تفعيل بروتوكول التعاون بين جامعتي الشارقة والمنصورة الجديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
فعلت جامعة المنصورة الجديدة بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة الشارقة؛ بهدف بدء تنفيذ التعاون بين الجانبين فيما يخص تبادل الزيارات والاستفادة من الخبرات ونقل العلوم والتكنولوجيا بما يعود بالمنفعة على الجانبين.
اسْتَقْبَل الدكتور معوض محمد الخولي- رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وَفْد جامعة الشَّارقة بالإمارات العربية المتحدة؛ لبحث فُرَص التَّعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وَيَضُم الوفد الأستاذ الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشَّارقة لشئون المجتمع، والدكتور فاكر غرابية مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك بحضور عمداء الكليات، ومديري البرامج العلمية.
هذا وقد وقع الدكتور" معوض الخولي " اتفاقيات التعاون المُشترك والتبادل العلمي بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الثالث لرؤساء الجامعات العربية والروسية خلال والذى اقامته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية، وذلك بحضور عدد كبير من الجامعات الروسية والعربية.
ويهدف التعاون في مجالات البحث العلمي من خلال أعضاء الهيئتين الأكاديميتين في الجامعتين لتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من الموارد المعرفية، والعمل على البحوث والدراسات العلمية المشتركة، وتقديم الخدمات الاستشارية، إلى جانب إعداد البرامج والخطط والمشاريع كل في مجال اختصاصه، وتطوير الخدمات التي يتم تقديمها لمنتسبي ومتعاملي الطرفين.
وأكد الدكتور معوض الخولي على سعادته بالتعاون المشترك مع جامعة الشارقة، خاصة مع اهتمام الجامعة بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة كذلك بالاستثمار في العنصر البشري، الذي يعُد أساس النجاح في مختلف المجالات، منوهًا إلى أن الجامعة تسعى لتحقيق أقصى استفادة يمكن تحقيقها للجانبين من خلال هذا التعاون المُثمر.
ومن جانبه اشار الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشَّارقة لشئون المجتمع خلال اللقاء إلى أن التعاون مع جامعة المنصورة الجديدة سيساهم في تحقيق تقدم كبير في العديد من المجالات وتبادل المعرفة والخبرة والاستفادة منها في مجال البحث العلمي لكلا الجانبين، حيث يمثل هذه التعاون فرصة فريدة لتبادل الموارد والمعرفة لمواجهة التحديات في البحث العلمي، وسنعمل معًا على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي وخارجه، ويأتي هذا التعاون من حِرْص جامعة الشارقة على تحقيق استراتيجيتها وفقًا لرؤية مؤسسها صاحب السِّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي يعمل على تنفيذ رؤيتها الآن رئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، من خلال التَّركيز على تطوير ودعم العملية التعليمية لخدمة المجتمع المحلي، مشيرًا إلى أن الجامعة تُعَدُّ الآن مِن كبريات المؤسسات التَّعليمية الرَّائدة في مجال التَّعليم والبحث العلمي على مستوى الدَّولة، وتعمل على تعزيز التَّعاون المشترك مع مختلف المؤسسات المحليَّة والإقليمية والعالمية للاستفادة من الخبرات والإمكانات والتَّجارب في مجالات البحث العلمي الأكاديمي.
واصطحب رئيس الجامعة الوفد في جولة تفقدية داخل الجامعة مدرجات والفصول الدراسية والمعامل المختلفة بالجامعة حيث بدأ الجولة بالمدرجات، والمرور على معامل كليات الطب والصيدلة والاسنان والكليات النظرية، وتابعت الجولة بتفقد معمل الكيمياء، والميكرسكوبات، ومعامل الفيزياء، ومعامل التشريح، معامل المهارات ونماذج الذكاء الاصناعي للتدريب " المحاكاه " وقاعات التدريس الصغيرة، والمدرجات، والمعامل المجهزة، وفقًا لأحدث النظم العالمية
واختتمت الجولة بزيارة المرحلة الثانية لجامعة المنصورة الجديدة بعد افتتاحها ها للكليات الجديدة التي انضمت إلى جامعة المنورة الجديدة، وقدم الشكر لجميع القائمين على هذه الاعمال ومدى التطور الملحوظ والذي يرى بالعين يوم بعد يوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنصر البشري رؤساء الجامعات جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة تكنولوجيا المعلومات العلوم والتكنولوجيا اتفاقيات التعاون الجامعات الروسية أسماء أوائل الثانوية اتحاد الجامعات جامعة المنصورة الجدیدة جامعة الشارقة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد: نفخر بـ 46 ألف خريج وخريجة من 116 دولة
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس «جامعة الشارقة»، الحفل السنوي لرابطة خريجي الجامعة، وأقيم في الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية.
وأشار سموّه خلال كلمة ألقاها أن الجامعة وصل اسمها لـ 116 دولة، عبر شبكة من السفراء تضم نحو 46 ألف خريج وخريجة. مُرحباً بجميع الخريجين والمجتمع الكبير الذي يعود له الفضل بعد الله، سبحانه، وصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، في رفع اسمها بمختلف المحافل الدولية، معبراً عن فخره وسعادته بهذا الجمع الكريم.
