزيدوقال قديروف: "تم للتو تسليم أعلى وسام في جمهورية الشيشان - وسام أحمد حجي قديروف رقم واحد – لرئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.
وأشار قديروف إلى أن الرئيس بوتين ساهم بشكل لا يمكن تقديره في نشر السلام وإعادة إعمار وبناء جهورية الشيشان وقدم دائما كل الدعم لشعبها، في أصعب فترة في تاريخها.
ووصف قديروف الوسام، بأنه علامة شكر متواضعة، للتعبير عن امتنان الشعب الشيشاني للرئيس بوتين.
ويعد وسام أحمد حجي قديروف أعلى وسام في الشيشان، وتم تأسيسه بعد وفاة أول رئيس لجمهورية الشيشان في عام 2004 نتيجة لهجوم إرهابي. ويتم منحه لقاء الخدمات المتميزة المقدمة لجمهورية الشيشان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشيشان رمضان قديروف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة
#سواليف
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في #طعن #مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في #مسجد بجنوب #فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن “هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله”.
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
مقالات ذات صلةويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت #الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلان
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ”العار المُعادي للإسلام”، وأضاف: “نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة”، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه “أوليفييه هـ.”، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.