صحيفة بريطانية: هذا هو الكنز الذي حصلت عليه “حماس” خلال اقتحامها “إسرائيل”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صحيفة بريطانية: حماس حصلت على كنز خلال اقتحامها “إسرائيل”.. صحيفة بريطانية: حماس حصلت على كنز خلال اقتحامها “إسرائيل”|
الجديد برس|
أفادت صحيفة “الاندبندت” البريطانية نقلا عن مصدر في المقاومة ان جهاز الاستخبارات التابع لحركة “حماس” قد حصل على “كنز أمني استراتيجي خلال اقتحام مقاتلي الحركة للمواقع الإسرائيلية على حدود قطاع غزة”.
وقامت مجموعات من الذراع العسكري لحماس بالهجوم على مواقع اسرائيلية على حدود قطاع غزة في صباح السبت السابع من أكتوبر في آخر يوم ما يسمى بعيد “العرش” اليهودي.
وأشارت الصحيفة أنه في صباح الأحد واثناء هجوم مقاتلي “حماس” على موقع معبر “ايرز” ومقتل الجنود “قاموا باعتقال ضباط المخابرات الاسرائيلية التابعين لجهاز الأمن العام، حيث كانوا متواجدين في المعبر الذي يتنقل من خلاله العمال الفلسطينيين العاملين في اسرائيل لأعمالهم وكان ضباط المخابرات يتجهزون لمقابلة العمال للحصول على معلومات تخص المقاومة الفلسطينية إلا أنهم تفاجأوا بمقاتلي “حماس” يدخلون عليهم المكاتب ويسيطرون على ملفاتهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم”.
وتابعت الصحيفة القول بأن “الأجهزة تحتوي على معلومات كبيرة جداً تحتاج لمدة أشهر للانتهاء من فك تشفيرها وتحليلها”.
وأفاد المصدر للصحيفة أن استخبارات “القسام” التابعة (لحماس) حصلت على كشوفات بأسماء المتعاونين مع المخابرات الاسرائيلية وطرق التواصل معهم وأساليب عملهم وانتشارهم في القطاع أوقات النزاعات الاسرائيلية الفلسطينية.
وقد “أوعزت الحركة لعناصر الأمن لديها بالانتشار بالشوارع، وكشف التحركات والأساليب التي يستخدمها المتعاونين مع اسرائيل، وقد تم تزويد عناصر الأمن بأسماء المتعاونين مع اسرائيل، وأن أجهزة حماس الأمنية تنتظر انتهاء الحرب الدائرة في غزة للقيام بحملة لاعتقال المتعاونين مع اسرائيل، وأنه في حال تنفيذ ذلك فإنها تعتبر قد قامت بضربة أمنية لا تقل تأثيراً عن الضربة العسكرية التي تلقتها اسرائيل صباح يوم السابع من اكتوبر”.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن السبت الماضي، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المتعاونین مع
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.