كهرباء وغرف دبي تعزززات التعاون في جوانب التميز والابتكار والاستدامة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي في 9 أكتوبر /وام/ أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي وغرف دبي على تعزيز التعاون فيما بينهما، بما يسهم في تحقيق أهدافهما المشتركة في التنمية الاقتصادية المستدامة في دبي وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، وتبادل الخبرات في مختلف جوانب التميز والابتكار والاستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي بمحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في إطار حرص هيئة كهرباء ومياه دبي وغرف دبي على تعزيز التعاون المشترك.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أنه تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي، كمؤسسة حكومية رائدة، على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية، وتطويرها بشكل مستمر، وإرساء دعائم التعاون المشترك معها، بما يحقق التكامل المنشود بين جميع المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد معالي الطاير دعم هيئة كهرباء ومياه دبي لخطة دبي الحضرية 2040 التي تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاعات جديدة، مشيراً إلى أهمية هذه الخطة الطموحة في تشكيل المشهد الحضري لإمارة دبي.
كما أكد معاليه حرص الهيئة على تقديم جميع أنواع الدعم لضمان نجاح تنفيذ الخطة، حيث تؤدي الهيئة دوراً محورياً بما تمتلكه من خبرات واسعة في مجال التنمية المستدامة والتحول الرقمي ستسهم في تحقيق الأهداف المحددة لخطة دبي الحضرية 2040.
وخلال اللقاء، سلط معالي الطاير الضوء على نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه الذي تعتمده الهيئة، والذي يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، حيث أثبت هذا النموذج نجاحه في استقطاب المستثمرين الدوليين وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، ونجحت الهيئة في استقطاب استثمارات بقيمة 40 مليار درهم من خلال هذا النموذج، مما ساهم في تعزيز قدرات الهيئة على توفير الطاقة والمياه المستدامة لدبي.
وبدوره أشاد محمد علي راشد لوتاه بالدور الذي تلعبه هيئة كهرباء ومياه دبي في توفير بنية تحتية متطورة ومستدامة تخدم متطلبات واحتياجات مجتمع الأعمال، وتساهم باستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكداً ان التعاون والتنسيق بين غرف دبي والهيئة قائم ومستمر لما فيه المصلحة المشتركة، وبما يخدم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) والأولويات الاستراتيجية للغرف.
ولفت لوتاه إلى التزام غرف دبي الكامل بتضافر الجهود مع جميع الهيئات الحكومية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، وتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال، وخلق بيئة محفزة لنمو وتطور الشركات، الأمر الذي يعزز من جهود الغرف في جذب الشركات العالمية المتعددة الجنسيات والصغيرة والمتوسطة إلى الإمارة، وترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال، ومركز حيوي في منظومة الاقتصاد العالمي. اسلامه الحسين/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هیئة کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
من باكو .."الدخيري" يدعو إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأمن الغذائي
في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP29)، الذي يُعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، شهد جناح البنك الإسلامي للتنمية ندوة علمية مهمة حول الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في منطقة آسيا الوسطى.
قدم البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، مداخلة بارزة تسلط الضوء على الدور الحيوي للزراعة المستدامة كاستراتيجية لتعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية التجارية في المنطقة.
في سياق عالمي يتسم بتحديات بيئية متزايدة، تتضح الحاجة الملحّة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وهو ما أكده الدخيري من خلال استعراضه للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، ودعوته لتطوير سياسات تعزز من قدرات الدول على مواجهة هذه التحديات.
شارك البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في الندوة العلمية التي عُقدت يوم 15 نوفمبر حول تعزيز الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في منطقة آسيا الوسطى. أقيمت الندوة في جناح البنك الإسلامي للتنمية خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP29) في باكو، والذي يستمر من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
خلال مداخلته، شدد الدخيري على أهمية تبني الزراعة المستدامة كاستراتيجية رئيسية لتعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية التجارية في آسيا الوسطى. وأبرز أوجه التشابه بين جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج TCCA+ الذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية، مشيرًا إلى الأهداف المشتركة التي تشمل تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، ودعم الزراعة العضوية كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
كما ناقش الدخيري التحديات التي تواجه نمو الزراعة المستدامة في المنطقة، مثل ضعف البنية التحتية، وقلة الموارد المالية، وتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي. ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مع التركيز على بناء القدرات المحلية، ونقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتطوير سياسات داعمة للقطاع الزراعي.
وأكد الدخيري حرص المنظمة العربية للتنمية الزراعية على تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، مشددًا على أهمية توسيع الشراكات بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الأقاليم في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، ودعم التحول نحو أنظمة زراعية مستدامة تساهم في الحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.