وأضاف سموّه «قبل سنوات قليلة وجّهنا إدارة جامعة الشارقة ومكتب رابطة الخريجين، بأن لا يقتصر الدور على التنظيم السنوي فقط، بل تكون هناك أفكار متجددة لتفعيل هذا التواصل، وهذا ما حصل فعلاً، فقد أسسنا فروعاً لرابطة الخريجين في أكثر من دولة، وتنظيم لقاءات للخريجين في مختلف الكليات، وعقد الورش والندوات التفاعلية ومؤتمر دولي، وغيرها من الأفكار المميزة».
وأثنى سموّه، على جهود رابطة الخريجين قائلاً «وجب عليّ أن أقف أمامكم اليوم وأثني على كل ما بذلتموه، وأتقدم بخالص شكري وامتناني لكم جميعاً، بل إنني أوجه المسؤولين في جامعة الشارقة بأن يستكملوا ما بدأوه، ويعملوا عصفاً ذهنياً يشارك فيه كل الخريجين والخريجات، وبأي وسيلة من وسائل استمطار الأفكار، لوضع خطة نرسم عبرها دوراً واضحاً لخريجي هذه الجامعة، ليكونوا عوناً حقيقياً لنا في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها».
واختتم سموّ رئيس جامعة الشارقة كلمته، مؤكداً فخره واعتزازه بخريجيها وبكل الإنجازات التي حققوها في مختلف المجالات، مذكراً إياهم بأنهم جزء لا يتجزأ من أسرة الجامعة.
وألقى الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة كلمة أشاد فيها بدعم سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المستمر واهتمامه الكبير بمسيرة الجامعة وتطويرها، لتصبح منارة علمية رائدة على محلياً وعالمياً، مشيراً إلى حرصه على حضور الحفل الذي يعكس اهتمامه الكبير بالخريجين ودورهم في تعزيز سمعة الجامعة ورفع رايتها في مختلف المحافل.
وخاطب الدكتور النعيمي، الخريجين والخريجات معبراً عن فخره واعتزازه بهم، بعدما أصبحوا رموزاً للنجاح وواجهة مشرقة لجامعة الشارقة. مؤكداً سيرها بخطىً ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات بخططها الاستراتيجية الطموحة، التي ترتكز على محاور عدة منها: التوطين والتميز الأكاديمي والتعليمي، والبحث العلمي والابتكار، والتحول الرقمي.
وتناول مدير الجامعة مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وحرصها على إدماجها في مناهجها الأكاديمية وبرامجها التدريبية، بهدف تهيئة الطلبة لسوق العمل واحتياجاته. مؤكداً استمرارها في تزويد الطلبة والخريجين بالمعرفة والتدريب العملي بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل على بناء شراكات فعّالة مع القطاعين الحكومي والخاص، لتوفير فرص عمل متميزة للخريجين، ودعم الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة عبر برامج مصممة خصيصاً لتحفيز ريادة الأعمال، وتوفير الاستشارات لتكون هذه الأفكار مشاريع حقيقية ناجحة.
واختتم كلمته متمنياً التوفيق لجميع الخريجين والخريجات. مشيراً إلى أنهم مازالوا نماذج نجاح تحتذى في النزاهة والإبداع والمسؤولية والحفاظ على القيم والمبادئ. مؤكداً أن أبواب الجامعة دائماً مفتوحةً لهم للدعم والاستشارة.
وشاهد سموّ رئيس الجامعة والحضور فقرة فنية قدمها طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وفقرة موسيقية قدمها الخريج حمد موسى آل علي.
وقدم بعدها الدكتور عمرو عوض الله، خبير الذكاء الاصطناعي، كلمة عن أهمية الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، والتحول الكبير الذي يشهده قطاع التكنولوجيا، وفوائده التي تساعد الطلبة خلال دراستهم أو في مجال عملهم بعد الدراسة.
وقدم تطبيقاً عملياً لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بإعطائه الأوامر المختلفة وطريقة تنفيذها لتتواءم مع الأوامر التي يتلقاها البرنامج، مثل: التحدث بسيناريو معين مع الجهاز بمختلف اللغات واللهجات، للحصول على نتائج مبهرة تساعد المستخدم.
وتفضل بعدها سموّ رئيس الجامعة بتكريم الرعاة والداعمين لرابطة خريجي جامعة الشارقة، شاكراً سموّه دعمهم السخي ومتميزاً لهم التوفيق والنجاح.
وعلى هامش حفل الرابطة، زار سموّه، معرض روّاد الأعمال لخريجي الجامعة، والذي تم خلاله عرض مختلف المنتجات التي تدعمها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «روّاد»، ملتقياً الطلبة، ومحفزاً إياهم للاستمرار في هذا المجال. مؤكداً تقديم دعم الجامعة وإدارتها الكامل لجميع رواد الأعمال من الطلبة والخريجين.
حضر الحفل بجانب سموّ رئيس جامعة الشارقة: الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والدكتور منصور محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وحمد علي المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وحميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، وعدداً من أعضاء مجلس الأمناء، والهيئة الإدارية والتدريسية والخريجين وممثلي الشركات الراعية.
**carousel[6634849,6634850,6634851,6634852,6634853,6634854,6634855,6634856,6634857,6634858,6634859,6634862,6634863,6634864,6634865,6634866,6634871,6634872]**