«الديوك».. «ضربة في القلب»!
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تلقى منتخب فرنسا «ضربة قاصمة» قبل المباراتين اللتين سيلعبهما خلال فترة توقف الدوريات الأوروبية من أجل مباريات «الأجندة الدولية»، حيث يلعب المباراة الأولى يوم الجمعة المقبل، أمام منتخب هولندا في التصفيات المؤهلة لـ «يورو 2024»، والثانية مباراة ودية يوم 17 أكتوبر أمام منتخب اسكتلندا، حيث يغيب عن «الديوك» اثنان من أبرز مدافعيه بسبب الإصابة، وهما وليام ساليبا قلب دفاع أرسنال الإنجليزي، وجول كوندي قلب دفاع برشلونة الإسباني.
ويساور ديدييه ديشامب، المدير الفني، القلق بشأن هذه الغيابات المؤثرة، واضطر إلى استدعاء مدافعين بديلين ليحلا محل هذين النجمين، واستدعى بالفعل المدافع توديبو لاعب نيس بديلاً لساليبا، ووصل بالفعل إلى معسكر«الديوك» في «كليرفونتين».
وكان بيان لإدارة المنتخب الفرنسي أفاد بأن ساليبا يعاني من إصابة في أحد أصبع قدمه اليمنى «الإبهام» وسيبقى في ناديه من أجل تلقيه العلاج المناسب لهذه الإصابة التي يبدو أنها «مزمنة».
وغداة هذا النبأ الحزين، تعرض جول كوندي مدافع برشلونة لإصابة شديدة في ركبته اليسرى خلال مباراة الفريق أمام غرناطة في الجولة التاسعة للدوري الإسباني «الليجا» والتي انتهت بالتعادل 2-2، وخرج كوندي من شوطها الأول، وهو يندب حظه السيئ لأنه يعرف جيداً أنها إصابة ليست سهلة وستحرمه لفترة قد تطول من اللعب لناديه ومنتخب بلاده.
وذكرت شبكة «راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت» أن كوندي لن يشارك بالفعل في مباراتي هولندا واسكتلندا، بل إنه ربما لا يلعب أيضاً مباريات المنتخب خلال التجمع اللاحق، وقالت الشبكة إن ديشامب اختار المدافع أكسيل ديساسي لاعب تشيلسي الإنجليزي، والقادم إليه من موناكو الفرنسي، بديلاً لكوندي، مثلما اختار توديبو بديلاً لساليبا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا منتخب هولندا
إقرأ أيضاً:
كوندي: هذا ما نعيش من أجله في برشلونة
إشبيلية (أ ف ب)
عبّر الفرنسي جول كوندي الذي أحرز هدف فوز برشلونة على غريمه ريال مدريد 3-2، في نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، عن فرحته بتتويج فريقه باللقب، وقال إن مثل هذه اللحظات هي «ما نعيش من أجله».
وسجل كونديه هدف الحسم في الشوط الإضافي الثاني (116)، ليحسم «كلاسيكو» مثيراً لمصلحة برشلونة الذي كرّس تفوقه على الريال هذا الموسم.
وقال كونديه لقناة «بارسا وان»: «ركضت في كل الاتجاهات بعد تسجيل الهدف لأحتفل مع الجماهير وزملائي، هذا ما نعيش من أجله، هذا سبب حبنا لكرة القدم، لأنها تمنحنا هذه المشاعر».
وقطع كوندي كرة مررها الكرواتي لوكا مودريتش إلى «البديل» الدولي المغربي إبراهيم دياز، فهيأها لنفسه وسددها قوية زاحفة على يمين الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وأهدى الفرنسي فريقه الكاتالوني لقبه الـ 32 في الكأس، وهو رقم قياسي تاريخي.
أضاف بعد المباراة: «إنها ليلة متميزة جداً بالنسبة لي مع هذا الهدف، رأيت مودريتش يستعد لتمرير الكرة، وتمركزت بشكل صحيح، وعلى الرغم من أنني رأيت بعض اللاعبين إلى يميني، قررت التسديد مباشرة ونجحت».
وأشار كونديه إلى أن عودة برشلونة بعد تأخره 1-2 وتحقيق الفوز تثبت شخصية الفريق.
وتابع: «أنا سعيد جداً وفخور بالفريق. أظهرنا شخصيتنا مجدداً، وأثبتنا من نحن، حتى في لحظات الصعوبة نستمر في القتال، يمكن للجميع رؤية مدى التزام الفريق، الجميع يقاتل».
من جانبه، قال رئيس النادي جوان لابورتا: «حققنا إنجازات مهمة حتى الآن وأعدنا الفرح لجماهير برشلونة، ولا أعتقد أن ذلك محل شك».
وأضاف: «إنه يوم يدعو للفخر الكبير، أنا سعيد جداً وفخور للغاية بالفريق الذي نمتلكه والنادي الذي ننتمي إليه».
بدوره، صرّح الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة «يمكنهم (اللاعبون) إقامة حفلة، لا بأس بذلك».
وأضاف: «كان الأمر صعباً بعد هدف تقدم ريال مدريد، لكننا تمكنا من العودة، كانت لدينا فرصنا وقد فزنا، اللاعبون قاتلوا حتى النهاية من أجل هذا النادي».
وعلى الجانب الآخر، قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: «كنا قريبين جداً، حاولنا حقاً حتى النهاية».
وتابع: «استقبلنا هدفاً غريباً من الخلف حين كنا غير منظمين قليلاً، هذه الأمور قد تحدث في مباراة أمام برشلونة».