أدوية الحساسية لا تساعد على النوم.. احذر آثارها السلبية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
إذا كنت قد أمضيت بضع دقائق في النظر إلى الملصقات الموجودة في قسم الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فربما لاحظت أن العديد من الأدوية المضادة للهستامين تُباع غالبًا كأدوية للحساسية ومساعدة للنوم. وذلك لأن بعض أدوية الحساسية ليست مضادات للهستامين فحسب، بل هي أيضًا مضادات للكولين (لعلاج الأرق).
مضادات الكولين
بحسب موقع TOP TENZ ، قد يرى العديد من الأطباء أن استخدام مضادات الكولين لتجعلك تنام هو في الحقيقة سوء استخدام للدواء، وذلك لأن هذا النوع من الأدوية يجعلك تشعر بالنعاس لأن مضادات الكولين تمنع انتقال الأسيتيل كولين إلى الدماغ، وهو أمر مهم للخلايا التي ترسل رسائل إلى بعضها البعض ولوظيفة الأعصاب الأساسية.
في الأساس، من خلال تناول أدوية الحساسية أو مضادات الهستامين أو مضادات الكولين فإنك تخبر جسمك بإبطاء الكثير من الأشياء لوقف ردود الفعل التحسسية.
آثار سلبية قوية لك ولطفلك
ووفقًا لموقع TOP TENZ، بالنسبة للنوم، غالبًا ما تعطي أدوية الحساسية أو مضادات الهستامين نومًا سيئًا، ويمكن أن تسبب فرط النشاط لدى الأطفال.
ويمكن أن يكون له أيضًا آثار جانبية مثل جفاف الفم، وجفاف العيون، والإمساك، والارتباك، حتى عند تناوله وفقًا لتعليمات الجرعات.
والأسوأ من ذلك أن تناوله بشكل منتظم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، لذلك، إذا كنت لا تستطيع النوم حقًا، فيجب استشارة طبيبك لتناول العقار المناسب بعيدًا عن أدوية الحساسية أو مضادات الهستامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج الارق
إقرأ أيضاً:
كيف تساعد القهوة على تحسين المزاج؟
تُعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، لا لكونها لذيذة فقط، بل لما تحمله من فوائد صحية وجمالية عديدة أثبتتها الدراسات الحديثة، فهي ليست مجرد وسيلة للاستيقاظ، بل سلاح فعّال ضد التعب والشيخوخة والأمراض المزمنة.
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبّه طبيعي يعزز نشاط الجهاز العصبي ويحسّن التركيز والانتباه، ما يجعلها المشروب المفضل لبدء اليوم بطاقة إيجابية كما تساعد على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإجهاد بفضل تأثيرها المباشر على إفراز هرمونات السعادة مثل "الدوبامين" و"السيروتونين".
ومن الناحية الصحية، أثبتت الأبحاث أن تناول فنجانين إلى ثلاثة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون، حيث تعمل مضادات الأكسدة في القهوة على حماية خلايا المخ من التلف.
كما تلعب القهوة دورًا مهمًا في تحفيز عملية الأيض، ما يساهم في حرق الدهون وزيادة معدلات الطاقة بالجسم، ولهذا تُعد من المشروبات المفضلة لمن يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن.
القهوة أيضًا تحسّن صحة الكبد، إذ وُجد أن تناولها بانتظام يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد، كما تقلل من الالتهابات المزمنة بفضل مركباتها الفينولية.
أما جماليًا، فالقهوة تدخل في الماسكات الطبيعية لتقشير البشرة وتنشيط الدورة الدموية للوجه، ما يمنحها مظهرًا مشرقًا وحيويًا.
لكن رغم فوائدها، يُنصح بعدم الإفراط في تناولها لتجنّب الأرق أو زيادة ضربات القلب، فكل ما زاد عن الحد انقلب ضده.
القهوة إذن ليست فقط مشروبًا صباحيًا، بل رفيقة صحة وجمال وطاقة إذا استُخدمت باعتدال.