مسقط ـ العُمانية: دشنت الشركة العُمانية للتنمية السياحية «مجموعة عُمران» أمس «أكاديمية إعداد القادة» وأطلقت أولى برامجها وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بمختلف المهارات والخبرات في القطاع السياحي.
وتعد الأكاديمية منصة لتعزيز المهارات القيادية للكفاءات الوطنية وتوفير بيئة مهنية محفزة، بالإضافة إلى رفد قطاع السياحة والقطاعات المرتبطة به بموارد بشرية مؤهلة تسهم بشكل فاعل في تحقيق النمو والتطور المرجو لهذا القطاع الواعد.


وقال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران: إن المجموعة تولي اهتمامًا بإطلاق مختلف البرامج والمبادرات التي تسعى إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمعارف اللازمة لدفع عجلة النمو واستدامة قطاع السياحة في سلطنة عُمان، موضحا أن هذه الخطوة تعكس التزام المجموعة الثابت بالاستثمار في الموارد البشرية وتنميتها بما يتواءم مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
من جانبه أوضح هلال بن مسعود الجديدي رئيس وحدة الموارد البشرية بمجموعة عمران أن «أكاديمية إعداد القادة» تعد واحدة من أبرز المبادرات التي تركز على تطوير القيادات في القطاع السياحي ودعم الكفاءات في قطاع الضيافة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستعمل على توفير برامج تدريبية شاملة ومتخصصة تستهدف المهنيين والعاملين في هذا القطاع، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية شاملة ونوعية وفقًا لأحدث الممارسات والمعارف الدولية في المجالات القيادية.
وسيعمل البرنامج الأولي للأكاديمية «شيفت» على توفير فرص تدريب في مختلف الأدوار الإدارية والقيادية في قطاع السياحة، ويستقطب البرنامج في مرحلته الأولى 40 مشاركًا من مختلف المستويات الإدارية في مجموعة عُمران والشركات التابعة لها، فيما سيعمل برنامج «ليفت» على تنمية المهارات القيادية لـ 20 موظفًا من العاملين في مجال الضيافة. وبهدف ضمان جودة البرامج التدريبية المقدمة في الأكاديمية، تتعاون مجموعة عُمران مع عدد من المؤسسات ذات الخبرة والكفاءة محليا وإقليميا في مجال تمكين الكفاءات القيادية في قطاعي السياحة والضيافة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الغزيّون يصلّون العيد على ركام المساجد رغم تواصل حرب الإبادة

الثورة نت/وكالات أدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت. وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة. وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بالفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى أكثر من 20 شهيدا منذ فجر اليوم. ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خانيونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة. وعلى أصوات تكبيرات العيد في خانيونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة. ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المسعورة على القطاع 1109 مساجد، وحَصد أرواح عشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. أعداد الأطفال القتلى في غزة خلال 10 أيام
  • محمد بن زايد يتبادل التهاني بالعيد مع عدد من القادة
  • خلال لقاء مع وزير الثقافة..الجامعة الوطنية للصحافة تؤكد دورها في إصلاح الإعلام
  • صحة غزة: ألف شهيد منذ استئناف العدوان
  • غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 50.357 والإصابات 114.400 منذ بدء العدوان
  • 85 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية عيد الفطر
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • الغزيّون يصلّون العيد على ركام المساجد رغم تواصل حرب الإبادة
  • العيد في غزة..صلاة فوق الركام