كيف تنجح الدولة في الأسعار؟.. رقابة وزيادة إنتاج ومساندة القطاع الخاص
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن خطة وقرارات الدولة لخفض أسعار السلع الغذائية، بدأت بالفعل منذ مؤتمر «حكاية وطن»، حيث ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن السيطرة على الأسواق والأسعار، لذلك اتجهت الدولة لبحث كيفية التنفيذ، خاصة أنه كان هناك بعض التجاوزات في الأسعار والارتفاعات الكبيرة.
أضاف شعيب، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحكومة ستبدأ في ممارسة دورها المهم في الرقابة على السوق، والتحكم في الأسعار في السوق، ليس من خلال تفعيل التسعيرة الجبرية، لكن من خلال آليات، تتمثل في توفير معروض أكبر من السلع فيظا بعض القرارات التي من شأنها خفض الأسعار بشكل غير مباشر.
إعفاء الشركات من الجمارك 6 أشهرواشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الخطوات بدأت سريعا اليوم، من خلال إعفاء الشركات العاملة في القطاع الصناعي من الرسوم والجمارك على مستلزمات الإنتاج لمدة 6 أشهر، ورغم أنه يعتبر تخفيضا لحصيلة الدولة من الجمارك والضرائب وغيرها، فإنه إيجابيا ويأتي في صالح المواطن من خلال تشجيع الشركات الصناعية على رفع معدلات التشغيل والتوظيف لعمالة أكثر.
زيادة التصنيع المحلي والتصديرأوضح شعيب، أن الصناعة عندما تعمل بشكل جيد، تساهم في اشباع للسوق بالسلع والخدمات، ما يوفر كثير من المعروض في حين استقرار الطلب، وسيؤدي إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع، خاصة أنها متوفرة، بالتالي المنافسة تكون اعلى وكل منافس يرغب في بيع سلعته بشكل أكبر، ولذلك ستنخفض الأسعار، ويكون هامش الربح بسيط.
ولفت إلى أنه مع زيادة عمل المصانع سيكون هناك جزء كبير من توجيه هذه الصناعة إلى التصدير للخارج بالعملات الصعبة، ما يوفر ويدعم الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي، من خلال التصدير ودعم الحصيلة الدولارية، وهو ما سيساهم في تخفيض التضخم او مؤشرات التضخم.، ومن هنا سيساهم القطاع الخاص بشكل جيد في دعم الدولة من خلال الإنتاج والتصدير وتوفير السلع.
واختتم بالإشارة إلى أن الدولة اتجهت منذ فترة طويلة إلى إشراك القطاع اللخاص في الأعمال، وأصبح له دورا كبيرا في عديد من المشروعات والأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع مجلس الوزراء السلع انخفاض السلع من خلال
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وواصلت عملية «الفارس الشهم 3»، دعم «تكيات الخير» لإنتاج وجبات الإفطار للعائلات النازحة في جنوب قطاع غزة، لمساندتهم في ظل الظروف الصعبة. كما قامت العملية بتقديم التمور والمياه والمصاحف على المصلين في مساجد رفح جنوب قطاع غزة، خلال شهر رمضان المبارك.
وضاعفت الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، وكثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع عبر إرسال سفن مساعدات محملة بالمواد الغذائية والتموينية، إذ وصل عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في التخفيف ورفع المعاناة، وتوفير الاحتياجات الأساسية. وتأتي المبادرات الإماراتية في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع، ومن هنا جاءت عملية «الفارس الشهم 3» للإشراف على دخول المواد الإغاثية لضمان وصول هذه المواد لأكبر شريحة من المستفيدين داخل غزة، ومنها مبادرة «المير الرمضاني» لدعم أهالي القطاع.