نائب رئيس مدينة رأس سدر يترأس اجتماع الاستعدادات لمجابهة السيول
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عقد محمد ذكي نائب رئيس مدينة رأس سدر، اجتماعاً اليوم الإثنين للوقوف على الاستعدادات الخاصة بمجابهة موسم السيول، بحضور الساده مديري الإدارات المعنية.
ووجه “ ذكي ” الشكر إلى كل الإدارات على تعاونهم الكامل، واستعداداتهم المستمرة لمواجهة الأزمات، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بإقامة السدود، لحماية المدينة وضواحيها .
وأكد أن مشروعات الحماية من السيول، التي يجري تنفذيها بمناطق «أبوجعدة»، و«وادي وردان»، التابعين لقرية «أبو صويرة»، شرق المدينة، التي قامت الإدارة العامة للموارد المائية بجنوب سيناء بالإشراف عليها انتهت بالفعل و منهم سد «وادي وردان» بطول 1800 متر، بارتفاع 10 أمتار.
بالإضافة إلى إنشاء بحيرة صناعية بطول 1000 متر، وبعرض 350 متراً، وعمق 6 أمتار، فضلاً عن إنشاء قناة لمفيض المياه بالمنطقة المحيطة بوادي «الطيبة». و سد أبو جعدة .
و تم عرض مهام كل جهه من الجهات المعنية و الإجراءات التي تم اتخاذها لتطهير البرابخ ( مخرات السيول ) أسفل الطريقين الساحلي و الدولي و التاكد من الصلاحية الفنية لجميع المعدات و السيارات التي يمكن استخدامها في مواجهه الأزمة سواء معدات مجلس المدينة أو القطاع العام و الخاص .
FB_IMG_1696856073893 FB_IMG_1696856077218 FB_IMG_1696856082767 FB_IMG_1696856086894المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مدينة رأس سدر مدينة راس سدر جنوب سيناء رأس سدر
إقرأ أيضاً:
تعليم الجيزة يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة الاستعدادات للفصل الدراسي الثاني
ترأس اليوم سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، اجتماعًا موسعًا اليوم، بحضور الأستاذة ريحاب عريق، وكيل المديرية، رفعت حسب الله، مدير إدارة الشؤون المالية بالمديرية، إلى جانب مديري الإدارات، ومديري الشؤون المالية والإدارية، والموجهين الأوائل الماليين والإداريين بالإدارات التعليمية.
توجيهات حاسمة واستعدادات مكثفة للفصل الدراسي الثاني
خلال الاجتماع، أكد وكيل الوزارة على أهمية الجاهزية التامة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، مشددًا على أن نجاح العملية التعليمية لا يتحقق إلا من خلال التخطيط الاستباقي، والانضباط الإداري، والتنفيذ الدقيق لكافة السياسات المالية والإدارية.
وأوضح أن الفترة القادمة تتطلب تكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل تهيئة المناخ التعليمي الملائم للطلاب، وتوفير كل ما يلزم لضمان انطلاقة قوية ومنظمة للفصل الدراسي الجديد.
واستكمالًا لمسار الإصلاح الإداري والمالي، شدد سعيد عطية على أن الحقوق المالية للعاملين ليست محل تأخير أو مماطلة، بل هي التزام لا تهاون فيه، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل على إنهاء جميع إجراءات صرف المستحقات المالية لكل العاملين بالإدارات التعليمية.
وأكد أن أي تأخير في صرف المستحقات سيتم التعامل معه بمنتهى الحزم، مع محاسبة أي تقصير قد يؤثر على حقوق العاملين أو يتسبب في تأخير عمليات الصرف، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة وعدم السماح بأي عراقيل إدارية تعطل وصول المستحقات لأصحابها.
رسالة القيادة التعليمية: الانضباط المالي والإداري ركيزة أساسية لنجاح التعليم
وجّه وكيل الوزارة رسالة واضحة لجميع القيادات التعليمية، مؤكدًا أن الانضباط المالي والإداري ليس خيارًا، بل هو التزام يحدد مدى نجاح المنظومة التعليمية، مشددًا على أن العمل داخل المؤسسات التعليمية لا يمكن أن يتم دون توفير بيئة مستقرة للعاملين، تضمن حصولهم على حقوقهم كاملة دون تأخير أو تعقيد.
كما أشار إلى أن المرحلة القادمة تتطلب التحرك السريع والفعال في تنفيذ كافة التوجيهات، والعمل بآليات رقابية صارمة تضمن عدم حدوث أي تجاوزات أو تقاعس، مؤكدًا أن كل مسؤول سيحاسب على أدائه، وأن المرحلة القادمة لا تحتمل أي تهاون أو تقصير.
آليات التنفيذ والمتابعة المستمرة
أوضح سعيد عطية أن تنفيذ هذه التوجيهات سيتم تحت متابعة مباشرة من المديرية، حيث تم الاتفاق على عدة إجراءات حاسمة لضمان التنفيذ الفوري، منها:
1. وضع جدول زمني ملزم لصرف جميع المستحقات المالية، مع متابعة دقيقة لكل إدارة تعليمية لضمان الالتزام به.
2. تعزيز آليات الرقابة الداخلية لمنع أي تأخير أو تلاعب في الإجراءات المالية.
3. إنشاء فرق عمل داخل الإدارات التعليمية لحل أي مشكلات تتعلق بالصرف أو التأخير الإداري فور حدوثها.
4. تقديم تقارير دورية لوكيل الوزارة عن موقف الصرف، مع اتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي مسؤول يثبت تقصيره في تنفيذ المهام الموكلة إليه.
واختتم سعيد عطية الاجتماع برسالة قوية أكد فيها أن التعليم ليس مجرد عملية تنظيمية، بل هو مشروع وطني يتطلب الانضباط في كل جوانبه، من الأداء الإداري إلى الالتزام المالي.
وقال «نحن في معركة بناء حقيقية، لا مجال فيها إلا للعمل الجاد والالتزام المطلق بالمسؤوليات. تحقيق العدالة المالية للعاملين هو التزام لا يقبل التراخي، واستقرار المنظومة التعليمية يبدأ من توفير بيئة عمل تضمن لكل فرد حقوقه دون عناء أو تأخير. المرحلة القادمة تتطلب عقولًا يقظة، وقلوبًا مخلصة، وسواعد تعمل بلا كلل. من يريد أن يكون جزءًا من هذه المسيرة عليه أن يدرك أن النجاح لا يصنعه الكلام، بل تصنعه الأفعال والقرارات التي تحقق الصالح العام».
اقرأ أيضاًوزير التعليم: نستهدف التوسع لـ 100 مدرسة «مصرية- ألمانية»
حلوان تتبنى استراتيجية شاملة للتحول الرقمي وتطوير منظومة التعليم للتعلم