«عمران» تدشن أكاديمية إعداد القادة لتمكين الكفاءات الوطنية فـي القطاع السياحي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: دشنت الشركة العُمانية للتنمية السياحية «مجموعة عُمران» أمس «أكاديمية إعداد القادة» وأطلقت أولى برامجها وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بمختلف المهارات والخبرات في القطاع السياحي.
وتعد الأكاديمية منصة لتعزيز المهارات القيادية للكفاءات الوطنية وتوفير بيئة مهنية محفزة، بالإضافة إلى رفد قطاع السياحة والقطاعات المرتبطة به بموارد بشرية مؤهلة تسهم بشكل فاعل في تحقيق النمو والتطور المرجو لهذا القطاع الواعد.
وقال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران: إن المجموعة تولي اهتمامًا بإطلاق مختلف البرامج والمبادرات التي تسعى إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمعارف اللازمة لدفع عجلة النمو واستدامة قطاع السياحة في سلطنة عُمان، موضحا أن هذه الخطوة تعكس التزام المجموعة الثابت بالاستثمار في الموارد البشرية وتنميتها بما يتواءم مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
من جانبه أوضح هلال بن مسعود الجديدي رئيس وحدة الموارد البشرية بمجموعة عمران أن «أكاديمية إعداد القادة» تعد واحدة من أبرز المبادرات التي تركز على تطوير القيادات في القطاع السياحي ودعم الكفاءات في قطاع الضيافة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستعمل على توفير برامج تدريبية شاملة ومتخصصة تستهدف المهنيين والعاملين في هذا القطاع، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية شاملة ونوعية وفقًا لأحدث الممارسات والمعارف الدولية في المجالات القيادية.
وسيعمل البرنامج الأولي للأكاديمية «شيفت» على توفير فرص تدريب في مختلف الأدوار الإدارية والقيادية في قطاع السياحة، ويستقطب البرنامج في مرحلته الأولى 40 مشاركًا من مختلف المستويات الإدارية في مجموعة عُمران والشركات التابعة لها، فيما سيعمل برنامج «ليفت» على تنمية المهارات القيادية لـ 20 موظفًا من العاملين في مجال الضيافة. وبهدف ضمان جودة البرامج التدريبية المقدمة في الأكاديمية، تتعاون مجموعة عُمران مع عدد من المؤسسات ذات الخبرة والكفاءة محليا وإقليميا في مجال تمكين الكفاءات القيادية في قطاعي السياحة والضيافة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للإعلام" وشركة IMI يتعاونان لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
وقّع مجلس الإمارات للإعلام، اتفاقية تعاون مع شركة IMI، المجموعة الإعلامية الرائدة عالمياً والتابعة للقطاع الخاص، وذلك ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الإعلام، وترسيخ دورها في تطوير البنية التحتية الإعلامية وتنمية القطاع وتعزيز قدراته وتنافسيته على المستوى العالمي.
ويأتي هذا التعاون في إطار برنامج "إعلاميين"، الذي أطلقه المجلس خلال شهر مايو(أيار) الماضي، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس".
وقع الاتفاقية، في المقرّ الجديد لشركة IMI في أبوظبي، محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وراني رعد، الرئيس التّنفيذي لمجموعة IMI، بحضور ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام من كلا الجانبين.
وأكّد محمد الشحي، أهمية تنسيق الجهود الوطنية وتعزيز سبل التعاون مع مختلف الجهات الإعلامية من القطاع الخاص لما توفره من فرص استثنائية، تسهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب خبرات إعلامية مرموقة، مشيدا بدور شركة IMI في دعم أهداف وتطلعات دولة الإمارات لتعزيز بيئة إعلامية رائدة وعالمية المستوى.
وقال إن "هذه الشراكة تعكس التزام المجلس بتمكين قطاع الإعلام من الوصول إلى الريادة العالمية، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والمواهب الوطنية، وتزويدها بأحدث الأدوات والتقنيات الإعلامية، موضحاً أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة القطاع وتحقيق إنجازات نوعية في المستقبل".
وعبر عن بالتعاون مع IMI، التي تتمتع بخبرة عالمية مدعومة بإمكانيات رائدة، ما يجعلها خياراً مثالياً لتدريب وتوظيف كوادرنا الوطنية، وتزويدها بالأدوات والمعرفة والإمكانيات التي تؤهّلها للالتحاق بسوق العمل متسلّحة بقدرات مهنية واحترافية عالية، معرباً عن تطلّعه إلى ما سيتم إنجازه من نجاح في تحقيق أهداف وطموحات الدولة، وتمكين الكوادر الوطنية لقيادة القطاع الإعلامي نحو مزيد من النموّ والازدهار.
وأكد الالتزم بتطوير ودعم المواهب الإعلامية الوطنية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتزويد هذه الكفاءات بفرص تكنولوجية متقدمة، ما يسهم في خلق إعلام مبتكر ومستدام، يسهم في تحقيق أهداف الدولة، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.