هل يجوز التخلّف عن صلاة الجماعة بسبب الخوف؟ أوقاف غزة توضّح
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة ، اليوم الإثنين، توجيهًا بشأن صلاة الجماعة في المساجد وجمع الصلوات بسبب الخوف في ظل التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفيما يلي نص التوجيه كما وصل وكالة سوا:
- توجيه صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بشأن صلاة الجماعة في المساجد وجمع الصلوات بسبب الخوف في ظل التصعيد الصهيوني على قطاع غزة:
- يعد الخوف عذرًا للتخلف عن صلاة الجماعة اتفاقًا، وعليه فيجوز أداء الصلوات المفروضة في البيوت خلال التصعيد الصهيوني إن خاف المسلم على نفسه وأهله، إذ إن الخوف عذرٌ أشد من المطر، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المؤذن عند نزول المطر بأن ينادي في الناس "صلوا في بيوتكم"، ولكن يحرص المسلم على أداء الصلاة جماعة مع الأهل.
- يجب على الأئمة أداء الصلوات في وقتها عند تيسر ذلك، ويجوز لهم الترخص بالجمع لأجل الخوف حال تطلب الظرف ذلك، وخاصة في المناطق التي هي مظنة الاستهداف والخوف أكثر من غيرها، ويتأكد الجواز إذا اجتمع مع الخوف العتمة كما في جمع العشاء مع المغرب.
- تقدير مدى مناسبة جمع الصلوات يكون لإمام المسجد، وذلك بالتشاور مع أهل العلم والفتوى والاختصاص في مسجده أو في مديرية الأوقاف التابع لها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صلاة الجماعة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.