رئيس المجلس الأعلى يفتتح مركز الطب التجديدي في جامعة الخليج العربي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رعى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، افتتاح مركز الطب التجديدي بجامعة الخليج العربي. وهو مركز متطور وفريد من نوعه في المنطقة يعمل على علاج العديد من الأمراض المستعصية بتقنيات إعادة الهندسة الجينية، وقراءة التسلسل الجيني، وتطبيقات الخلايا الجذعية، وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع الغضاريف والأنسجة التالفة.
وأطلع رئيس المجلس الأعلى للصحة خلال جولته في المركز على التقنيات التكنولوجية فائقة التطور، والبيئة الآمنة والمعقمة وفق أقصى درجات البروتوكولات الطبية في سبيل توفير بيئة آمنة للتعامل مع حساسية عينات الخلايا الجذعية، وزراعة الخلايا في بيئة لا مثيل لمستوى أمانها. ويعتمد المركز على أحدث ما توفره التكنولوجيا لتقديم الصور الدقيقة للجينات والطفرات الجينية بما يؤهل الفريق الطبي في المركز من انتقاء الجينات والخلايا الجذعية بكل سهولة ويسر. بعد ذلك جال رئيس المجلس الأعلى للصحة على وحدة قراءة تسلسل الجينوم، ووحدة الأبحاث، ووحدة إعادة هندسة الجينوم، ووحدة الخلايا الجذعية، ووحدة الطباعة الثلاثية التي تستخدم في تطبيقات كثيرة كزراعة الأنسجة الجلدية، وصناعة الغضاريف.
ثم تفضل بالاطلاع على وحدة قراءة تسلسل الجينوم، والتي بإمكانها قراءة التسلسل الجيني في غضون 48 ساعة والكشف عن 6000 عرضاً وراثياً، تساهم في الكشف عن التحسس من الأدوية، أو العناصر الغذائية، والأمراض الكامنة، والمحتملة مستقبلاً، والأدوية الأنسب للمريض على ضوء خارطته الجينية. وبهذه المناسبة أشاد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بالمستوى المتقدم الذي أسس وفقه مركز الطب التجديدي في مملكة البحرين، معتبراً أن هذا المركز سيوفر فرصة لعلاج العديد من الأمراض المستعصية التي لم يكن بإمكان الطب التقليدي علاجها في السابق.
من جانبه بين معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج العربي أن جامعة الخليج العربي لما تحظى به من دعم ورعاية من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله تعالى، تفردت منذ تأسيسها بطرح التخصصات الفريدة والنادرة والتي تتصدى للاحتياجات الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي. وأضاف، إن مركز الطب التجديدي في جامعة الخليج العربي يعد من أحدث المراكز الطبية على مستوى الشرق الأوسط، من حيث المواصفات والتقنية، والتي تعد أعلى من بعض المراكز المشابهة، في أوروبا وأمريكا (نيويورك مثلا)، حيث تم تجهيز المركز بتقنيات فريدة، صنعت خصيصاً لتستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره بين الدكتور صفوق الشمري مدير مركز الطب التجديدي في جامعة الخليج العربي، أن المركز يعمل على تصحيح الجينات لعلاج أمراض مستعصية مثل السرطان، فقر الدم المنجلي، تلف القرنيات، وتآكل الغضاريف. واعداً بطفرة غير مسبوقة في التقنيات العلاجية للعديد من الأعراض المستعصية، عبر تقنية إعادة تصحيح الهندسة الجينية CART - T، والتي يعد مركز الطب التجديدي في جامعة الخليج العربي هو المركز الوحيد الذي يطرحها في المنطقة. موضحاً، يعمل التصحيح الجيني على سبيل المثال على انتقاء خلايا من كريات الدم البيضاء المسؤولة عن جهاز المناعة لدى الإنسان، وخزعة من الأورام السرطانية المصاب بها المريض. يتم من خلال التصحيح الجيني تطوير قدرة خلايا الدم البيضاء على مهاجمة هذا النوع المحدد من السرطان، كما يتم في مختبرات مركز الطب التجديدي مضاعفة آلاف كريات الدم البيضاء وتوجيهها لمهاجمة الورم السرطاني.
وأضاف، أما فيما يتعلق بالخلايا الجذعية فيمكن على سبيل المثال للخلايا الجذعية علاج مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) حيث يكمن مصنع الدم في النخاع العظمي لدى الإنسان، وعليه يعمل العلاج بواسطة الخلايا الجذعية على استبدال الخلايا الجذعية التالفة في النخاع العظمي، ومن ثم زرع خلايا جذعية سليمة وبهذا يتمكن المصنع من إنتاج خلايا دم طبيعية.
هذا وقد شهد الحفل عرض فيلم تسجيلي عن مركز الطب التجديدي ومواصفاته، كما عرض شرح توضيحي عن مواصفات الأجهزة والمختبرات المتوفرة في المركز.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس المجلس الأعلى الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق يشارك في ورشة عمل لمناقشة تطبيق السنة التأسيسية
شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، ورشة عمل نظمها المجلس الأعلى للجامعات لمناقشة آليات تطبيق نظام السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية وذلك برعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وقيادات الوزارة.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن تطبيق نظام السنة التأسيسية يهدف إلى تعزيز فرص النجاح في الدراسة الجامعية، وتطوير المهارات اللغوية والشخصية، وبناء الثقة بالنفس، مع تحسين قدرة الطلاب على التكيف السريع مع الحياة الجامعية.
كما أشار الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إلى أن المشاركين في ورشة العمل قدموا العديد من الاقتراحات المتعلقة بآليات تطبيق السنة التأسيسية، بما في ذلك نظم الدراسة، المقررات الدراسية، نظم تقييم الامتحانات، والتطبيقات الإلكترونية للطلاب.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن السنة التأسيسية تتيح للطلاب الوافدين فرصة لاكتساب مهارات دراسية متطورة، وتحسن درجاتهم ومهاراتهم التواصلية، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة واختيار التخصص المناسب لهم بشكل أفضل.
من جانبه، أشاد الدكتور خالد الدرندلي بفكرة السنة التأسيسية باعتبارها خطوة هامة لتقليل الفجوة بين التعليم المدرسي والجامعي، مؤكداً أنها تعزز من مهارات الطلاب وتساعدهم في التكيف مع متطلبات الحياة الجامعية، وأكد أن جامعة الزقازيق مستعدة لتطبيق هذه المبادرة وفقاً لأعلى المعايير الدولية لدعم الطلاب وتأهيلهم أكاديمياً ومهنياً.
وأضاف رئيس الجامعة أن مثل هذه الورش تسهم في تبادل الخبرات بين الجامعات، وتعزز التعاون لتطوير العملية التعليمية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم الجامعي ومواكبة متطلبات سوق العمل.
يُذكر أن مجلس الوزراء وافق على مشروع تعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم 12 لسنة 2009، حيث أضيفت مادة تنص على السماح للطلاب الذين لم يحققوا الحد الأدنى للقبول بكليات معينة بالالتحاق بها بعد اجتياز السنة التأسيسية، ويبدأ العمل بهذه التعديلات اعتباراً من العام الدراسي 2024/2025، وفقاً لضوابط وشروط يحددها المجلس الأعلى للجامعات