ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: الخطاب الملكي السامي يحدد اتجاهات العمل الوطني في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لدى رعايته حفل افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب وما اشتمل عليه من توجيهات سديدة ومضامين جامعة يحدد اتجاهات العمل الوطني في المرحلة المقبلة لتحقيق الخير للبحرين وأبنائها، مشيراً سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للوصول به إلى مستويات متقدمة بما يحقق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، حيث نوه سموه بالجهود المخلصة لأعضاء السلطة التشريعية الذين يضعون نصب أعينهم دوماً رفعة وازدهار الوطن، متمنياً لهم التوفيق والنجاح وأن يكون دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس مكملاً لما تحقق من إنجازات بفضل التعاون والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الرؤية الملكية السامية نحو المزيد من الإنجازات التي تعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن.
من جانبهما، أعرب معالي رئيس مجلس النواب ومعالي رئيس مجلس الشورى عن بالغ شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من حرص واهتمام دائم بمواصلة تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدين حرص السلطة التشريعية على كل ما من شأنه تحقيق الخير والنماء للوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الوزراء آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
رسالة دعم وتفاؤل.. رئيس وزراء لبنان يشارك في صلاة عيد الفطر بجوار ولي العهد
أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في المسجد الحرام، وكان يرافقه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام.
وتأتي مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- كدعوة للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية، ودولة رئيس الوزراء اللبناني وتعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعاد لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.تقدير لبناني لموقف المملكة
أخبار متعلقة تهيئة 15948 جامعًا و3939 مصلى لصلاة عيد الفطر بمناطق المملكةفي يومها العالمي.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادةالقيادة تتلقى برقيات تهنئة من قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الفطرتعكس مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة في لبنان، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة والتي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر برفقة رئيس وزراء لبنان - واس ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر برفقة رئيس وزراء لبنان - واس ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر برفقة رئيس وزراء لبنان - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تاريخ طويل من الدعم السعودي
أكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
وبذلت المملكة جهودًا تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني في العام 1989م في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع "اتفاق الطائف" التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.