وزير الاتصالات: الحوكمة المبتكرة ضمن نهج عالمي متعدد الأطراف بوابة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي العالمي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أكّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أهمية تشجيع الحوكمة ذات النهج المبتكر والحوارات البناءة متعددة الأطراف، للوصول إلى إجماع دولي حول قضايا الاقتصاد الرقمي وحوكمة الإنترنت بهدف تعظيم الفرص والحد من التحديات التي تصاحب نشوء التقنيات الحديثة.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمنتدى حوكمة الإنترنت IGF التابع للأمم المتحدة الذي تستضيفه كيوتو اليابانية, حيث استعرض معاليه دعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- وتمكينه لجميع مقومات نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة، مستشهداً بإطلاق المملكة لأكبر مسرعة أعمال للذكاء الاصطناعي في المنطقة، التي تعد أكبر بيئة اختبارية للذكاء الاصطناعي التوليدي أيضاً باستثمار قدره 600 مليون ريال، حيث تجمع هذه البيئة الاختبارية شركات من أكثر من 50 دولة لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي الملحة، في الوقت الذي يحتاج العالم اليوم إلى نهج مبتكر وشمولي في مجال حوكمة الإنترنت.
وأشار خلال كلمته، إلى أن التباين والتجزؤ الذي يشهده العالم حول الأطر والسياسات في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بحسب الدراسات العالمية تكلف العالم حوالي 7% من الاقتصاد العالمي وهو ما يعادل حجم اقتصاد 5 دول من مجموعة العشرين G20 مجتمعة بمبلغ يفوق 7 تريليونات دولار، مما يعني فقدان 100 مليون وظيفة على مستوى العالم، مضيفًا أن هنالك أكثر من 2,6 مليار شخص غير متصلين بالعالم الرقمي، ولم يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات الأساسية الرقمية التي يقدمها كالتعليم والصحة.
وأفاد بأن النموذج الرائد الذي اتبعته المملكة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ITU يسهم في تقليص الفجوة الرقمية بتكلفة أقل من خلال استخدام أنظمة الشبكات غير الأرضية وربطها بالشبكات الأرضية HAPS.
يُشار إلى أن منتدى IGF؛ يعد حدثًا سنويًّا تقنيًّا رائدًا تنظمـه الأمـم المـتحـدة، ويجمع الـدول الأعضـاء والجهـات والخبراء والمختصين الدوليين كافـة، لتبادل الخبرات والتجارب، وقصص النجاح وأفضل الممارسات في مجال حوكمة الإنترنت.
9 أكتوبر 2023 - 4:08 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أهم الاخبار9 أكتوبر 2023 - 3:55 مساءًمجلس الشورى يعقد جلسته العادية الرابعة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 3:02 مساءً“اشتية”: عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لا يُمكن أن ينتج سلامًا أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 2:57 مساءًوزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال يتعمد قصف المُستشفيات واستهداف الطواقم الطبية في غزة أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 2:53 مساءًالصين: الطريق إلى حل دائرة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يكمن في استئناف محادثات السلام أبرز المواد9 أكتوبر 2023 - 2:50 مساءًجامعة “المؤسس” تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية وتكرم الفائزين في مسابقة أفضل المبادرات في مجال الصحة النفسية9 أكتوبر 2023 - 3:55 مساءًمجلس الشورى يعقد جلسته العادية الرابعة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة9 أكتوبر 2023 - 3:02 مساءً“اشتية”: عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لا يُمكن أن ينتج سلامًا9 أكتوبر 2023 - 2:57 مساءًوزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال يتعمد قصف المُستشفيات واستهداف الطواقم الطبية في غزة9 أكتوبر 2023 - 2:53 مساءًالصين: الطريق إلى حل دائرة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يكمن في استئناف محادثات السلام9 أكتوبر 2023 - 2:50 مساءًجامعة “المؤسس” تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية وتكرم الفائزين في مسابقة أفضل المبادرات في مجال الصحة النفسية أمير منطقة القصيم يطلع على تفاصيل مشروع العثيم هارت تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد9 أکتوبر 2023 فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقرير: على أوروبا صياغة دور جديد في الاقتصاد العالمي
في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تواجه أوروبا تحديات جديدة تتطلب إعادة صياغة دورها على الساحة الدولية. ومن خلال تعزيز تعاونها الاقتصادي، وتطوير سياساتها المالية والتجارية، تسعى القارة إلى ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في النظام الاقتصادي العالمي.
وقال المحلل البريطاني كريون بتلر، مدير برنامج الاقتصاد والتمويل العالمي، في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني (تشاتام هاوس)، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بإعادة تشكيل دور الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي بشكل جذري.
Only Europe can begin to fill the void left by the US’s withdrawal from its post-war global economic leadership role. The EU and UK should make this goal a shared priority. https://t.co/GWB6MQ1NgP
— Chatham House (@ChathamHouse) March 28, 2025وأظهر استعداده لفرض رسوم جمركية كبيرة على معظم التجارة الأمريكية دون التقيد بأي قواعد دولية، وبالاعتماد على أسس قانونية محلية مشكوك فيها. كما وضع التحالفات الأمنية الأساسية للولايات المتحدة موضع شك، وهدد السلامة الإقليمية لحلفاء مقربين، بينما سحب الولايات المتحدة من الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي والأمراض والفقر.
