رئاسيات مصر.. رئيس حزب الوفد يتقدم بأوراق ترشحه ويطلب رمز النخلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تقدم رئيس حزب الوفد المصري عبدالسند يمامة، الإثنين، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام الجاري.
ودخل يمامة شارع قصر العيني الذي يقع به مقر الهيئة الوطنة للانتخابات، محمولا على الأعناق بعد استقلاله أتوبيسا مكشوفا، ضمن موكب كبير انطلق به من مقر حزب الوفد في منطقة الدقي، وبصحبته عدد من أعضاء الحزب حاملين الأعلام الخضراء.
وفي مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، قام يمامه، بملء وتوقيع الإقرارات الخاصة بطلب الترشح في الانتخابات الرئاسية، وقدم تقرير الكشف الطبي، والمستندات القانونية المنصوص عليها لقبول أوراق الترشح.
وصرح السكرتير العام للوفد المتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية ياسر الهضيبي، بأن يمامة تقدم بتزكية 27 نائبا، وطلب رمز النخلة، وهو الرمز التاريخي للوفد.
????بأعلام الحزب وأتوبيس مكشوف.. عبد السند يمامة يصل الوطنية للانتخابات لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة pic.twitter.com/LZUrrb4VIl
— Shorouk News (@Shorouk_News) October 9, 2023اقرأ أيضاً
فايننشال تايمز: مصر تضيق على منافسي السيسي بالانتخابات وتخنق المعارضة بالترهيب
وبدأت مصر، تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية من 5 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، استناداً لمواد الدستور المصري وقانون مباشرة الحقوق السياسية، شروطاً إجرائية لقبول الترشح، نصت على أنه "يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى 1000 من كل محافظة منها، وفي جميع الأحوال لا يجوز تأييد أكثر من مترشح".
وقبل فتح باب الترشح، أعلن عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب عزمهم خوض السباق الرئاسي، على رأسهم رئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي، ورئيس حزب الدستور جميلة إسماعيل، بالإضافة إلى البرلماني السابق أحمد الطنطاوي.
ولم يتقدم حتى الآن بأوراقه رسميا، إلا الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، بالإضافة إلى يمامة.
اقرأ أيضاً
سحب توقيعات واتهامات بمخالفة اللوائح.. كواليس ترشيح رئيس حزب الوفد لانتخابات رئاسة مصر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة الوفد رئاسيات مصر مصر انتخابات حزب الوفد رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
هاريس أخبرت مستشاريها سرًا: أفكر في الترشح للرئاسة عام 2028
بعد خسارتها في انتخابات 2024، تأخذ كامالا هاريس وقتًا للتفكير في خطواتها القادمة، حيث تقضي بعض الوقت مع عائلتها وكبار مستشاريها في ولاية هاواي بعيدًا عن الأنظار لتقييم خياراتها المستقبلية، وعلى الرغم من ذلك الاسترخاء، فإن هاريس أمرت مستشاريها بالحفاظ على خياراتها مفتوحة، سواء من خلال التفكير في الترشح للرئاسة في عام 2028 أو حتى السعي لشغل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا في الفترة المقبلة، بحسب تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
موقف هاريس من الحياة السياسيةلم تفقد هاريس فقط فرصتها في الفوز بالرئاسة بعد هزيمتها في انتخابات 2024، بل تزايدت التساؤلات حول مستقبلها السياسي داخل الحزب الديمقراطي، ومع ذلك، فإن العديد من حلفائها يشيرون إلى أن مكانتها داخل الحزب قد ازدادت رغم خسارتها، خاصةً أن حملة الانتخابات التي قادتها عززت علاقاتها مع قطاع كبير من الأمريكيين، وأحد العوامل المهمة التي تخدم مكانتها هي قدرتها على الاستفادة من تجربتها السياسية الماضية.
وأكدت هاريس في محادثاتها الخاصة أنها «لا تزال في المعركة» ولم تغلق الباب أمام أي من الاحتمالات المستقبلية، ويعتقد المقربون منها أنها قد تأخذ وقتًا أطول قبل اتخاذ أي قرار حاسم بشأن ترشحها للانتخابات المقبلة، مع استمرار تحضير نفسها سياسيًا للتأثير علي الحياة العامة، من خلال إنشاء منصة سياسية جديدة تتيح لها الحفاظ على علاقاتها مع جمهوره.
التحديات القادمة أمام هاريستواجه هاريس تحديات متعددة في اتخاذ قراراتها المستقبلية، خاصةً فيما يتعلق بالتوقيت، حيث يعتقد العديد من مساعديها أنها قد تستغرق وقتًا طويلًا قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستترشح في انتخابات 2028 أو تخوض السباق لمنصب حاكم كاليفورنيا.
كما أن هناك فئة من المقربين يشيرون إلى أن الترشح لمنصب الحاكم قد يتطلب منها التركيز الكامل على القضايا المحلية في الولاية مثل تكلفة المعيشة والبطالة والتشرد، وهو ما قد يصعب عليها الترشح لمنصبين مختلفين في وقت قريب.
وفي النهاية، مهما كانت الخيارات التي ستختارها هاريس في المستقبل، فإن المؤكد هو أنها ستبقى عنصرًا رئيسيًا في الساحة السياسية الأمريكية.