تعرّضت منطقة الضهيرة الجنوبيّة لقصف مدفعي إسرائيليّ، بالتزامن مع تحليق مروحيات معاديّة.
    إلى ذلك، حصل إشتباك مسلّح، وسُمع صوت إطلاق نار كثيف في المنطقة، بعدما تسّلل مسلّحون من لبنان إلى داخل الأراضي المحتلة.
 
 
وقالت "القناة 14 الإسرائيلية"، إنّ "شخصين تسللا من لبنان، قُتلا بنيران الجيش الإسرائيليّ"، فيما عُلم أنّهما ينتميان للجهاد الإسلاميّ.

    وفي هذا السياق، نفى مسؤول في "حزب الله" لـ"رويترز" أنّ "يكون "الحزب" قد نفذ أي عملية داخل إسرائيل"، وأكّد أنّ "لا صحّة للمعلومات المتداولة عن اشتباك بين "حزب الله" وإسرائيل أو أي عملية تسلّل إلى الداخل".   كما أفادت "الجزيرة" أنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ أغار على محيط بلدة مروحين الحدوديّة.   كذلك، أشارت "العربيّة" إلى انتشار جيش العدوّ على الحدود مع لبنان بعد تسلل مسلحين.    

منطقة الضهيرة الجنوبيّة تتعرّض لقصف إسرائيليّ#lebanon24 pic.twitter.com/urQhNiAqIE

— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 9, 2023  

قصف مدفعي واشتباك بالرصاص عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من الجنوب#lebanon24 pic.twitter.com/fVxpleJ6ea

— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 9, 2023

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده

قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد"".



وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بقضاء صور جنوب لبنان
  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • بالفيديو .. طائرة إسرائيليّة بثّت تسجيلاً صوتيّاً جنوب لبنان
  • فيديو من جنوب لبنان... طائرة إسرائيليّة بثّت تسجيلاً صوتيّاً هذا ما تضمّنه
  • في جنوب لبنان... توغل إسرائيليّ واعتقال مزارع
  • قصف مدفعي يستهدف جنوب شرق مدينة غزة