اعتدى نافذ في مليشيا الحوثي الإرهابية، على شارع عام في إحدى مناطق محافظة إب، وسط اليمن، وشرع في بناء محال تجارية "دكاكين" على رصيفه، بهدف استثمارها لصالحه الشخصي.

وقالت مصادر محلية، إن النافذ الحوثي "عدنان الذاري" قام ببناء نحو 20 دكانا في رصيف أحد شوارع مدينة يريم، شمالي إب.

وأضافت المصادر إن النافذ الحوثي شرع في البناء بحماية عناصر مسلحة، وسط تواطؤ من الجهات المعنية التابعة للمليشيات الحوثية، التي لم تحرك ساكنا إزاء الاعتداء.

وأشارت المصادر إلى أن "الذاري" ينوي استكمال المحلات وتأجيرها على الباعة وتحويل عائداتها لصالحه الشخصي.

وتأتي الحادثة بعد نحو شهر من قيام نافذين حوثيين بتفصيل أكشاك حديدية لنشرها على طول أحد شوارع مدينة إب وتأجيرها لبائعي القات وتحويل عائداتها لصالحهم الشخصي، في ظل تهافت قيادات المليشيا على المال العام بهدف الإثراء غير المشروع.

وعمدت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال السنوات الماضية، إلى تقاسم المؤسسات والقطاعات العامة بالمحافظة وتحويلها إلى كانتونات إيرادية لمصالحها الشخصية ضمن عمليات نهب ممنهجة للمال العام.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".

 

وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.

 

وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين" 

 

وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.

مقالات مشابهة