الحكومة : استمرار احتجاز إيرادات الرحلات الجوية سيمنع استكمال تسديد قيمة الطائرات والمحركات الجديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
جددت الحكومة اليمنية استعدادها دعم جهود شركة الخطوط الجوية اليمنية لتعزيز رحلاتها الجوية من مطار صنعاء الى العاصمة الاردنية عمان، و انفتاحها مع جهود توسيع الرحلات من مطار صنعاء الى وجهات اضافية اخرى وذلك انطلاقاً من حرصها التام على رفع معاناة ابناء الشعب اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين، التي صنعتها الميليشيا الحوثية، و دأبت على تسييس كافة القضايا الانسانية والتربح منها ومن ذلك استخدام حاجة المواطن اليمني للانتقال داخل اليمن وخارجه لتحقيق مكاسب زائفة.
وقالت الحكومة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه "لتنفيذ هذه المبادرة وضمان استمرارها خدمة لابناء شعبنا، يجب تنفيذ مطالب شركة الخطوط الجوية اليمنية بدءا بالافراج عن حساباتها البنكية، والتوقف عن التدخل في سير اعمالها "
واضاف البيان "ان المليشيا الحوثية لازالت تحتجز ايرادات الرحلات من والى مطار صنعاء، وتمنع الشركة من استخدام تلك الايرادات لشراء الوقود وتوفير الصيانة اللازمة لتأمين الطائرات واستكمال تسديد قيمة الطائرات الجديدة والمحركات التي تم شراءها مؤخراً لخدمة المواطن اليمني، وانجاح اعمال الشركة التي تسعى الميليشيا الى تدميرها كما دمرت كافة مؤسسات الدولة منذ العام ٢٠١٤م".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استعداد لطيران أول رحلة بين بغداد والرياض بعد توقف لـ30 عامًا
السومرية نيوز-محليات
يستعد العراق لاعادة تفعيل وتسيير اول رحلة جوية بين بغداد والرياض، بعد توقف دام 30 عامًا، وذلك في سياق توده البلدين لزيادة عدد الرحلات الجوية.
وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل ميثم الصافي إنَّ "الخطوط الجوية العراقية استكملت جميع إجراءات إعادة تفعيل خط (بغداد- الرياض) المتوقف منذ 30 عاماً لتسيير أولى الرحلات الجوية بين بغداد والرياض خلال المدة القليلة المقبلة"، منوهاً بأنَّ "الجانب السعودي تعهّد بتذليل أيِّ عقبات تواجه عملية استئناف الرحلات بين البلدين".
وفي جانب اخر، أشار الصافي الى ان وضع دراسة لتطوير مطار بغداد الدولي ضمن الخيار الهجين أي توسعة المطار الحالي وبناء مطار جديد ضمن مساحته، وصولا الى رفع سعته الى بين 8 و9 ملايين مسافر سنويًا، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وافتتحت السعودية والعراق مؤخرا تفعيل خط الدمام النجف، ليكون خطا إضافيا مع خطوط الرحلات بين السعودية مع بغداد واربيل.