مع دخول التصعيد مع حركة حماس يومه الثالث، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين أنه أمر بفرض «حصار مطبق» على قطاع غزة.
وقال غالانت في بيان مصور: «نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز... كل شيء مغلق»، علماً بأن إسرائيل تفرض منذ أكثر من 15 عاماً، حصاراً على القطاع حيث يعيش 2.

4 مليون نسمة، وفق فرانس برس.
بدوره، أكد وزير البنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أمر بقطع فوري لكل إمدادات المياه عن قطاع غزة مع تصاعد القتال مع الفصائل الفلسطينية. كما أضاف كاتس في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي أعلن فيه قطع المياه «ما كان في الماضي لن يستمر بعد الآن في المستقبل».
«اشتباكات متفرقة»
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قد كشف بوقت سابق الاثنين أن القوات الإسرائيلية أعادت فرض سيطرتها على تجمعات سكنية قرب قطاع غزة كانت حركة حماس سيطرت عليها في هجومها. لكنه أردف للصحافيين أن «اشتباكات متفرقة لا تزال تقع مع بقاء بعض المسلحين الفلسطينيين في المنطقة»، حسب ما نقلت عنه رويترز.
فيما أضاف أنه «لا يوجد قتال في الشمال ومستعدون لأي سيناريو». كذلك أكد أن حوالي 700 شخص قتلوا في هجوم حماس، من بينهم 73 جندياً على الأقل.
هجوم مباغت
يذكر أن حركة حماس التي تسيطر على القطاع كانت شنت صباح السبت هجوماً مباغتاً على إسرائيل شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل براً وبحراً وجواً وأسر. فيما ردت إسرائيل بغارات جوية وقصف مدفعي على القطاع. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 560 فلسطينياً قتلوا وأصيب 2900 منذ السبت في الضربات الإسرائيلية على القطاع. كما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع منذ بدء التصعيد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا على القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

23 شهيدا في أنحاء غزة.. والنيران تشتعل في مستشفى كمال عدوان

غزة "وكالات": استشهد 23 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرون في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما تسعى الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرة فلسطينيين من عائلة واحدة في استهداف منزلهم بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأضاف " قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين آخرين في استهداف منزلهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان في شمال القطاع إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف عشرات المنازل السكنية ويسمع أصوات إطلاق النار واشتباكات طوال الوقت.

وفجرا، اشتعلت النيران جراء سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

واتهم مدير المستشفى حسام أبو صفية في فيديو مسجل، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف المستشفى بإطلاق النيران تجاهه بشكل مباشر.

وقال أبو صفية إن طواقم المستشفى أخلت المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي بـ"أعجوبة"، لافتا إلى أن "القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن عمليته العسكرية واسعة النطاق على المناطق الشمالية من القطاع بحجة منع حماس من استعادة قدراتها العسكرية.

في ذات السياق، أعلن مستشفى الأوروبي في بيان ظهر اليوم، وصول ثلاثة شهداء بينهم امرأتان إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي القطاع.

كما أفاد الدفاع المدني في بيان باستشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين إثر إطلاق دبابات إسرائيلية النار على المواطنين في منطقة المواصي غرب رفح.

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين بمنطقة المواصي قبالة ساحل بحر دير البلح، وفي خان يونس.

والمواصي هي المنطقة الإنسانية التي عادة ما يطالب الجيش الإسرائيلي سكان القطاع بالتوجه إليها كونها آمنة وتمتد من غرب رفح جنوب القطاع حتى مشارف النصيرات وسطه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم 11 نوفمبر الماضي توسيع المنطقة الإنسانية في قطاع غزة في منطقة مواصي خان يونس.

من جهة ثانية، قال مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات اليوم إن الوسطاء نجحوا في تضييق الفجوات في وجهات النظر بشأن أغلب بنود الاتفاق، لكنه أضاف أن إسرائيل طرحت شروطا رفضتها حماس دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وذكرت مصادر قريبة من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء أن الأيام المقبلة قد تشهد توقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

بذلت الإدارة الأمريكية والوسطاء من مصر وقطر جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في الشهر المقبل.

واجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في القدس مع آدم بولر الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مبعوثا لملف المحتجزين.

وقالت مصادر أخرى مطلعة إن من المقرر أن يصل وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إلى الدوحة في وقت آخر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن تجاوز نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين. وأحجمت المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق.

وأجرى مفاوضون إسرائيليون محادثات في الدوحة يوم الاثنين سعيا لتجاوز الخلافات مع حماس بشأن اتفاق طرح بايدن خطوطه العريضة في مايو.

مقالات مشابهة

  • 23 شهيدا في أنحاء غزة.. والنيران تشتعل في مستشفى كمال عدوان
  • حركة "فتح": يجب التحرك الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • حماس: محادثات إيجابية بالدوحة ويمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية الاحتلال
  • وحشية وسادية.. بيان عاجل لـ حماس بشأن نهش الكلاب جثامين الشهداء في غزة
  • حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية العدو الصهيوني
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • الاحتلال: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ باليستية و5 مسيرات نحو إسرائيل منذ نوفمبر
  • استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس