انتقادات حادة لبايدن لإقامته حفل شواء بالبيت الأبيض على خلفية التصعيد بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
واشنطن – تعرض البيت الأبيض لسيل من الانتقادات من جانب المحافظين، بسبب حفل شواء بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أقيم وسط التصعيد الذي تشهده إسرائيل حاليا.
أفادت بذلك شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية، وشددت على أن بايدن استضاف ورغم التوتر الذي تتعرض له إسرائيل حاليا، حفلة طعام في البيت الأبيض، قام خلالها الرئيس وعقيلته جيل بايدن بتقديم اللحوم المشوية لموظفي الإدارة الأمريكية وعائلاتهم.
ووفقا لشهود عيان، ترافقت الحفلة في البيت الأبيض، بالموسيقى الحية.
ووفقا للشبكة، أثار هذا التصرف امتعاض العديد من المحافظين في الولايات المتحدة.
وكتب على تويتر السيناتور الجمهوري عن ولاية ميسوري جوش هاولي: “بينما تحتجز حماس العديد من الأمريكيين كرهائن، يستمتع جو بايدن بنزهة مع الموسيقى الحية”.
وانضم عدد من المحافظين الآخرين إلى هاولي في انتقاد البيت الأبيض على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب هذا الحدث.
وذكرت شيمينا باريتو مديرة الشؤون الخارجية للسيناتور الجمهوري راند بول: “تثير الغضب والقلق، أولويات الرئيس الأمريكي. حفلة شواء في البيت الأبيض بينما تتعرض إسرائيل للهجوم؟”.
وقال عضو الكونغرس السابق سكوت تايلور: “نظرا للأحداث الأخيرة، وبالطبع الأخبار التي تفيد بأن العديد من الأمريكيين محتجزون كرهائن في قطاع غزة، كنت سألغي حفل الشواء مع الموسيقى الحية في البيت الأبيض”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.