وأضاف بتلر أنه بدلاً من أن تكون الولايات المتحدة قوة لتحقيق الاستقرار الدولي وحل المشكلات، أصبحت الآن مصدراً رئيسياً لعدم اليقين الاقتصادي العالمي، إذ يبدو أن السياسة الأمريكية مدفوعة بمصالح وطنية ضيقة ونهج قائم على المعاملات، دون اعتبار للقيم والمبادئ والقواعد والتحالفات طويلة الأمد.
وحتى الآن، لا يبدو أن ترامب لتوقف عن نهجه في ظل التأثير السلبي لهذه السياسات على التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة، حيث قام مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي بمراجعة توقعات النمو لعام 2025 وخفضها بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 1.7%، في حين انخفض مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" بنسبة 7% عن ذروته في فبراير (شباط) الماضي.
ويقول بتلر إن الولايات المتحدة قامت في بعض الأوقات، بتغيير القواعد الاقتصادية الدولية أو تجاهلها عندما كان ذلك ملائماً لها في فترات سابقة. لكن طبيعة ومدى التغيير الحالي يتجاوزان أي شيء شهدناه منذ إنشاء نظام بريتون وودز قبل 80 عاماً.
ويرى بتلر أنه يجب على الدول الأخرى أن تخطط على أساس أن التحول في النهج الأمريكي سيكون دائماً، وألا تقتصر استراتيجياتها على إدارة علاقاتها الفردية مع إدارة ترامب في الوقت الحالي.
وأضاف بتلر أنه يمكن لهذه الدول ببساطة، قبول النموذج القائم على "المصلحة الوطنية الضيقة" الذي ينتهجه ترامب، وتقليد السلوك الأمريكي. أو يمكنها السعي للحفاظ على نظام قائم على القواعد، من خلال إيجاد حلول بديلة للتعامل مع تصرفات الولايات المتحدة، غير المترابطة أو المعرقلة بشكل علني.
ويرى بتلر أن انهيار هذا النظام الاقتصادي يشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي. ولهذا، فإن التكتل لديه مصلحة قوية في الرد على سياسات ترامب من خلال قيادة جهد عالمي للحفاظ على نظام اقتصادي دولي قائم على القيم والمبادئ والقواعد.
وعلاوة على ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي هو الوحيد الذي يتمتع بالحجم الاقتصادي (18% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث القيمة السوقية مقابل 26% للولايات المتحدة)، والعملات القابلة للتحويل بالكامل والقدرات الاقتصادية والعلمية والكفاءة التنظيمية ونظام الحوكمة القائم على القانون، ومجموعة التحالفات الاقتصادية الدولية اللازمة للقيام بمثل هذا الدور.
ويقول بتلر إنه حتى الآن، اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات حاسمة في ثلاثة مجالات. أولاً، أعلنت المفوضية الأوروبية عن رد انتقامي قوي ضد الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم، مع الإبقاء على عرض التفاوض.
وثانياً، تحركت المفوضية بسرعة لطرح مقترحات للتمويل الجماعي للاتحاد الأوروبي اللازم لدعم نظام دفاع أوروبي مستقل عن الولايات المتحدة. وثالثاً، تقوم ألمانيا، صاحبة الاقتصاد الرائد في الاتحاد الأوروبي، برفع قيود الاقتراض الدستورية التي تسمح لها بتمويل 500 مليار يورو من الإنفاق المحلي على البنية التحتية وإنفاق إضافي غير محدد بعد، ولكنه كبير، على الدفاع.
وتشير بعض التوقعات إلى أن هذا قد يرفع معدلات النمو الألماني الضعيفة الحالية، بما يصل إلى 0.5 نقطة مئوية في عام 2026. وكل هذه الخطوات الثلاث تتسق مع مبادرة الحفاظ على النظام الاقتصادي الدولي. لكنها مجرد بداية.
ويرى بتلر أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي الآن اتخاذ خطوات أخرى. أولاً، يجب أن يبدأ في صياغة رؤية لما يجب أن يكون عليه النظام الاقتصادي الدولي الجديد، والدور الذي سيلعبه الاتحاد الأوروبي فيه.
وثانيا، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعطي الأولوية لتنفيذ التوصيات بشأن تعميق وتوسيع الأسواق المالية الأوروبية ومطابقة ذلك بتنشيط الجهود الرامية إلى تعزيز وضع عملة الاحتياطي العالمي لليورو. وثالثاً، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى بناء الثقة والتعاون مع الدول الأخرى لدعم نظام عالمي جديد.
ولكن الأهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو علاقته مع المملكة المتحدة، سواء على أسس اقتصادية أو لأن المملكة المتحدة تشترك، أكثر من أي اقتصاد رئيسي آخر، في نفس المصلحة الأساسية في الحفاظ على نظام اقتصادي دولي قائم على القواعد ودور قيادي معزز لأوروبا محددة على نطاق واسع داخله.