جنوب إفريقيا.. القادة المسلمون يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انضم مئات عدة من أعضاء الجالية المسلمة في كيب تاون إلى التضامن مع الفلسطينيين في الوقت الذي شنت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات يوم السبت.
وعقد التجمع للتعبير عن الدعم للشعب الفلسطيني، في مسجد القدس في كيب تاون.
"في الآونة الأخيرة، رأينا كيف يتصرف الصهاينة ضد المسيحيين، لذا فهي ليست قضية إسلامية فقط، إنها مسألة حقوق إنسان.
إنها مسألة أين تنتهك حقوق الآخرين وإلى الحد الذي لا يستطيعون فيه العيش بحرية في دينهم" يقول مولانا عبد الخالق إبراهيم علي، رئيس مجلس العلماء المتحدة في جنوب أفريقيا.
وجمع الهجوم، وهو هجوم مفاجئ، مسلحين من حركة حماس الفلسطينية عبر الحدود مع وابل كثيف من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية الحرب رسميا وشنت خطوات عسكرية انتقامية كبيرة.
قال الشيخ شهيد عيسو، العضو السابق في برلمان جنوب أفريقيا، حركة التحرير في جنوب أفريقيا أجبرت أيضا، لحمل السلاح ليكون له تأثير"
خلال حقبة الفصل العنصري، "دعي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على جنوب إفريقيا ونجد نفس الدول الغربية التي دعمت جنوب إفريقيا خلال نظام الفصل العنصري ... إنهم نفس الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل الآن ضد الشعب الفلسطيني".
دعت حكومة جنوب إفريقيا يوم الأحد إلى وقف فوري للعنف بين إسرائيل وفلسطين.
"جنوب إفريقيا تعرب عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المدمر الأخير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، هذا ما قالته وزارة العلاقات الدولية والتعاون (DIRCO) في بيان ليلة السبت.
وأضاف البيان أن "الحريق الجديد نشأ من استمرار الاحتلال غير الشرعي لأراضي فلسطين، والتوسع الاستيطاني المستمر، وتدنيس المسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية، والقمع المستمر للشعب الفلسطيني".
قتل حوالي 1,100 شخص في إسرائيل وغزة في أعقاب الهجوم الواسع النطاق الذي شنته حركة حماس التي بدأت في وقت مبكر من يوم السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس هجوم على إسرائيل الفلسطينيين الدعم للشعب الفلسطيني الحكومة الاسرائيلية حركة حماس الفلسطينية الفصل العنصري حكومة جنوب أفريقيا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي.
وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.
رد فعل حركة حماسفي المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.
التوقيت السياسي للعقوباتتأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.
مستقبل حماس والعلاقات الإقليميةفي السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة.
ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.