أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة ، اليوم الإثنين، توجيهًا بشأن صلاة الجماعة في المساجد وجمع الصلوات بسبب الخوف في ظل التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفيما يلي نص التوجيه كما وصل وكالة سوا:

- توجيه صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بشأن صلاة الجماعة في المساجد وجمع الصلوات بسبب الخوف في ظل التصعيد الصهيوني على قطاع غزة:

- يعد الخوف عذرًا للتخلف عن صلاة الجماعة اتفاقًا، وعليه فيجوز أداء الصلوات المفروضة في البيوت خلال التصعيد الصهيوني إن خاف المسلم على نفسه وأهله، إذ إن الخوف عذرٌ أشد من المطر، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المؤذن عند نزول المطر بأن ينادي في الناس "صلوا في بيوتكم"، ولكن يحرص المسلم على أداء الصلاة جماعة مع الأهل.

- يجب على الأئمة أداء الصلوات في وقتها عند تيسر ذلك، ويجوز لهم الترخص بالجمع لأجل الخوف حال تطلب الظرف ذلك، وخاصة في المناطق التي هي مظنة الاستهداف والخوف أكثر من غيرها، ويتأكد الجواز إذا اجتمع مع الخوف العتمة كما في جمع العشاء مع المغرب.

- تقدير مدى مناسبة جمع الصلوات يكون لإمام المسجد، وذلك بالتشاور مع أهل العلم والفتوى والاختصاص في مسجده أو في مديرية الأوقاف التابع لها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صلاة الجماعة

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء الفرنسية: كاباو تفقد ثروتها الزراعية وتتأثر بيئيًا بسبب تغير المناخ

ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على تأثيرات تغير المناخ على الواقع الزراعي والبيئي في بلدية كاباو.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن المزارع امحمد معقاف تأكيده مواضبته على المجيء إلى مزرعته في ضواحي البلدية حيث يضرب الجفاف بشدة في وقت تدفع فيه تداعيات أزمة المناخ السكان إلى النزوح مع ندرة المياه والأمطار.

وفقًا لـ معقاف البالغ من العمر 65 عامًا كانت البساتين حتى سنين قريبة مليئة بالزيتون واللوز وغيرها من المثمرات إلا أن الوضع تغير تمامًا اليوم إذ يبست الأشجار جزئيًا أو ماتت كليًا فيما تزداد شدة الحر كثيرًا مع أن موسم الصيف لم يحل بعد مع ما يرافقه من درجات الحرارة القصوى.

وقال معقاف:” كانت منطقتنا عبارة عن مروج خضراء حتى مطلع الألفية الجديدة والجميع يحب القدوم لها أما اليوم صارت لا تطاق من شدة الجفاف فمع عدم وجود مياه جوفية وهطول أمطار تعرضت الآلاف من أشجار الزيتون للجفاف وماتت وهذه شجرة زيتون عمرها 200 سنة قطعناها لهلاكها لنقص الماء”.

وتابع معقاف قائلًا:” أنا وبضع أشخاص نأتي مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا نسقي الأشجار المتبقية ونحاول إنعاشها قبل موتها وترك الكثير مزارعهم وهجروا البلدة لأن المياه صارت أغلى من كل شيء” فيما عبر عميد بلدية كاباو مراد مخلوف عن وجهة نظره.

وقال مخلوف: ” إن التغير المناخي والجفاف المتصاعد في العقد الأخير دفع المئات من العائلات إلى الهجرة إلى العاصمة طرابلس والمدن الساحلية والجفاف لا يعني ندرة المياه فقط بل له أبعاد مختلفة فمع انعدام وندرة هطول الأمطار توقفت الزراعة ولا يوجد زيتون ولا قمح وأي أصناف قابلة للزراعة في هذا المناخ القاسي”.

وأضاف مخلوف قائلًا:” أزمة الجفاف ليست في الجبل فقط بل تعاني منها ليبيا بالكامل وتحتاج إلى خطط إنعاش واسعة ليست الحل النهائي لكنها مقدمة للتكيف مع الأزمة ونأمل إطلاق مشروعات تنموية حقيقة واسعة في الجبل للحد من الجفاف الذي تزداد وتيرته بشكل مقلق”.

من جانبه قال سليمان محمد وهو صاحب مزرعة ضربها الجفاف:” إن تغير المناخ ربما يدفع يومًا ما إلى مغادرة جميع السكان لأن الحياة بدون ماء تعني الهلاك كيف يمكن للسكان الصبر ووصل الأمر إلى بيع المربين الأغنام التي يملكون لأن تربيتها يحتاج ضعف ثمنها في ظل شح الماء”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 7 مساجد في عدد من المحافظات.. اعرفِ الأسماء
  • أوقاف الفيوم توزع 2 طن من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يحذران من التصعيد في المنطقة بسبب إسرائيل
  • فضل صلاة العصر في وقتها
  • هولندا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
  • «أوقاف الشارقة» تنجز مشروع فلل في منطقة الرملة
  • وكيل أوقاف الفيوم يتابع توزيع 2 طن من لحوم أضاحي الأوقاف
  • "ناسا" تلغي خروج رائديها إلى الفضاء المفتوح
  • الأوقاف تعلن افتتاح 7 مساجد الجمعة القادمة
  • وكالة الأنباء الفرنسية: كاباو تفقد ثروتها الزراعية وتتأثر بيئيًا بسبب تغير المناخ