نظمت شركة ميد بنك للتمويل الاستهلاكي (ميد تقسيط) مائدة مستديرة استعرضت فيها آخر الأخبار والمستجدات الخاصة بحجم أعمال الشركة منذ تدشينها، والخدمات التي تقدمها لعملائها في مصر، وذلك بحضور كل من سامح منتصر، رئيس مجلس إدارة شركة ميد تقسيط وهاني عبد الوهاب، المدير العام للقطاع التجاري لشركة ميد تقسيط، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين المصريين.

«الأهلى المصرى» يرفع رأسمال شركة «إيزى كاش» للدفع الإلكترونى بنسبة 20% تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة كابلات شركة وقطع الإنترنت



قال سامح منتصر، رئيس مجلس إدارة شركة ميد تقسيط: أطلق ميدبنك شركة ميد تقسيط للتمويل الاستهلاكي، برأس مال مرخص به بقيمة 150 مليون جنيه ومصدر بقيمة 100 مليون جنيه مصري، ومدفوع بقيمة 100 مليون جنيه مصري، وذلك بعد دراسة دقيقة لسوق التمويل الاستهلاكي في مصر، مشيرا إلى أن ميد تقسيط تستهدف الوصول إلى أعلى مستوى من الثقة والريادة، وجعل الرفاهية جزء لا يتجزأ من حياة عملائها".

وأضاف: "نجحت ميد تقسيط منذ إطلاقها في 2022 في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث ساهمت الشركة في تمويل احتياجات نحو 16000 عميل، بحجم تمويلات وصلت إلى نحو 180 مليون جنيه، لافتاً إلى أن الشركة تستهدف زيادة حصتها في سوق التمويل الاستهلاكي إلى نحو 10-15% خلال 3 سنوات".

وأوضح أن الشركة تقدم خدمة التقسيط من خلال تطبيق الهاتف المحمول، الذي ييسر خطوات التفعيل ومنح التمويل للعملاء، حيث يحصل العميل على التمويل لتقسيط السلع والخدمات مثل السلع المعمرة من بينها الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، الخدمات التعليمية، التشطيبات والتجهيزات المنزلية والآثاث وأخرى، وذلك لتحسين مستوى الاستثمار المالي للعملاء وتيسير حياتهم اليومية بطرق آمنة وسريعة وقليلة المخاطر، كما أنها توفر أفضل تجربة حلول غير مصرفية لتوفير مجموعة متكاملة من الخدمات المالية المتطورة التي تمكن الشركة وعملائها من تحقيق النمو.

وأشار إلى أن ميد تقسيط تقدم باقة من الخدمات التمويلية غير التقليدية، والتي تتضمن مجموعة من الحلول والبرامج المبتكرة، التي تسهم في زيادة الشمول المالي، تماشياً مع التطور التكنولوجي والرقمي، منوهاً بأن الخدمة تأتي في إطار المنافسة بقوة في سوق التمويل الاستهلاكي، لتصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال.

وعن الخدمات التي تقدمها ميد تقسيط، أوضح هاني عبد الوهاب، المدير العام للقطاع التجاري لشركة ميد تقسيط، إن الشركة حريصة على تقديم العديد من الحلول التمويلية المتنوعة التي تشمل المنتجات الاستهلاكية وخدمات أخرى مثل التشطيبات والتجهيزات المنزلية، من خلال أكبر قدر ممكن من المراكز التجارية والعلامات التجارية الكبرى التي تقدم باقات متنوعة وجديدة من العروض الحصرية غير المسبوقة التي تلبي كافة احتياجات العملاء تحقق لهم أفضل تجربة لشراء احتياجاتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظمت شركة ميد بنك مائدة استعرضت مستديرة بحجم أعمال الشركة تدشينها سامح منتصر التمویل الاستهلاکی ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء

الثورة نت/..

قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.

تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.

وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.

ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.

وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.

وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.

بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035  ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.

من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.

مقالات مشابهة

  • "شانجان" تطلق عرضًا رمضانيًا مميزًا بخطط تقسيط استثنائية
  • الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
  • الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
  • الاستخبارات والأمن العراقية تطيح بمسؤول التمويل لداعش في صلاح الدين
  • الاستخبارات والامن تطيح بمسؤول التمويل والدعم في داعش بصلاح الدين
  • هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟
  • نقابة المهندسين تحقق 670 مليون جنيها فائض ميزانية في 2024
  • محمد صلاح على أعتاب رقم قياسي جديد مع ليفربول أمام ساوثهامبتون
  • نقابة المهندسين تحقق فائضا مالية بقيمة 669 مليون جنيه
  • الشركة السعودية للخدمات الأرضية تطرح وظائف شاغرة